إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة...!!
فتذكر قول الله تعالى
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ")
سورة الحديد - الجزء 27 - الآية 16 - الصفحة 539
أرحنا بها يا بلال

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...
إذا تملكك الضجر و اليأس
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو له..
فتذكرِ/ ان لكِ/ رباً رحيماً
يسمع شكواكِ/ و يجيب دعواكِ/
فتذكر/ي قول النبي صلى الله عليه و سلم
أرحنا بها يا بلال

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكرِ أن لكِ رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم:
يا بلال أقم الصلاة ، أرحنا بها
الراوي: سالم بن أبي الجعد المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4985
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أجل يا اخى /أختى ...إنها.. الصلاة
وهذه بعض معانيها.
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها
وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير
فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين
هى قرة عين النبى صلى الله عليه و سلم
فكان يقول
جعل قرة عيني في الصلاة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1809
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اخى /أختى الكريم/ة:
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أوقول/ي فقدنا معنى الصلاة

أخى/تى فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة..
قال الحسن البصرى
" إذا قمتِ/ إلى الصلاة فقم/فقومى قانت/ة
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

عن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى
الراوي: حذيفة المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1319
خلاصة حكم المحدث: حسن
من اجل ذلك اخى/تى الكريم/ه
كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكر/ي قول النبى صلى الله عليه و سلم :
كنت عند عثمان . فدعا بطهور فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة . فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها . إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب . ما لم . يؤت كبيرة . وذلك الدهر كله " .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 228
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وتذكر/ي قول النبى :
عليك بكثرة السجود ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة
، و حط بها عنك خطيئة
الراوي: ثوبان و أبو الدرداء المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4050
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وتذكر يا أخى قوله صلى الله عليه و سلم :
"من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ، ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 666
خلاصة حكم المحدث: صحيح

منقول