وقت الفراغ ، كيفية قضاء وقت الفراغ ، طرق قضاء وقت الفراغ

[بندقة]

وقت الفراغ ، كيفية قضاء وقت الفراغ ، طرق قضاء وقت الفراغ
وقت الفراغ ، كيفية قضاء وقت الفراغ ، طرق قضاء وقت الفراغ
وقت الفراغ ، كيفية قضاء وقت الفراغ ، طرق قضاء وقت الفراغ
وقت الفراغ ، كيفية قضاء وقت الفراغ ، طرق قضاء وقت الفراغ


وقت الفراغ في حياتنا

وقت الفراغ يقال :" الفراغ ملعب الشيطان" و في نفس الوقت يمثل النشاط الذي نقوم به في وقت الفراغ واحداً من العناصر الهامة للشعور بالرضا العام عن الحياة .

وهو يحتلُّ أهميةً كبرى لدى الفتيات اليافعات اللواتي يقضين معظم أوقاتهن بمشاهدة التلفاز و المحادثة على الشبكة الالكترونية و التكلم من خلال الهاتف .

و لابأس بهذه النشاطات إن كانت ضمن حدود و ليس إن بدأت تمتد إلى ساعات ٍ طوال طاغيةً بذلك على عددٍ لا يحصى من الخيارات الأخرى التي تجلب المتعة و الفائدة في الوقت ذاته . . فكيف تستمتعين بأوقات فراغك دون أن تشعري بالممل أو تقوم بنشاطات قد تسيء إليك .

إليك عزيزتي بعض الاقتراحات التي يمكنك ان تستمتعي من خلالها بأوقات فراغك :

- مارسي الرياضة حتى لو كنت راضية عن وزنك فهي ترفع من لياقتك الجسدية و تحسن المزاج و تضفي عليك شعوراً بالرضا عن الذات .

- إخرجي إلى الهواء الطلق و حاولي تأمل الطبيعة من حولك, أنصتي إلى صوت العصافير و تأملي السماء بصفائها أو بغيومها، تأملي تنوع الألوان و تناغمها من حولك .

ستدركين أنك جزء من هذا الكون الواسع الذي خلقه الله لتنعمي فيه و تستمتعي بكل ما سخره الله لسعادتك .

- أغلقي سماعة الهاتف و اذهبي لملاقاة صديقاتك في مكانٍ ما و احرصي على التكلم في مختلف أمور الحياة الممتعة منها و النافعة كالأغاني المفضلة أو كتاب قرأته أو قصةٍ معبرة سمعت عنها .

فالتواصل عبر الهاتف لا يشبع حاجتنا للتواصل الاجتماعي كما يفعل اللقاء و الجلوس وجهاً لوجه مع الشخص الذي نكلمه و نبوح له بأحاسيسنا .

- مارسي هواية الرقص فهي تجمع بين اللياقة الجسدية و الاستسلام لفيض الموسيقا ,و ليس من الضروري هنا أن تتقني الرقص و إنما يكفي أن تتركي جسمك يتحرك بحرية مع الموسيقا و كأنها موجة تحمله من مكان إلى آخر ,و يمكن أن تمارسي الرقص بصحبة صديقاتك و بهذا يتضاعف المرح و تشعرين بالسعادة .

- ابدأي بقراءة قصة أو مجموعة شعرية فهي تغذي المخيلة و تشبع حاجة الفتاة للإيمان بالحب بدل الانجراف وراء المشاعر الغريزية تجاه أشخاص غير مناسبين لها .

- مارسي الرسم أو كتابة المذكرات للتعبير عن مشاعرك و التكيف مع أية مشاعر حزن أو غضب أو إحباط قد تحسين بها خصوصاً إن لم يكن لديك صديقةٌ أو قريبةٌ ترتاحين للتكلم معها عن مشاعرك و ما تمرين به .

- الموسيقا غذاءٌ للروح و سواء تعلمت عزف الموسيقا أم اكتفيت بالاستماع إليها فستكتشفين عوالم من نفسك لم تعرفي بوجودها من قبل, و لا تظني أنك قد كبرت على تعلم العزف إذ يمكنك دوماً التجربة و لن تخسري شيئاً بل ستربحين الكثير .

أما إذا اكتفيت بسماع الموسيقا فجربي الاستماع إلى الموسيقا الكلاسيكية من حين إلى آخر فهي تبعث على التأمل و الاسترخاء .

- شاهدي التلفاز و لكن لأوقاتٍ محدودة ,كما يفضل الابتعاد عن البرامج المخلّة بالذوق و الأخلاق أو التي تشجع على التكاسل في الواجبات و التهرب من المسؤولية كالتي تصور الشباب الملتزمين للحدود العامة على أنهم فشلة و خاسرون بينما تصور الشاب الطائش اللعوب على أنه محط للأنظار و مثيرٌ للإعجاب .

- تعلمي الطبخ أو صنع الحلويات فالكثير من الفتيات يجدن متعة كبيرة في صنع المأكولات و الحلويات و تزيينها .

- جربي ممارسة الخياطة أو التطريز فربما تستمتعين بها فهي هوايات تعلم الصبر و تنمي مواهب الإبداع لديك . ممارسة التأمل من خلال اليوغا أو الشعائر الدينية فالتأمل يبعث الطمأنينية في الروح البشرية و يفتح عقلك على آفاق جديدة .

و احرصي على تذكير نفسك بالشعور بالامتنان لكل ما هو جيد و جميل في حياتك فذلك يبعث على القناعة التي تجلب السعادة بدورها .

- شاركي في دورات تعلم الكمبيوتر أو اللغات أو التصميم أو أي موضوع يساهم في تطوير مهاراتك الحياتية و المهنية .

- إن كنت تحبين استخدام مواقع و برامج التواصل الاجتماعي على الانترنت فكوني حذرةً جداً فهناك الكثير من المجرمين و العابثين الذين يستخدمون هذه المواقع و البرامج للتغرير بالفتيات و الإيقاع بهنّ و استغلالهنّ بأبشع الصور تحت اسم الصداقة و الحب .

- تطوعي للقيام بعملٍ خيري فهناك سعادة لا تضاهى تأتي من العطاء ,فمثلاً يمكن أن تساعدي المحتاجين أو تقدمي العون لذوي الاحتياجات الخاصة أو تعلّمي شيئاً تتقنينه لفقير لا يتحمل تكاليف الدروس الخصوصية و الدورات .

- مارسي الألعاب الجماعية مع أفراد عائلتك لتعميق أواصر المحبة و الألفة بينكم و تعزيز الروح الجماعية ضمن العائلة .

- و أخيراً احرصي عزيزتي على أن يكون النشاط الذي تختارين القيام به مصدراً للشعور بالرضا عن الحياة و ذلك بأن تمارسيه بدوافع داخلية بدون ضغط خارجي من خلال استخدام و تنمية المهارات و توفير الإشباع الاجتماعي و الشعور بالهوية .

حاولي الموازنة بين التحرر من قيود الكسل و الملل و بين إدخال البهجة و المرح إلى حياتك لتعيشي عمر الزهور لا بشكلك و عمرك و إنما بروحك التي تتمتع بالحيوية و النشاط .