حبيبتي بحثت لك ولقيت هذا المقال ان شاء الله أكون قد أفدتك
تشوه الرأس- قبل وبعد العلاج
على الجمجمة يحدث أعلى ضغط عند الولادة. ولكن نظرا لهيكلها، الذي يتألف من عدد من الشرائح الغضروفية المترابطة مع بعضها البعض اللينة
بخيوط ليفية، لذلك عملية الولادة بالكاد تأثر على شكل الرأس و الدماغ. عندما يمر الجنين عبر قناة الولادة ترتصف عظام الجمجمة على بعضها البعض، مثل شفرات المقص. ينخفض حجمم الرأس، و مع بعض الجهد، يتغلب على كل العقبات
ويلاحظ حالة أخرى من الولادة المتعسرة . في هذه الحالة، تضطرب جميع المؤشرات الفسيولوجية. عملية الولادة يمكن ان تكون بطيئه أو، على العكس ، سريعه . في هذة الحالة قد يتعرض رأس الطفل طويلا الى الضغط في قناة الولادة أو، على العكس من ذلك، لايملك الوقت للتكييف مع ضيق قناة . أحيانا يضطر الطبيب لسحب الجنين باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات اليدوية و الاجهزة
وهذا مقال من موقع آآخر
إن تنويع وضعيات استلقاء رأس الطفل كافية لمنع ظهور تسطح موضعي، أو لعلاج البقع المسطحة على رأسه. وإذا لم يبدأ التسطح بالتلاشي والزوال مع بلوغ الرضيع أربعة أشهر، يمكنك اللجوء إلى طبيب أطفال متخصص من أجل توصيف خوذة خاصة لمعالجة التسطح ومساعدة رأس الرضيع على أخذ شكله الطبيعي. وتعمل هذه الخوذة عبر الضغط برفق لكن بانتظام لإعادة توجيه نمو الجمجمة.
وتكون الخوذات المزيلة للتسطح فعالةً عندما البدء في استخدامها كوسائل علاجية مع بلوغ الرضيع ما بين أربعة إلى ستة أشهر، أي حين تكون الجمجمة لاتزال قابلةً للتشكل والتقولب في الوقت الذي ينمو فيه الدماغ بوتيرة سريعة. ولضمان فعالية هذه الخوذة، ينبغي إلباسها للرضيع 23 ساعة كل يوم طوال فترة العلاج، والتي تكون في الغالب بضع أشهر. ويجب الحرص على تعديل الخوذة بشكل منتظم، وأحياناً أسبوعياً، وذلك تماشياً مع نمو رأس الرضيع وتغير شكله. ولا يكون علاج التسطح الموضعي لرأس الرضيع فعالاً بعد تجاوزه سنةً واحدةً، وذلك نظراً لأن عظام جمجمته تكون قد قطعت شوطاً طويلاً في الالتحام والالتئام مع بعضها.
ويجدُر التذكير بأن التسطح الموضعي يُعد قضيةً تجميليةً صرفةً. فالبقع المسطحة الناتجة عن ضغط ظهر الرأس لا تُسبب أي تلف في الدماغ، ولا تؤثر بأي شكل على نمو الطفل الرضيع وتطور وظائفه.
غير أنه وفي بعض الأحيان، يكون للأمر علاقة بمشكلة عضلية ما. فانفتال العنق مثلاً يجعل الرضيع يحمل رأسه مائلاً باتجاه معين. وفي هذه الحالة، يمكن الاستعانة بالعلاج الطبيعي من أجل تمديد العضلات المتأثرة والسماح للرضيع بتغيير أوضاع رأسه بحرية.
ونادراً ما تلتحم الصفائح العظمية لرأس الرضيع وتنغلق في وقت مبكر أو قبل الأوان. وإنْ حدث ذلك، فإن صلابة الجمجمة تدفع باقي أجزاء الرأس لتتخذ شكلاً ما توازياً مع اتساع الدماغ. ويُطلَق على هذه الحالة متلازمة صغر الوجه النصفي (craniosynostosis)، وهي حالة تُعالَج خلال فترة الرضاعة، حيث يتم فصل عظام الجمجمة الملتحمة لمنح دماغ الرضيع مساحةً أكبر للنمو والتطور.
وإذا قضيت الكثير من الوقت قلقةً بشأن شكل رأس رضيعك، فقد تُفوتين على نفسك الاستمتاع بلحظات المرح الذهبية غير المتكررة التي يخلقها كل رضيع في تدرج تفاعله مع أبويه. والحال أنه في خضم أشهر معدودة يُحكم الرضيع سيطرته أكثر على ثبات رأسه وعنقه، ويكتسب قدرةً أكبر على تحريكهما بحرية، فيُتيح له ذلك تخفيف الضغط على ظهر رأسه من خلال توزيع هذا الضغط على أجزاء متفرقة من رأسه بشكل متوازن ومستو. وإلى ذلك الحين، ما على الأم أو المربية إلا أن تغير وضعيات استلقاء الرضيع بشكل سليم وعملي ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً. وفي حال واصل القلق مساورتها بشأن شكل رأس رضيعها، فما عليها إلا التوجه إلى طبيب متخصص حتى يطمئن قلبها أو تتخذ اللازم من التدابير العلاجية، إذا استدعت الضرورة ذلك.