
قدوم مولود جديد شئ جميل و مليء بالمغامرات، و لكن يحتاج للقليل من الخبرة والتعلم، وهذا سيأتي مع مرور الوقت، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب أن تكون في الأذهان عند الاستعداد لاستقبال طفل جديد. فإليكم بهذه النصائح العشر من أجل راحة طفلكم واستقراره النفسى والجسمانى.
النوم: سوف تقل فترات النوم عن أي وقت من قبل، لذا حاولا النوم والاسترخاء كلما سنحت الفرصة لذلك. سوف يبكي الطفل كثيرا في أول فترة و قد يؤثر ذلك على الحالة المزاجية، فكونا مستعدين لمواجهة ذلك.
الطعام: الرضاعة الطبيعية هي الطعام المثالي للطفل الرضيع، و لكن قد تضطر الأم لاستخدام بدائل للبن الطبيعي، لذا عليها أن تكون مرنة تجاه هذا الأمر، حيث سيكون رد فعل الطفل مختلف تجاه كل نوع من بدائل اللبن، وقد تحتاج الأم للتحدث للطبيب لتتأكد أن الطفل يحصل على كل العناصر الغذائية ليتمتع بالسعادة والصحة.
الدخل المادي: كونا مستعدين لزيادة في المصاريف بنسبه 40% على الأقل حيث يحتاج الطفل الصغير أكثر مما نتصور.
الضيوف: سوف يأتي الكثير من الناس لزيارتكم بعد الولادة مباشرة شئتم أم أبيتم، لكن الحفاظ على صحة الطفل والوقاية من العدوى هي مسئوليتكما وحدكما، لذا حافظا على نظافة المكان، واحرصا على غسل اليدين قبل حمل الطفل أو اللعب معه.
الجراثيم: نظفا أيديكما باستمرار واستخدما الجيل المنظف، فهو فكرة عملية عندما يكون غسل اليد بالماء الدافئ والصابون غير متاح.
الصور والفيديوهات: التقطا صور للطفل في كل وضع جديد له، عند التثاؤب عند اللعب بأصبع يديه ورجليه، افعلا كل ما تستطيعا فعله لأن هذه الفترة بالتأكيد مليئة باللحظات التي لا ترغبان في نسيانها.
الحفاضات: ليس كل الحفاضات لها نفس الصفات، وسوف تجدا الكثير من النصائح بخصوص هذا، ولكن الأم وحدها هي التي تعرف عند رعاية الطفل أي الأنواع مناسب لطفلها ليريحه ويحافظ على نظافته حسب التجربة.
الملابس: سوف تحصلا على العديد من الملابس الجديدة لطفلكما، ولكن القليل منها سوف يكون مناسبا للاستخدام اليومي، كما أنكما ستحتاجا لشراء عدد من السلوبيتات بكم طويل أو نصف كم، حيث يقوم طفلكما بالأكل والنوم فتتسخ ملابسه لذا سوف يحتاج الكثير منهم.
اعتنيا بنفسيكما: لأن تربية الأطفال ستكون مرهقة للغايه في حتى الـ 18 سنه القادمة، فمن المهم الاعتناء بالنفس، لذا خذا خطوات جادة للحفاظ على صحتكما مثل الطعام الصحي، والرياضة عندما تتيح لكما الفرصة وخذا قسطا من الراحة.
كل طفل مختلف: تذكرا ذلك جيدا، لا تقارنا أبنائكما أبدا بالبقية، ولا تتسائلا لماذا لا تنجح فكرة معينة معهم، و تذكرا جيدا أن كل طفل مختلف، ورد فعله مختلف تماما للعقاب والمكافئة.