رفع الأثقال ، النساء وحمل الأثقال ، وجع الظهر عند النساء

[سكر مكرر]

رفع الأثقال ، النساء وحمل الأثقال ، وجع الظهر عند النساء
رفع الأثقال ، النساء وحمل الأثقال ، وجع الظهر عند النساء
رفع الأثقال ، النساء وحمل الأثقال ، وجع الظهر عند النساء
رفع الأثقال ، النساء وحمل الأثقال ، وجع الظهر عند النساء






مع ازدياد الدعايات الموجهة للنساء لتخفيض أوزانهن باستعمال رياضة رفع الأثقال. فقد حان الوقت لتتخلصي من القلق، فلن تصبحي مثل آرنولد شوارزنيجر، ولكنك ستحصلين على جسد مشدود، ومظهر قوي.
ولا عجب أن تشعر النساء بالخوف والقلق مع كل الأساطير والأوهام الخاطئة التي تتعلق بالتدريب على رفع الأثقال. فأنت لست بحاجة إلى جينات مثالية لبناء عضلات مشدودة، كما أنك لست بحاجة إلى المنشطات والعقاقير التي تساهم في تكبير العضلات مثل شوارزنيجر، وفان دام. يقول مدرب رفع الأثقال مارك ستينت، مؤسس " bodybuilder.co.za " بأن النساء غير مصممات جينيا ليصبحن ضخمات، أو يحصلن على عضلات مثل الرجال، فهن يملكن مستوى مختلف من الاستروجين، مقارنة مع التسترون الذكري.
وفقا للبحوث، تملك المرأةَ حوالي ثلثي قوة الرجل، وعندما يتعلق الأمر ببناء العضلات، يختلف التركيب الوراثي بينهما بشكل هائل. بسبب المستويات الأعلى من التسترونِ، الرجال قادرون على بِناء عضلات أكبر، وأقوى من النساء. في المعدل, المرأة عندها حوالي عشر التسترونِ مقارنة مع الرجال، لَكنه ما زال غير كاف لبناء العضلات. لذا، حتى إذا رفعت السيدة ضعف ما يرفعه الرجل، فليس من المحتمل أن تكون عضلات مثله، إلا إذا تعاطت المنشطات.
تقول هيلتون برين، مدربة شخصية، "عندما تتصفح مجلات كمال الأجسام، وتصادف صورة لسيدة تملك عضلات كبيرة، فيجب أن تنتبه إلى أن هذه السيدة تتناول وجبات غذائية ونظام تدريب مختلف عن السيدة العادية."
ومن الشائع أن تعتقد النساء البدينات أن رفع الأوزان سوف يسبب تضاعف حجم عضلاتهن. العضلة لا تبني نفسها على الدهون، لكن بدلاً من ذلك يستبدل الدهن بكتل عضلية. ويأخذ الدهن خمس مرات نفس حجم العضلة، لذا ببساطة يمكنك استبدال كتلة سمينة بكتلة عضلية، ولن تفقد الدهون فقط، ولكن كذلك رخاوة وطراوة الجلد أيضا.
الوزن السمين لا يتطلب أي طاقة لإبقائه، فهو يجلس هناك ويجعلك تبدو مترهلا. بينما رفع الأثقال يزيد نسبة استعمال جسمك للطاقة، و يجبر الدهن المخزون إلى التوقف إلى خلايا الطاقة، الذي يستعمله جسمك لبِناء العضلات. يقول برين، "يسمح تمرين العضلة بالتخلص من السعرات الحرارية في جميع الأوقات أثناء النهار والليل، ولكل باوند من النسيج الطري أو العضلة، ستتخلص تقريباً من خمس وسبعين سعر حراري إضافي أثناء فترة الراحة. كلما قل حجم العضلات كلما صعب التخلص من الدهون."
عندما ترفع الأوزان، فأنت لا تفقد الدهن فقط وتشد الأطراف الطرية، ولكن لأنك تشغل عضلاتَك فأنت تساهم في تغير شكل جسمك. فتزداد أكتافك عرضا، ويبدو خصرك أنحل بينما تشدعضلات البطن، والظهر، وتتخلص من تلك الكتل الدهنية على الخصر، والأفخاذ والأوراك.
وحتى لو كنت تتناول وجبات صحية، وتقوم بتمارين سويدية، فلن تحصل على أفضل الَنتائج المحتملة بدون تدريب قوة. بالرغم من أنك قد تفقد الوزن، سيبقى شكل جسمك بدون تغيير. بعض النساء، مهما تدربن بشدة، لا يتغير مظهرهن. فمهما حاولن من أنظمة غذائية، وتدريبات رياضية سويدية، لن يتخلصن من شكل الكمثرى ما لم يرفعن المقاومة، ويستعملن الأوزان.
يقول برين، "العضلة لا تجعلك تبدو بصحة جيدة فقط، لَكنها تساعد أيضاً في أبطأ عقارب الساعة". ما بين عمر عشرون وسبعين، وبسبب التقدم في السن، يمكن أن تفقد السيدة أكثر من خمسة وعشرون بالمائة من العضلات , حالة تعرف باسم " myoatrophy" . بينما يساهم تدريب القوة المنتظم على منع هذا التراجع. لذا يجب بدمج نظام تغذية، والتمارين مع رفع الأثقال لتحقيق أفضل النتائج.

أفضل 10 أسباب للتفكير جدية برفع الأثقال:

1. يزيد نسبة الأيض: عندما تكسب عضلة، يتطلب جسمك طاقة أكثر لإبقاء تلك العضلة الجديدة، وهذا يعني بأنك ستحرق الدهن المخزون لإنتاج الطاقة الإضافية.

2. تقوي العظام: وجد بحث بأن تدريب الوزن يمكن أن يزيد الكثافة العظمية بحدود 13 بالمائة خلال ستة شهور. يساعد تدريب القوة على مكافحة نخر العظام أيضاً, مرض شائع بين النساء.

3. يحسن الثقة بالنفس.

4. يقلل من الإجهاد: أظهرت الدراسات أن رفع الأوزانِ يمكن أن يساعد على تخفيف الكآبة ومحاربة القلق.

5. يجعلك أقوى: كلما كانت العضلات قوية كلما شعرت بالقوة، سواء للدفاع عن نفسك، أو لحمل الأطفال والمشتريات.

6. يحميك في حالات الخطر.

7. يحسن مظهرك العام.

8. يَزِيدُ من القوة الذهنية.

9. يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري: يشير بحث بأن تدريب الوزنِ يمكن أن يزيد استخدام الجلوكوز في الجسم بثلاثة وعشرون بالمائة خلال أربعة شهور.

10. يساعد على مكافحة أمراض القلب: يحسن تدريب الوزن ضغط الدم، ويخفض مستويات السكر، ويخفض الكولسترول.