تناول الكلوميد والدوفاستون لم يحدث حمل، فما السبب؟
د.رغده عكاشه
عند تناول الكلوميد فيجب دوما التأكد من أن التبويض يحدث بنوعية جيدة, وذلك عن طريق عمل تحليل لهرمون البروجسترون في اليوم 21 من الدورة, ويجب أيضا أن يتم التأكد من أن مخاط عنق الرحم أيضا جيد, أي شفاف وقابل للاختراق, وهذا يمكن أن يتم عن طريق فحص بسيط في العيادة لهذا المخاط, في فترة التبويض.
وطبعا يجب مراقبة التبويض بالتصوير, وتوقيت الجماع ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة, بتواتر كل 36 إلى8 4 ساعة, ويمكن إرشادك لفترة الإخصاب, من خلال متابعة البويضة بالتصوير.
كما يجب أيضا أن لا ينقطع العلاج, أي يجب أن يتم تجربة الكلوميد لمدة ست دورات شهرية متواصلة, قبل القول بفشل العلاج, فلا يجوز أخذه شهرا ثم إيقافه, فهنا لا يمكن القول بأنه لم يفد, فالحمل لا يحدث في الحالة الطبيعية إلا بنسبة 15%-20% في كل شهر, ولكنها نسبة تراكمية ,أي تزداد شهرا بعد شهر, وهذا ينطبق أيضا على السيدة التي تتناول الكلوميد, والنسبة هذه تصبح تقريبا مع تناول الكلوميد 70% بعد مرور ستة أشهر على العلاج, لذلك يجب التحلي بالصبر، والاستمرار لفترة ستة أشهر.
فيجب أيضا التأكد من أن الغدة الدرقية قد انتظمت في عملها, ويجب عمل تحليل جديد للتأكد من ذلك.في حاله وجود مشاكل بالغده الدرقيه ..
كما أنه يجب التأكد بأن تحليل الزوج هلمازال طبيعيا ومخصبا, قبل تناول الكلوميد, أي يجب عمل تحليل حديث, وكذلك يجب عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب لك, للتأكد من أن الأنابيب نافذة, قبل تناول المنشطات, وهذه الصورة ستفيد حتى في حال لم يكن لديك أي سبب يستدعي عمل الصورة؛ لأنها ستزيل أي مخاط أو خلايا عالقة في لمعة الأنابيب، فتسهل نزول البويضة.