الجديد في عالم الديكورات 2013 ، احدث افكار الديكور 2014 ، يدكورات بالانعكاس الضوئي

[ام احلى اطفال]

الجديد في عالم الديكورات 2013 ، احدث افكار الديكور 2014 ، يدكورات بالانعكاس الضوئي
الجديد في عالم الديكورات 2013 ، احدث افكار الديكور 2014 ، يدكورات بالانعكاس الضوئي
الجديد في عالم الديكورات 2013 ، احدث افكار الديكور 2014 ، يدكورات بالانعكاس الضوئي
الجديد في عالم الديكورات 2013 ، احدث افكار الديكور 2014 ، يدكورات بالانعكاس الضوئي

طبيعة شفافه تعكس الجمال خلفها ، وصفاء لا يضاهييه إلا صفاء ماء عذب ، ولمعة تتراقص مع خفوت الضوء لحظة غروب .. كل هذه الاثارة والروعة الفنية تختمها سنويا المهندسة باكينام مصطفى بختم مصرى يحمل طابع عربى معاصر ، يميز خامة الزجاج ويطوعه بشكل حضارى ، وتطير به الى باريس عاصمة الفن ، ليستقبلها معرض ميزون ابى جى النصف سنوى للديكور باعتبارها تصميمات مستمده من روح التراث العربى

لكنها مطوعة ومحورة الى موتيفات مودرن ، لا تتوقف فقط عند حدود التصميم التقليدى المتعارف عليه منذ قدم التاريخ فى اشكال معروفة للزجاج المعشق او الملون ، المصنفر ، المزخرف .. كلها طرق تم استهلاكها فى الاماكن العامة والكنائس والجوامع قديما ، وظلت تتداول حتى وقت قريب بنفس الموتيفات والاشكال ، الى ان تخطت خامة الزجاج حدود التاريخ وقفزت قفزة كبرى لتصبح عنصرا اساسيا من عناصر الديكور ، توفر لنا المهندسة باكينام صاحبة شركة باكى للزجاج والبلكسى والكريستال تشكيلاته الحديثة التى ميزتها وخصتها بالتفرد الى حد تخصيص مساحة كبيرة لها فى معرض ميزون ابى جى فوقفت تصميماتها الزجاجية جنبا الى جنب مع 2800 عارض من مختلف دول العالم من مهندسى الديكور وشركات الديكور والاثاث والمفروشات والتصميمات الممميزة ، فكان الجديد هذا العام أن المعرض حمل مفهوم خاص تعلق برؤية مستقبلية لعام 2015 ، مساهما فى اثراء فكر العارضين والمصممين ، وطالقا العنان لأفكارهم بمطلق الحرية ،
لذلك جاءت التصميمات فريدة جدا وبالأخص المرتبط منها بالتراث المحلى للدول العربية المغرب وسوريا ، ومن مصر كانت هذه التصميمات الزجاجية التى انفردت بتداخلها كعنصر ديكور فى تصميم كافة مفردات البيت ، فلم يعد الزجاج مجرد قطعة اكسسوار تضفى شفافية خاصة فى الأركان ، بل أصبحت على حد قول المهندسة باكى برواز يغلف الديكور المحيط بها ، ويمنحه ابعادا جماليا لم نعتد عليها فى السابق .. ليست تنطوى فقط على الشفافية وانما تتنوع بين انعكاسات الضوء الخارجى ومدى توظيفه فى ايجاد حلول لمشكلات جسيمة منها
1-ما يرتبط بصغر المساحة مثلا فتصميم نافذه زجاجية ضخمة بطول وعرض الحائط
يمنح المكان اتساعا ملحوظا
2- أما المساحة الكبرى فلا تعنى تصغير التصميم ، فالنافذة الكبرى تضفى نوعا من الصرحية على المكان وتزيده ثراءورقى
3- استقبال الضوء صريح اذا كانت واجهة البيت تسمح بذلك ، يمكن عندئذ استغلال جمال الزجاج الشفاف المصنفر أو المحفور برسومات دقيقة مبهجة تتراقص مع الضوء بنعومة فتبدو كالتابلوه الفنى
4- استخدام الزجاج الملون أو المعشق أصبح تقليديا بعض الشىء خاصه اذا تم استخدامه فى نوافذ كبيرة شأن الجوامع والكنائس قديما التى اعتمدت على هذا النوع من الزجاج بكافة الرسومات الانسانية والنباتية والحيوانية
5- نلجأ للزجاج الملون والمعشق فى حالات أخرى .. اذا كانت واجهة البيت مطلة على زحام أو مناور الى غير ذلك من المشاهد غير المستحبة ، وذلك بعد ابتكار تصميمات جديدة ومعاصرة لا ترتبط بالمتدوال قديما
لا تستمد باكى تصميماتها من التراث لكنها تعتمد على أصحاب البيت فى المقام الأول
فلكل منهم شخصية خاصة لابد من ترتيب لقاء حميم فيما بينهم وبين هذه التصميمات الزجاجية
ويأتى فى المقام التانى نوع الفرش والديكورات التى يفضلها أصحاب البيت ، فعلى أساس هذه العناصر تبدأ فى تجهيز صروحها الزجاجية للأبواب والنوافذ والفواصل الفنية ،التابلوهات والاكسسوارات ووحدات الأضاءة
فقد أوقفت باكى تماما فكرة الذهاب الى صناع الزجاج للاتفاق على نافذه بطول وعرض كذا
ويأتى العامل لمجرد رفع المقاسات دون الاهتمام بالمحيط حوله
أصبح الوضع أكثر أناقة حيث ترى باكى ان وجود نافذة زجاجية فى مركز البيت يتطلب تناغم مع عناصر زجاجية أخرى يتم توزيعها فى ارجاء المكان ككل
كما يتطلب تصميم الزجاج ايجاد ترابط بين الفرش والديكور لتسير هذه العناصر معا فى منظومة واحدة فنيا ووظيفيا .. فاذا استخدمنا قماش ملون مثلا لابد من وضع لمسات من نفس الألوان على تصميم الزجاج وتوزيعها بعناية ، كما أنها تستقطع جزئية من رسومات القماش وزخارفه لتقوم بتصميمه وتكرار وحداته بشكل منظم على الزجاج ، فيبدو التصميم كجزء فنى مستقطع من القماش بألوانه وموتيفاته
أما مداخل البيوت فقد أصبح الزجاج المصنفر المشغول عنصرا هاما بها سواء فى فى تصميم المدخل نفسه أو الابواب ، لذلك لابد من تناغم تصميمات الزجاج مع حدود المكان واستقطاع جزء منها لانجاز تصميم متفرد .