السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخواتي في الله
معظمكن يعلمن حكم التصوير الفوتوغرافي وبانه لا يجوز و بان المصورين هم اشد اهل النار عذابا يوم القيامة
لا كن معظمنا يتغافل عن هذا الامر وعن خطورته
لقد قرات مجموعة من الفتاوى في موقع الشيغ عبد العزيز ابن باز رحمه الله و احببت ان انقلها لكم لتعم الفائدة
يقول السائل: ما حكم تجميع الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح للذكرى؟
لا يجوز جمع صور ذوات الأرواح للذكرى، بل يجب إتلافها؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إلا طمستها))، ولما ثبت في حديث جابر عند الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصورة في البيت، وأن يصنع ذلك. فجميع الصور التي للذكرى تتلف بالتمزيق أو الإحراق، وإنما يحتفظ بالصورة التي لها ضرورة، كالصورة التي في التابعية، وما أشبه ذلك مما يكون هناك ضرورة لحفظه، وإلا فالواجب إتلافها.
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
يقول السائل: ما حكم تعليق الصور الفوتوغرافية على الجدران؟ وهل يجوز تعليق صورة الأخ أو الأب أو ما شاكلهما؟
تعليق صور ذوات الأرواح على الجدران أمر لا يجوز، سواء كان ذلك في بيت أو مجلس أو مكتب أو شارع، أو غير ذلك، كله منكر، وكله من عمل الجاهلية، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون))،وقال: ((إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم))،وبعث علياً رضي الله عنه قائلاً له: ((لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته)).
ونهى عن الصورة في البيت وأن يصنع ذلك، فالواجب طمسها ولا يجوز تعليقها، ولما رأى في بيت عائشة صورة معلقة في ستر غضب وتغير وجهه، وهتكها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه لا يجوز تعليق الصور، سواء كانت صوراً للملوك، أو الزعماء، أو العباد، أو العلماء، أو الطيور، أو الحيوانات الأخرى، كله لا يجوز، كل ذي روح تصويره محرم، وتعليق صورته على الجدران، أو في المكاتب كله محرم، ولا يجوز التأسي بمن فعل ذلك.
والواجب على أمراء المسلمين، وعلى علماء المسلمين، وعلى كل مسلم أن يدع ذلك، وأن يحذر ذلك، وأن يحذر منه؛ طاعةً لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام، وعملاً بشرع الله في ذلك. والله المستعان.
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
لدي بعض الصور الفوتوغرافية محتفظة بها في البوم فهل في ذلك حرمة؟
نعم، ليس لك ولا لغيرك الاحتفاظ بالصور من ذوات الأرواح سواءٌ كانت صورة الزوج أو الولد أو الأب أو غيره؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله عنه-: (لا تدع صورة إلا طمستها) ولأنه عليه السلام نهى عن الصور في البيت، ولما رأى صورة في ستر عند عائشة هتكه، وغضب، وقال عليه الصلاة والسلام: (إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم).
حكم وضع الصور الفوتوغرافية على المجلات
أثبتت مجلة "المجاهد" بعدم إخراجها للصور الفوتوغرافية وغيرها من الأنواع المحرمة - أنه يمكن الإخراج المتميز بدون اللجوء إلى هذه الأنواع المحرمة، هل لكم من كلمة تحثون فيها المجلات الإسلامية كي تحذو حذوها في هذا الأمر؟
لا ريب أن إخراج المجلات والصحف اليومية وغيرها بدون تصوير هو الواجب؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وأخبر أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة، وهذا يعم التصوير الشمسي والتصوير الذي له ظل، ومن فرق فليس عنده دليل على التفرقة. وإذا كان التصوير للنساء صار الأمر أشد حرمة وأسوأ عاقبة وأكثر فسادا، فالواجب منع الجميع، والذي يجب على محرري الصحف والمجلات هو تقوى الله سبحانه وتعالى، والتقيد بشرعه والحذر مما يخالف أمره والحرص على الوقوف عند حدوده.
مجلة المجاهد ـ السنة الأولى ـ عدد 10 شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
حبيباتي عضوات حوامل و المشرفات و الاداريات
كلنا او معظمنا قد سبق ووضعنا صورا لذوات ارواح في منتدانا الغالي و انا اولكن و خاصة في اقسام الازياء سوائا عن جهل او عن تغافل.
وبما ان المنتدى ينتهج منهج اهل السنة و الجماعة والحمد لله فهذا الامر اي وضع الصور لذوات ارواح امر خطير ومحرم و قد يحبط اعمالنا يوم القيامة و العياذ بالله.
و لذلك اطلب من جميع العضوات التوبة الى الله توبة نصوحة و العدول عن هذا الامر و ان اقتضت الضرورة لوضع الصور فلتكن صورا مظللة و مطموسة الملامح.
كما اقترح على الادارة و المشرفات لان هذا من صلاحيتهن القيام بحملة لتظليل صور المنتدى و انا اعلم ان الامر شاق و يحتاج الى وقت وجهد كبير. نظرا لضخامة محتوى المنتدى لكن ارضاء الله فوق كل جهد و كل اعتبار وعسى ان يجعل الله ذلك في ميزان حسناتكن.
فتخيلن الثواب العظيم.
وشكرا سلفا..
و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله