ما بين المخاوف والشائعات عن علاقه ادويه التنشيط باورام الجهاز النناسلى غير الحميده
وهذا احدث بحث تم تقديمه في ميونيخ، ألمانيا، في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة
واثبتت ان لا علاقه لادويه التنشيط بسرطنات الثدى او الرحم عكس كل ما يشاع و السيدات المتأخرات فى الحمل أكثر عرضه لهذه الاورام بسبب تأخر الحمل و ليس بسبب أديه التنشيط
هذه تعتبر أول دراسة طويلة الأجل على النساء اللاتى استخدمن الهرمونات لتحفيز المبيض لعلاج الخصوبة (منشطات التبويض)
تظهرهذه الدراسه نتائج مناقضة لبعض دراسات في السنوات الأخيرة و التى رجحت ان مثل هذه العلاجات قد تزيد من مخاطر الأورام السرطانيه فى الثدى أو فى الرحم و لكن مثل هذه الدراسات كانت تعتمد على عدد قليل من المريضات مما يجعلها غير ذات دلاله احصائيه
و قد بدأ هذا التفكير فى الثمانينات بعد استبدال عقار الكلوميد الشهير بحقن التى تحتوى على الهرمون المحفز للهرمون المنسلى و أثره على زياده هرمونات الانوثه و هرمون البروجيستيرون نتيجه تنشيط التبويض
ولكن الدراسة الجديدة وجدت "أدلة كافية" على أمان مثل هذه العلاجات على المدى الطويل من مخاطر ارتفاع نسب الأصابه بمثل هذ السرطانات و ان النتائج الاجماليه كانت مطمئنة بشكل عام
.
يأتي البيانات من الرصد لمدة 30 عاما ما يقرب من عشره الأف امرأة تعرضت للعلاج من العقم في خمس عيادات بالولايات المتحدة 1965- 1988.
ثم متابعه السيدات على مدى 30 عام وخلال هذه الفترة، شخص الأطباء 749 حالة من حالات سرطان الثدي، و119 حاله من سرطان الرحم من و 85 حاله من سرطان المبيض بين هذه المجموعة قيد الدراسه.
و هذه الرقام تأتى مقاربه تماما لنسب حدوث مث ل هذه الأورام فى السيدات من نفس الشرائح العمريه ف العالم كله و فى الولايات المتحد على وجه الخصوص
لجنة التحقيق لم تجد زيادة فى خطر الإصابة بسرطان الثدي سواء فى السيدات اللاتى تم علاجهن علاجا مكثفا بعقار الكلوميد الشهير و لا حتى فى المجموعات التى تم علاجهن بحقن تنشيط التبويض التى تحتوى على هرمونات الغده النخاميه gonadotrophins
لم يكن هناك خطر متزايد بين أولئك الذين تناولوا اى علاج لتنشيط التبويض
إلا في مجموعة فرعية من النساء الذين تم علاجهن بعقارحقن تنشيط التبويض التى تحتوى عل هرمونات الغده النخاميه و بقوا بدون حدوث حمل بعد سنوات من أستخدام أدويه التنشيط
و هو ما يشير الى دور عدم حدوث الحمل فى زياده نسب الاصابه بمثل هذه السرطانات و ليس لاستخدام أدويه التنشيط و هو تفكير يؤدى الى الاعتقاد الى ان مساعده السيدات على حدوث الحمل بأستخدام عقاقيرالتنشيط قد يمثل دور وقائى ضد الاصابه بهذه السرطانات و ليست محدثه أو مسببه لمثل هذه الاورام غير الحميده
وقال أنه يبدو أن هناك حاجة الى استمرار الرصد لمعرفة الأثار طويله المدى لمثل هذه العقاقير
. لان معظم السيدات اللاتى التحقن في الدراسة لا زلن فى أعمار شابة نسبيا، وهذه الأنواع من السرطان تميل لتظهر في السنوات اللاحقة.
وقدم البحث في ميونيخ، ألمانيا، في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة . منقول