علاج الشعر بالاعشاب ، التداوي بالطب النبوي ، كيفية علاج الشعر بالاعشاب

[snow white]

علاج الشعر بالاعشاب ، التداوي بالطب النبوي ، كيفية علاج الشعر بالاعشاب


علاج الشعر بالاعشاب ، التداوي بالطب النبوي ، كيفية علاج الشعر بالاعشاب


علاج الشعر بالاعشاب ، التداوي بالطب النبوي ، كيفية علاج الشعر بالاعشاب

علاج الشعر بالاعشاب ، التداوي بالطب النبوي ، كيفية علاج الشعر بالاعشاب







ظهر الطب والتداوي بالأعشاب منذ ظهور البشرية على وجه هذه الأرض، بل هي التي كانت سبباً في خروجه من الجنة ونزوله للأرض، وهي أيضاً التي اعتمد عليها الإنسان منذ نزوله للأرض، فكانت هي قوته اليومي الذي يشبع به جوعه، حتى تطور الإنسان وتطورت معه أساليب معيشته، فانتقل للتداوي بالأدوية الكيماوية المحضرة مخبرياً بعد أن اعتمد على الوصفات النباتية قروناً طويلة، ضمن ما يعرف بالحاضرة التي دخلها الإنسان من أوسع أبوابها في بداية القرن العشرين، ومع تنوع هذه الأدوية تنوعت معها الأعراض الجانبية التي تصاحب تعاطيها، إلى أن تنبه الإنسان أن الأعشاب هي الأقرب لعلاجه من الأدوية الكيماوية، فبدأ الرجوع لها ودراسة مكوناتها، والتركيز عليها في صنع الأدوية الحديثة.
عنوان كتابنا اليوم في هذه الزاوية هو(علاج الشعر بالأعشاب)لمحمود جودة صوان، يقول المؤلف في مقدمة كتابه:»ولقد آثرت أن أكتب عن فروة الرأس وما حوت، ودافعي في ذلك الذين تناولوا الموضوع سواء في الكتب العربية أم الأجنبية، مروا عليه مرور الكرام ، مكتفين بإشارات تدل على عدم تركهم لجزء هام من أجزاء الجسم...لم ألحظ تفريطاً ولا تقصيراً، ولكني تلمست خبرة وإجادة، وفهماً ودراسة واستطعت قطف زهورهم اليانعة ذات الفائدة والنفع، وأضفت إليها بعض التجارب التي حاولتها...باقة نظمتها وزينتها وأبرزت فائدتها وأسميتها علاج الشعر بالأعشاب، وبهذا نحوت نحو الأقدمين، واستلهمت فكر المحدثين وتجربة المجربين فقدمت زهرة علاجهم، وطيب دوائهم، وخلاصة تجربتهم لتساقط الشعر، كي يكون علاجاً وإيقاف الصلع وعلاج القرع وكل أمراض الشعر يكون بلسماً وشفاء».
قسم المؤلف الكتاب إلى سبعة عشر باباً، تناول في الباب الأول الشعرة والعوامل المساعدة على نموها، والعوامل المفسدة لنموها، والعناصر الغذائية المفيدة لها، والفيتامينات المطلوبة للمحافظة عليها، مورداً بعض المأكولات المفيدة للشعرة، ونصائح مهمة للمهمتين بشعرهم. أما في الباب الثاني فعدد بيانات مفيدة للشعر، حيث أورد أسماء النباتات والزيوت المفيدة للشعر ، والمصطلحات العشبية، وكيفية صنع الشخص عطر الشعر الخاص به. وتناول في الباب الثالث أهداب العين معدداً إحدى عشرة وصفة لإطالة أهداب العين، بينما تناول في الباب الرابع تساقط الشعر، موضحاً طريقة الطب الحديث لعلاج تساقط الشعر، وطارحاً سبعين وصفة عشبية لعلاج تساقط الشعر، وقد عنون الباب الخامس بالصلع حيث بين المؤلف أن المرأة نادراً ما تصاب بالصلع، وعدد