اراء لدكتوره ان شاااااااااااااااااااااء الله تفيدك
إن نزول المشيمة له درجات, تحدد بناء على قرب حافة المشيمة من عنق الرحم.
فإن كان النزول شديدا, أي كانت المشيمة تغطي عنق الرحم بشكل جزئي، أو بشكل كامل, بحيث لا يمكن معها أن يحدث الطلق, أو أن يتوسع عنق الرحم بدون حدوث تمزق للمشيمة, فهنا تكون الحالة شديدة, ويجب على السيدة التزام الراحة والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يسبب الولادة المبكرة, بما في ذلك التوقف عن العلاقة الزوجية, وفي بعض الأحيان يجب أن تبقى السيدة في المستشفى تحت الملاحظة الطبية.
وفي هذه الحالات سيتم الانتظار إلى أن ينضج الجنين, ثم يجب عمل عملية قيصرية انتخابية, فلا يجوز أن تتم الولادة بشكل طبيعي.
أما في حالات النزول الخفيف, فهنا تكون حافة المشيمة لا تصل لعنق الرحم, بل هي قريبة منه فقط, وحدوث الطلق لن يؤدي إلى تمزقها وانفصالها, وبالتالي لا يحدث نزف, فهذه حالات خفيفة لا تمنع الولادة الطبيعية، ويستمر الحمل فيها, وتحدث الولادة بشكل طبيعي - إن شاء الله -.
إذا يا عزيزتي, يجب عليك أن تسألي الطبيبة عن درجة نزول المشيمة، لمعرفة أهمية الحالة عندك, وتقرير ما يجب عمله من الآن.
بالنسبة لكثرة التبول: فإن هذا كثير الحدوث في الحمل؛ لأن المثانة تكون واقعة تحت ضغط الرحم، وبما أنك تقولين بأنك تلاحظين نزولا في بطنك، فأرى أن يتم قياس عنق الرحم عن طريق التصوير التلفزيوني, للتأكد من أن هذا الشعور لم يؤثر على عنق الرحم، ولم يسبب توسعا فيه.
وكذلك يجب عمل فحص زراعة للبول, فإن كان لا توجد التهابات, فإن الأعراض البولية ستكون ناتجة عن ضغط الحمل.
وباختصار - يا عزيزتي - إن كان نزول المشيمة خفيفا، وكان عنق الرحم مغلقا, وزراعة البول نظيفة, فلا داع للقلق أو الخوف الآن, وعليك متابعة الحمل بفترات متقاربة, مع أخذ قسط وافر من الراحة, والعمل دوما على أن تستلقي على جانبك الأيسر, وتفادي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة, والإكثار قدر الإمكان من شرب السوائل المفيدة.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وأن يتم لك الحمل والولادة على خير.