إليك يا مَن تصف " بشراً " بـ [ جماد لا يشعر ] !
إليك يا طفل جهل معنى حرف جرح قلب جرح لا يلتئم ,
رسالتي لك : إستمر !
فـ بينما أنت تستمتع بـ التجريح والإهانه , أكتشف أنا مدى صُغر عقلك وهوَانه !
أوَ ليس يمكن أن يكون الجماد كُرسياً ؟!
نعم كرسي حملك بـ ثقل وزنك وأطنان سيئاتك أيضاً ..
كرسي لم يتضجر من كثرة رميك لـ جسدك الثقيل عليه بلا أدنى مبالاه ,
كرسي وفّر لك سُبل الراحة حينما تلجأ إليه مُتعباً ,
بـ المقابل , تضربه وتشتمه إن إصطدمت أنت فيه وسبب لك خدش بسيط بـ سبب حماقتك !!
فـ إن وصفتني يوماً بـ الجماد , فـ أنا شاكرة لك !
فـ لرُبما كنت أنا كرسياً !
للأسف هذي هي معاملتي