لكي تمر فترة الحمل بأمان، لابد من المتابعة الطبية منذ بداية الحمل مع طبيب النساء، أو في مراكز الصحة الإنجابية، وهو أمر هام لا يمكن التغاضي عنه أو إهماله.
و قد تتفاجأ الحامل بأعراض لا تعلم مدى خطورتها، لذا يجب على كل أم أن تكون على دراية ببعض الأعراض التي تستدعي منها الذهاب فورا لعيادة الطبيب أو المستشفى لتفادي تطورها وأثرها على الأم والجنين.
ومن هذه الأعراض:
– الصداع وتشوش النظر:
عندما تحس الأم الحامل بعدم وضوح الرؤية، وظهور عتامة، أو أضواء تظهر وتنطفئ، ومع استمرار هذه الأعراض لأكثر من ساعة، والشعور بصداع فهذا مؤشر لاحتمال إصابتها بتسمم الحمل.
- تورم وانتفاخ القدمين:
كما يمكن أن يظهر هذا الانتفاخ على الوجه والعينين، واليدين في أواخر الحمل، وهذا ليس بالخطير حيث أنه يرجع لتجمع السوائل الزائدة بالجسم، ولكن إذا ظهرت هذه الأعراض فجأة، وصاحبها صداع، أو تأثر الرؤية، فلابد من زيارة الطبيب بسرعة للتأكد من عدم إصابة الحامل بتسمم الحمل.
- القئ المستمر:
القئ من علامات الحمل في الشهور الثلاثة الأولى، ولكن إذا زاد القئ بشكل كبير وتكرر لمرات كثيرة في اليوم، فقد لا يكون بسبب الحمل، إذ يمكن أن يكون نتيجة للإصابة بالنزلات المعوية، أو الإصابة بالجراثيم والفيروسات، كما أنه يؤدي للجفاف، والضعف الشديد والإعياء، مما يؤثر على صحة الحامل، والجنين.
- ألم وحرقان أثناء التبول:
ملاحظة تغير لون البول، أو تغير رائحته، وارتفاع درجة الحرارة مع رعشة شديدة، أو الإحساس بألم في الحوض، أو في الجنبين والظهر، فهذا يشير لأعراض التهابات المسالك البولية.
- دوخة مع فقدان الوعي:
شعور شائع عند الاستيقاظ من النوم وهي إشارة لانخفاض الضغط ونقص كمية الغذاء الذي تتناوله الحامل، إذ أن هرمون الحمل البروجيستيرون يزيد من ارتخاء الأوعية الدموية.
- قلة حركة الجنين:
مع بداية الجنين في الحركة في الشهر الخامس، يوصي الطبيب بملاحظة الحركة يوميا، وعند الإحساس بعدم الحركة طوال اليوم، يجب استشارة الطبيب بسرعة.
- تسرب السائل الأمينوسي:
وهذا يرجع لحدوث انفجار مبكر في كيس الماء المحيط بالجنين، والدخول في ولادة مبكرة، كما يعرض الحامل للإصابة بالالتهابات.