عوامل الصلع عند الرجال والمواد المسببة للصلع وكيفية نمو الشعر بعد الصلع، مورداً نصائح في هذا الشأن وتمارين تساعد على عدم الإصابة الصلع، ومعدداً اثنتي عشرة وصفة عشبية لعلاج الصلع، أما في الباب السادس فتناول إطالة الشعر حيث أورد خمس وصفات لإطالة الشعر، وفي الباب السابع أورد سبع وصفات عشبية لتنعيم الشعر وتلميعه،في حسن جاء الباب الثامن تحت عنوان تلوين الشعر بالأعشاب الطبيعية، حيث أورد فوائد الحناء بالنسبة للشعر، ومواد مساعدة تضاف للمواد الملونة للشعر، ثم عدد ستاً وعشرين وصفة لتلوين الشعر، وطرح في الباب التاسع وصفتين لعدم ظهور الشعر، وفي الباب العاشر تناول مشكلة قشرة الشعر وعلاجها، مورداً ثلاث عشرة وصفة لعلاج قشرة الشعر، بينما خصص الباب الحادي عشر لإيراد سبع وصفات للقضاء على قمل وصيبان الرأس، وطرح ثماني وصفات في الباب الثاني عشر لعلاج مرض الثعلبة الذي يصيب الرأس، وفي الباب الثالث عشر طرح وصفتين لعلاج قروح الرأس، بينما طرح في الباب الرابع عشر أربع وصفات لعلاج القوباء، وفي الباب الخامس عشر طرح ثلاث وصفات لمعالجة القرع، أما في الباب السادس عشر فعرض لثماني وصفات لعلاج الحزاز، وخصص الباب الأخير وهو الباب السابع عشر لإيراد وصفتين طبيعيتين مفيدتين لتجعيد الشعر، ونصائح مفيدة للشعر الخشن، معدداً طرائق طبيعية للمحافظة على الشعر ونصائح مفيدة للمحافظة على الشعر الدهني، ووصفة للفروة والشعر والدهني.
وودت أن أعرض لكم جزءاً مما ورد في الكتاب للاستفادة، حيث أورد المؤلف أنواع الفيتامينات المطلوبة للمحافظة على الشعر وهي:(حمض البانتوثينيك ويحتاج الجسم من 8 إلى 10 ملجم منه ونقصه يؤدي إلى تساقط الشعر وأمراض أخرى، وحمض النايسين ويحتاج الجسم منه إلى حوالي 15 مجلم وهو يوسع الأوعية الدموية خاصة في الأطراف وتحت الجلد وبالنسبة لجذور الشعر ،وفيتامين بي9 ويحتاج الجسم منه إلى 30ملجم ويساعد على سلامة الشعر وصحته ونقصه يسبب تساقط الشعر والحصول على الكميات المطلوبة للجسم من هذا الفيتامين يساعد على ظهور الشعر مرة أخرى، وفيتامين بي2 وفيتامين بي6ونقصه إلى سقوط الشعر وإحداث الصلع، وفيتامين إي ويحتاج الجسم منه من 300 إلى 600 وحدة دولية تعادل ملعقة كبيرة من زيت أجنة القمح وهو يزيد في تدفق الدم إلى سطح الجلد ودهن الشعر به موضعياً يزيد من سرعة نمو الشعر بحوالي2.4 مرة وأكثر من القدر الطبيعي، وفيتامين سي وله أهمية قصوى في المحافظة على الأنسجة الضامنة الموجودة في الجسم ولها علاقة وطيدة بوظائف الغدة فوق الكلوية، وفيتامين بايوفلافونوديسك وهو مهم بالنسبة لسلامة الشعيرات الدموية ويوجد دائماً مصاحباً لفيتامين سي في مصادره الطبيعية، وأخيراً فيتامين أف وهو عامل مهم لصحة وسلامة فروة الرأس والنمو الجيد للشعر كما أنه يساعد الغدد الدهنية على إفراز المادة الزيتية التي ترطب فروة الرأس والشعر وزيت الزيتون وزيت بذرة القطن وزيت الصويا غنية به.
.