أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
– اسباب – انواع – اضرار- الوقاية – تجنب – علاج الورم الليفى الحميد
ما هي الاورام الليفية (الياف الرحم)؟ ما هي انواع واماكن الاورام الليفية (الورم الليفى الحميد في الرحم)؟ ما هي اسباب تكون الورم الليفى (ليفة الرحم)؟ ما هي الاعراض المرضية للورم الليفى ؟ كيف يتم تشخيص الالياف في الرحم؟ كيف يمكن علاج الاورام الليفية؟ كيفية علاج الاورام الليفية بدون جراحة؟ تأثير الورم الليفى علي حدوث ومسار الحمل و فرص حدوث اجهاض؟ هل يمكن تجنب حدوث الاورام الليفية او الوقاية منها؟ علاج الورم الليفي بما يسمي الطب البديل (الاعشاب الطبيعية – الغذاء والعسل – الشاي الاخضر – الحجامة)؟
ما هي الأورام الليفية (اورام الرحم – الياف – تليف – تليفات الرحم – الورم الليفي الرحمي الحميد) ؟
تعريف الاورام الليفية او الياف الرحم: هى اورام الرحم الحميدة وليست خبيثة او سرطانية تنمو داخل جدار الرحم فقط ولا تنتشر فى باقي اجزاء الجسم. الأورام الليفية فى الرحم (ايضا تسمي :الياف – تليف الرحم – الورم الليفي الحميد – الليفة او اللوفة الرحمية – Uterine Fibroids) تعتبر من أكثر الأورام حدوثا فى الرحم والحوض لدى المرأة أثناء فترة الحيض. تصيب هذه الأورام حوالي ٣٠ إلى ٥٠ ٪ من السيدات البالغات وهي نسبة مرتفعة وتزداد بين السيدات ذوي الاصول الافريقية السمراء.يمكن ظهور الورم اوالليفة الرحمية في اي وقت بعد بلوغ الانثي وحتى إنقطاع الطمث ولكن نادرا ما تظهر قبل سن العشرين لدى الفتيات (كثيرا ما تظهر فوق سن الثلاثين) وقلما تستمر الاعراض بعد الوصول لسن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
ينشأ الورم الليفي (الليفة – اللوفة الرحمية) في جدار الرحم الذي يتكون من خلايا / الياف عضلية والتي تشكل ايضا النسيج المكون للورم الليفي او الليفة الرحمية. الاختلاف ينشأ كون الورم الليفي الحميد ينمو بشكل غير منتظم وعادة ما يكون محاط بطبقة سميكة من الالياف ولذلك تسمي بالاورام الليفية او تليفات الرحم. كثيرا ما يظهر الورم الليفي في صورة تجمعات لاورام عديدة والتى تتميز بالاحتياج الدائم لكميات كبيرة من الدم لامدادها بالغذاء والاكسوجين اللازم لاستمرارها ونموها. لذلك يكون الورم الليفي شبكة كبيرة من الشرايين حوله والتي تصل له عن طريق شريان الرحم الرئيسي في اغلب الاحيان.
يمكن ان يظهر لدي السيدة ورم ليفي (لوفة -ليفة رحمية) واحد ولكن كما ذكر فى العديد من الحالات تظهر مجموعة من الأورام الليفية و اورام الرحم معا وفي أماكن مختلفة فى الرحم مما يؤدى لظهور أعراض مختلفة ومتنوعة لدى السيدة المصابة بهذه المشكلة وفقا لمكان وحجم الورم كما يذكر فى أعراض وتشخيص الأورام الليفية. يتراوح حجم هذه الاورام من بضع مليمترات (كحجم حبة من العدس) الى احجام كبيرة جدا تصل الي ٣٠ سم أو أكثر وهو ما يقارب حجم جنين مكتمل النمو فى بعض الأحيان قد يتسبب في اضرار ومشاكل عديدة.
احتياج الليفة (اللوفة) الرحمية الدائم لوصول كميات كبيرة من الدم لابقاء هذا الورم على قيد الحياة واستمراره في النمو يجعل الخلايا المكونة له حساسة جدا لانقطاع هذا الامداد المتواصل من الدم والأكسوجين. ومن الملاحظات الهامة أن الشرايين الخاصة للورم أيضا تمتاز بقطر أكبر من الشرايين الطبيعية المغذية لجدار الرحم مما يجعل العلاج عن طريق حقن الاورام الليفية بقسطرة الرحم فعال ومؤثر للغاية كما هو موضح في الصفحة المخصصة.
