أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > منتدى الحياة الأسرية والزوجية

منتدى الحياة الأسرية والزوجية لعرض المشكلات في الحياة الزوجية والأسرية .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 07-12-2012, 10:08 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
سكر مكرر
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سكر مكرر

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 51498
المشاركات: 1,022 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
سكر مكرر will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
سكر مكرر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي المعوقات للحوار ، الزوج الناجح ، اهمية الحوار




المعوقات للحوار ، الزوج الناجح ، اهمية الحوار
المعوقات للحوار ، الزوج الناجح ، اهمية الحوار
المعوقات للحوار ، الزوج الناجح ، اهمية الحوار

المعوقات للحوار ، الزوج الناجح ، اهمية الحوار




يعتبر الحوار من أهم مقومات التواصل والتفاعل، والتقارب الروحي والعاطفي بين الزوجين، وهو مفتاح التفاهم والانسجام، وهو كذلك القناة التي تعبر من خلالها المشاعر والأحاسيس الدافقة.. فعندما نتحاور نعبر عن شعورنا تجاه الآخر.. كما نعبر عن أنفسنا وأفكارنا وطموحاتنا مع شريك الحياة.. فالحوار ليس فقط لغة للتفاهم، وإنما هو بريد الحب بين الزوجين ومؤشر العلاقة العاطفية.

ومن اللطائف أن القرآن حمل أنواعًا متعددة من الحوارات، وبين أجناس مختلفة.. فسليمان عليه السلام حاور الهدهد واستمع لخطابه.. وسمع خطاب النمل وحاوره.. بل وتجد الحق سبحانه وتعالى يعرض أمر خلق الإنسان على ملائكته الكرام ويسمع ردهم وحوارهم، وهو ما تكرر مع إبليس الأبِيّ المستكبر.. وحفل الكتاب الكريم بنماذج باهرة من حوار الأنبياء والمرسلين مع قومهم، ومنها الحوار الممتد بين موسى وفرعون، وإبراهيم والنمرود.. في دلالة لافتة على ضرورة الحوار بين "كافة الأحياء".

وعندما نتأمل في واقع حياتنا الأُسَرِيّة نجد اللهفة على الاستماع لشريك الحياة والتشوق للحظة اتصاله في فترة ما قبل البناء، أما بعدها ومع مرور الأشهر الأولى، وإنجاب الأبناء فالأمر جِدّ مختلف, حيث تغيب ثقافة الحوار عن سلوكنا.. فنجد الصمت يحول حياة الشريكين إلى جبل من جليد ثقيل الظل.. ويندر أن يصغي أحدهما إلى الآخر.. وتنعدم الحكمة عند الحديث والنقاش؛ نظرًا لعدم فهمهما أُطُرَه التي تساهم في نجاحه، وعدم الوقوف أمام المعوقات التي تحول دون هذا النجاح؛ لنفاجأ في النهاية بمشكلة أخرى تُضَاف إلى رصيد مشاكلنا اليومية، وتغدو حياة الزوجين في روتين ممل خالٍ من أي روح أو عاطفة، بل وتصبح حياتهما مهدده بالفشل والانفصال. انطلاقًا من هذا الواقع بات الحوار من أكثر الموضوعات أهمية في حياتنا الزوجية على الخصوص.. وهذه خطوة على طريق نبدأها بفهم معوقات الحوار الزوجي الناجح، ونتبعها في مرة قادمة بمقومات الحوار الناجح في حياتنا الزوجية.. وهو ما يمكن أن يُشَكِّل منطلقًا لغرس ثقافة الحوار، وتنميتها في واقع حياتنا على العموم.

معوقات الحوار:

برأينا أن الحوار الناجح بين الزوجين يقف عقبة في طريقه خمسة معوقات وهي:

1- لسان غير مبين:

يختلف الرجل عن المرأة في طريقة استخدام اللغة، فعندما يتكلم الرجل يمتاز حديثه بالموضوعية، والترتيب ويبتعد عن استخدام العاطفة، بينما المرأة عندما تتحدث لا تجيد غالبًا إلا لغة العاطفة في كلامها، وتطلق أحكامًا عامة لا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عما تشعر به. وقد وصف القران هذا الحال بقوله تعالي: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [سورة الزخرف:18]. وهذا قد يؤدي إلى مشكلات ضخمة في الحوار والتفاهم بين الزوجين، إذ يُنَزِّل الرجلُ كلامَ زوجته على قواعد فهمه ومنطلقاته في التعبير، فكل كلمة لها مقصودها ومدلولها الذي بالضرورة تعيه شريكة الحياة, في ظنه.. وقد لا تجد المرأة بدورها مبررًا لغضب زوجها وانفعاله أثناء الحوار، وتظن أنه ضاق بها ذراعًا وما عاد يحتملها.. فعلى الزوج أن يعي جيدًا وهو يستمع لزوجته أن ينزل كلامها محله ولا يخضعه للتحليل العقلي بل يتفهمه من خلال عاطفة المرأة وشعورها.

