علاقة الحبو بالتحصيل العلمي مستقبلا
ربطت دراسة حديثة في بريطانيا بين عدم قدرة الطفل على الحبو أو الجلوس حتى الشهر التاسع من العمر, وتراجع تحصيله العلمي عند الذهاب إلى المدرسة، مقارنة بنظرائه الذين يستطيعون الحبو أو الجلوس في مثل هذا العمر.
وقال باحثون في جامعة لندن, طبقا لصحيفة ديلي ميل إن المشكلة لا تقتصر على التراجع في التحصيل العلمي فقط, بل قد يعاني هؤلاء الأطفال أيضاً من مشاكل سلوكية خلال مراحل نموهم.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد متابعة مراحل النمو الجسدي والذهني لنحو 15 ألف طفل في السنوات الخمس الأولى من أعمارهم، مشيرين إلى أن المسح الطبي الذي يجريه الأطباء للأطفال قبل بلوغهم العام الأول من العمر أساسي جداً لمساعدتهم على ردم الهوة بينهم وبين نظرائهم في مجالات اكتساب المعارف والتصرف بشكل سليم.
هنا تكمن أهمية الرضاعة الطبيعية منذ الولادة فحليب الأم يحتوي على كل المواد الغذائية التي يحتاجها جسم الطفل وبالكميات الملائمة فضلاً عن أن عملية الرضاعة واقتراب الطفل من أمه يعطيه شعور بالأمان والمحبة مما يساعد على نمو طفل سليم الشخصية يشعر بالثقة والأمان فعملية الرضاعة تبني علاقة حميمية بين الأم والطفل.
وأيضاً الحصول على الغذاء الصحي المتوازن بداية من الشهر السادس مما يحفز الخلايا العقلية لدى الطفل بالنمو السليم والتفاعل المبكر مع المحيط الخارجي الذي يكون ايجابيآ عندما يكون المحيط أو البيئة المتوفر صحية, طبيعية ومتوازنة ويكون سلبيا في حال العكس.
أيضاً الرضاعة لا تفيد الطفل فحسب، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال.
المصدر : مواقع متنوعة