ما هي أنواع (اماكن) الورم الليفى ( الياف – تليفات الرحم – اورام الرحم )؟
تنقسم أنواع الأورام الليفية او الياف (تليف) الرحم كما يطلق عليها الى عدة انواع وذلك حسب اماكن او مكان نموها داخل او خارج جدار الرحم والذى يؤثر فيما بعد على إمكانية حدوث أضرار او أعراض مرضية ونوع هذه الاعراض: ١. ورم ليفى في جدار الرحم ٢. ورم ليفى داخل تجويف الرحم (ينمو تحت بطانة الرحم أو تجويف الرحم) ٣. ورم ليفى خارج جدار الرحم (ينمو فى تجويف البطن).
يمكن تواجد أكثر من ورمليفى فى اماكن مختلفة فى رحم واحد وفى بعض الأحيان يتدلى الورم الليفي مثل الثمرة إما داخل تجويف الرحم أو خارج الجدار العضلي (في بعض الاحيان فوق الرحم نفسه) كما هو موضح بالرسم.
ما هي أسباب تكون الاورام الليفية (الياف الرحم – الورم الليفي)؟
لا يوجد أسباب علمية معروفة أو سبب محدد لتكون الورم الليفى (الليفة -لوفة الرحم – التليف الرحمي) ولكن توجد بعض العوامل التى تزيد من فرصة ظهور ونمو هذه الأورام الحميدة مثل: العاملالوراثى: تبين وجود جينات وراثية تزيد من فرصة حدوث الأورام الليفية لدى بعض السيدات خاصة إذا كانت من اصول افريقية السمراء او اذا كانت الوالدة أو الجدة قد أصبن بنفس هذه المشكلة ويمكن ان يكون هذا احد الاسباب. السن: تزيد فرصة ظهور أو حدوث الأورام الليفية فى الرحم ما بين سن ٣٥ و٥٠ سنة. الهرمونات: الأورام الليفية لديها حساسية خاصة لهرمون الإستروجين الأنثوى أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية فى الرحم نظرا لوجود عدد اكبر من مستقبلات هذا للهرمون في هذه الالياف ولذلك يتضاعف حجمها بسرعة أكبر عن خلايا الرحم الطبيعية وبالأخص أثناء فترة الحمل. أيضا تغير أو إرتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة وبالأخص أثناء محاولات تنشيط المبايض قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم. من الغريب أن بعض الأورام الليفية يتقلص حجمها أثناء الحمل لأسباب غير معروفة. قد يرتبط ايضا تأخر سن الزواج بزيادة فرص تكون الورم الليفي الرحمي نظرا لعدم تعرض الرحم لهرمون البروجيسترون الذي يتم افرازة بكثرة اثناء فترة الحمل. السمنة (زيادة الوزن) والإكثار من تناول اللحوم الحمراء فى بعض النظريات الطبية يرتبطان بإرتفاع احتمالات الإصابة بالأورام الليفية للرحم وذلك لأن السمنة ترفع مستوى هرمون الإستروجين بالدم وكذلك تزيد من فرصة حدوث النوع الثانى لمرض السكر (السكرى) الذى يصاحبه زيادة فى كمية الإنسولين وهو هرمون منشط للنمو. هذه الإفتراضات مازالت تحت البحث ولم تثبت بالدليل القاطع ويمكن أيضا الإستغناء عنها لأن الأورام الليفية لا تقتصر على مريضات لديهم زيادة فى الوزن. من المفارقات أيضا أن كونداليسا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لم تكن مصابة بالسمنة وكانت لديها أورام ليفية بالرحم بالرغم من مداومتها على ممارسة الرياضة يوميا وبشكل منتظم. وهل يمكن تجنب او منع حدوث او الوقاية من تكون الاورام الليفية؟
نظرا لعدم وجود سبب معروف ومثبت لتكون الورم الليفي في الرحم لا يوجد حتي الان وسيلة او علاج يمكن من خلاله تجنب او منع حدوثه.
ولكن موخرا ظهرت دراسة طبية حديثة اجراها باحثون في المعهد الوطي لعلوم الصحة والبيئة في واشنطن علي اكثر من ١٠٠٠ سيدة في سن ما بين ٣٥ و٤٩ عاما وتوصلت الدراسة الي ان وجود مستويات كافية من فيتامين د لدى السيدات يخفض من فرص الاصابة بالاورام الليفية عند المقارنة بالسيدات اللاتي ليدهن نسب منخضة من نفس الفيتامين في الجسم.