عيوب القذف خارج الرحم ، طريقة جنونية غير مأمونة
عيوب القذف خارج الرحم ، طريقة جنونية غير مأمونة
عيوب القذف خارج الرحم ، طريقة جنونية غير مأمونة
طريقة الجماع المقطوع هي أكثر الوسائل المانعة للحمل خطرا وأبعدها أثرا على صحة الإنسان، للأسباب التالية :
حوامل
-إنها ترهق الأعصاب وتضعف الذاكرة وتحط من القوى الجسدية والقدرات الفكرية .
-إنها تفقد النشاط الجنسي وتصيب الرجل، مع الزمن، بالارتخاء والعنة وسرعة الإنزال .
-إنها لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية لدى الرجل بسبب التفكير بسحب عضوه الجنسي قبيل القذف .
-إنها تولد لدى المرأة برودا جنسيا لعدم بلوغها الرعشة الجنسية ونشوة الاستمتاع، في كل مرة يجامعها فيها زوجها .
-إنها تسبب لدى المرأة تهيجا محليا، واحتقانا متواليا ومزمنا في الحوض، واضطرابات عصبية، ناهيك عن الانفعال السريع واللهاث والقلق، كما أنها تعرضها كذلك لآلام الجماع المبرحة .
باختصار
إن طريقة الجماع المقطوع طريقة جنونية غير مأمونة وظالمة بحق المرأة . فهي تدمر العلاقات الزوجية، كما أنها تشكل خطرا على صحة الزوجين معا، وهي لا تستحق ذلك الجهد الكبير وتلك المآسي العظيمة من أجل منع الحمل، فهناك طرق أخرى أجدى وانفع وأكثر أمانا من غيرها، ولذلك لا أنصح باستعمالها إلا في حالات الضرورة القصوى، أي عندما لا يكون غيرها من طرق منع الحمل الأخرى متوفرا .