بحثت لك وان شاء الله يفيدك
وأغلب الظن بأن شعورك أن الشد هو معمم ويشمل كافة البطن، وهو بسبب وجود المشكلتين معا, أي من الرحم بسبب حدوث الشد على أربطته وتمدده وزيادة حجمه, وبنفس الوقت من الأمعاء، حيث يحدث بعض المغص والتشنج فيها, وكل هذا ينعكس على عضلات جدار البطن الرئيسية الأمامية فتختلط الصورة.
المهم في الأمر هو أن يكون عنق الرحم مغلقا وليس فيه اتساع, وهذا يتم معرفته عن طريق عمل فحص لعنق الرحم سواء فحص داخلي أو عن طريق قياسه بالتصوير التلفزيوني, وهذه خطوة هامة أؤكد عليها, فإن كان مغلقا فهنا نطمئن بأن عنق الرحم لم يتوسع ولا توجد بوادر لولادة مبكرة لا قدر الله.
الأمر الثاني الهام هو: أن يخف هذا الشد والتشنج في بعض الأوقات، فلا يكون بشكل مستمر, فمثلا:
إن كان يختفي لفترات خلال النهار أو عند تناول المسكنات, أو إن كنت لا تلحظينه خلال النوم في الليل, فلا يوقظك من نومك, فهنا يمكن تجاهله والقول بأنها ليست تقلصات حقيقية.
والحقيقة بأن الحمل الآن هو بعمر صغير, والتخطيط لا يكون مفيدا في هذه المرحلة, لكن مع كبر الحمل وبلوغه الشهر السادس إن شاء الله, يمكن عمل تخطيط للرحم، ومشاهدة أي تقلصات صادرة منه, أي يمكن تحديد مصدرها بدقة.
كما يجب عمل تحليل للبول روتيني وزراعة لكشف أي التهاب كامن لا قدر الله, قد يزيد في التقلصات أو يثيرها.
وفي حال زادت شدة الآلام، أو لاحظت زيادة في الإفرازات المهبلية بشكل مفاجئ, فيجب مراجعة الطبيبة ثانية, ويجب عمل فحص لعنق الرحم ثانية مهما كانت النتيجة السابقة.