2- الأهداف المتعارضة:

تلجأ المرأة للحوار لتعبّر عن معاناتها ومشاكلها، أو ما يفرحها ويسبِّب سعادتها فهي تفكر بصوت عالٍ، وتوجّه الحديث إلى زوجها؛ لأنها تحتاج إلى دعمه العاطفي والمعنوي، ولتعبّر عما يجول في خاطرها من أفكار، وعما يختلج في صدرها من مشاعر في كل الأحوال. فالحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال، والكلام هو أفضل وسيلة، وقد يزيد من ألم الزوجة عدم تفهم الزوج لحاجتها للدعم النفسي والعاطفي والمشاركة الوجدانية الذي تحاول أن تستجلبه بالحوار. أما الرجل فإن الحوار عنده كالكلام كلاهما وسيلة لكسب صديق جديد أو انتهاز فرصة مناسبة في العمل أو غير ذلك، فالحوار من أجل ما ورائه وليس هدفًا في حد ذاته، ويعتبر أنه المسئول عن حلّ مشاكله بنفسه، ولا يُحِبّ أن يشاركه أحد في هذا التفكير حتى زوجته. وفهم الرجل لنفسية المرأة وكون الحوار والحديث معه هدفًا يعد ضرورة حياتية تساعده في التغلب على هذا العائق.

3- سجين (أنا):

سيطرة الفكرة الواحدة والطريقة الواحدة والنابعة من (أنا) على التفكير والسلوك وإلغاء (هو) من الرؤية والاهتمام، أسهل الطرق لإفشال الحوار بين الزوجين؛ حيث لا يرى كل طرف إلا رغبته دون النظر لشريك الحياة ومتطلباته.. فالمنزل بالنسبة للرجل هو المكان المخصص للراحة، والتي تتمثل في مخيلته في الابتعاد عن الجو المشحون والمنافسات والمناقشات الطويلة، والخلوص إلى النفس بعد طول معاناة في العمل.. فهو لا يريده إلا وفق ما يحب ويهوى.. أما الزوجة فإن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام، فالحوار والتواصل بالنسبة لها حاجة ضرورية وملّحة، ولا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار مع زوجها، ومن ثم تحب أن يكون بيتها ساحة للحوار والكلام. وإذا لم يتنازل كل طرف عن (بعض) رغباته في مقابل أن يتنازل الشريك الآخر عن (بعض) رغباته كذلك؛ فلا ريب أنه ستتقطع بهم سبل الحياة المشتركة، ويفقدان (كل) متعة زوجية. فالزوج لا بد وأن يقتطع جزءًا من وقته للاستمتاع بالحوار الزوجي، والزوجة لا بد وأن تعطي لزوجها قدرًا من الحرية في الانفراد بنفسه.. فلا فراق يُنسي ولا قرب يُمَل.

4- المفاهيم الخاطئة:

من أكبر العوائق أمام الحوار الزوجي الناجح أن يكون لدى الزوجين مفاهيم خاطئة، اكتسباها خلال مسيرتهما التربوية أو من الظروف البيئية، أو من وسائل الإعلام المحيطة, فبعض الرجال يعتقد أن زوجته لا بد وأن تطيعه في كل شيء من غير نقاش أو محاورة, وأنه يمكنه اتخاذ القرار دائمًا دون مشورة زوجته. وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: «والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرًا، حتى أنزل الله فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم، قال: فبينما أنا في أمر أتأمره، وإذ قالت امرأتي: لو صنعت كذا وكذا، فقلت لها: ما لك ولما هاهنا؟! فما تكلفك في أمر أريده؟! فقالت: عجبًا لك يا ابن الخطاب، ما تريد أن تُرَاجع أنت، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان. فقام عمر فأخذ رداءه حتى دخل على حفصة فقال لها: يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان؟ فقالت حفصة: والله إنا لنراجعه، فقلت تعلمين إني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم.. ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها، فقالت: عجبًا لك يا ابن الخطاب دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه» [رواه البخاري ومسلم]. فمثل هذه المفاهيم الموروثة قد تكون من أكبر عوائق الحوار الزوجي الناجح.

5- الذكريات المؤلمة:

من أهم معوقات الحوار الزوجي تجهيل أيًّا من الطرفين لشريكه المحاور والانتقاص الجارح منه ومن فهمه ورأيه.. فقد تسبب كلمة طائشة أو تعبير قاسٍ حقدًا عميقًا يولِّد ذكريات مؤلمة لدى الطرفين، فيؤثران ما يظنا أن فيه السلامة ويبتعدان عن الحوار. فقد تخشى الزوجة أن تطلب من زوجها أن يحدثها أو يفتح معها حوارًا، نتيجة فشل مسبق لبعض الحوارات.. فربما يصدها أو يستخفّ بحديثها كما فعل في مرة سابقة، أو يُسمعها كلامًا ساخرًا من اقتراحاتها. وقد ييأس الزوج من زوجة لا تصغي له، ولا تجيد إلا الكلام، فهي كثيرًا ما تقاطعه، وغالبًا ما تصدر الأحكام المسبقة على حديثه قبل الانتهاء، وغالبًا تستخفّ بما يقترحه من حلول وتشعره بأنها تفهم أكثر منه أو لا تبدي الزوجة اهتمامًا لما يطرحه من حديث من الأساس.. وقد تكون المشكلة من الطرفين، فعندما يبدأ أحدهما بفتح حوار فإنه يفتحه بالصوت المرتفع الذي يدل على الضيق والضجر، فيحصل رد فعل عند الطرف الثاني، فيتحول هذا الحوار إلى نوع من الخلاف والشجار.

هذه الاختلافات والصعوبات في رأينا إن لم يعيها الزوجان ويحاولا تذليلها قد تفجّر بركانًا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال.. ولعلنا نلتقي في مرة قادمة مع مقومات الحوار الزوجي الناجح.





من مواضيع سكر مكرر
0 العناية بالوجه ، مستلزمات العناية بالوجه ، جمال الوجه
0 ملاطفة البنات ، اهمية ملاطفة البنات ، ، فوائد ملاطفة البنات
0 دموع العروس ليلة الزفاف ، بكاء البنت بيوم الزفاف ، البكاء عند الزفاف
0 المنطقة الحساسة ، طريقة تخفيف الم ازالة شعر ، تقليل الم ازالة الشعر
0 منع تساقط الشعر ، علاج لتساقط الشعر ، البنات وتساقط الشعر
0 ابتسامة المرأة ، سحر الابتسامة ، ابتسامة البنات
0 القولون العصبي ، الاصابة بالقولون العصبي ، علاج القولون العصبي
0 المناقشه ، كسب المناقشه مع الاصدقاء ، البنات والاصدقاء
0 الفتاة الطموحة ، نصائح للفتاة الطموحة ، طموح الفتاة
0 شريك الحياة ، العثور على الزوج المثالي ، نصائح للزواج
0 سلوك الفتاة ، المراهقة ، مرحلة المراهقة
0 آلخجلّ ، إحمِرآر الخدْ ، سبب إحمِرآر الخدْ
0 الوجه ، نصائح خبراء التجميل ، قناع الوجه
0 الاكتئاب الموسمي ، اكتئاب البنات ، البنات والاكتئاب
0 الكلف ، علاج الكلف ، ظهور الكلف
عرض البوم صور سكر مكرر   رد مع اقتباس


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى منتدى الحياة الأسرية والزوجية


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
؟؟ برأيكم لماذا تبكي العروس ليلة زفافها ؟؟ دعوة عامة للحوار ام ارجواااااان الموضة و الجمال 32 12-24-2012 12:29 PM
اسئله مضحكه عن الزوج ، اجوبة مضحكه عن الزوج ، سؤال وجواب سكر مكرر منتدى الحياة الأسرية والزوجية 0 07-11-2012 02:33 PM
اتيكيت النقاش ، اداب الحوار ، الحوار الجيد سكر مكرر منتدى الحياة الأسرية والزوجية 0 07-10-2012 10:45 PM
الدوار ، اسباب الدوار ، الدوخة سكر مكرر منتدى الحياة الأسرية والزوجية 0 07-07-2012 07:04 PM
فن الحوار بين الزوجين زوزي منتدى الحياة الأسرية والزوجية 3 05-08-2010 11:48 PM


الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .