تصرفات طبيبك اثناء الحمل ، احذري المعتقدات الخاطئة من طبيبك
تصرفات طبيبك اثناء الحمل ، احذري المعتقدات الخاطئة من طبيبك
تصرفات طبيبك اثناء الحمل ، احذري المعتقدات الخاطئة من طبيبك
من غير المفترض بزياراتكِ المتكرّرة للطبيب النسائي لاسيما أثناء الحمل أن تكون سلبية ومزعجة ومثبطة للنفسية، إنما العكس تماماً. وإن لم تكن كذلك، لا تقبلي بها وتصرّفي بحكمة وهدوء لرفضها وتجنّب مثل هذه التصرفات غير المقبولة التي يمكن أن تُحوّل تجربتكِ الفريدة إلى كابوس!
على الطبيب النسائي أن يسألكِ أسئلة شخصية عديدة (على غرار الجماع أثناء الحمل والإفرازات المهبلية) وذلك حتى يطّلع على كل جوانب حالتك الصحية، ويتتبّع حملكِ خطوةً بخطوة ويتدخّل لمعالجتك عند اللزوم. ولكنّ هذا الأمر لا يُعطيه الحق أبداً بأن يُحرجكِ أو يحكم عليكِ من خلال إجاباتك.
على الطبيب النسائي أن يُقدّم لكِ الإرشاد الطبي من دون أن يسمح لنفسه بالتعدّي على خصوصيتك بآرائه ومعتقداته الخاصة، تاركاً لكِ حرية المعتقد واتخاذ القرار في أي موضوع يتعلّق بجسمك وحملك وجنينك.
لا تسمحي لطبيبكِ النسائي بأن يُخضعكِ لأي فحص من دون علمك!
على الطبيب النسائي أن يُجري لكِ فحوصات عدة سواء لتفقّد سير حملك وسلامة جنينك أو للكشف على أعضائك الداخلية إن كنتِ في مرحلة الاستعداد للحمل. وفي أي حالة من هذه الحالات، على الطبيب أن يشرح لكِ عن هذه الفحوص ويُبلّغكِ بها قبل أن يباشر بتنفيذها. وعليه أيضاً أن يُحذّركِ من أي انزعاج أو ألم قد تشعرين به أثناءها.
حوامل
على الطبيب أن يحترم قدسيّة جسدك ولا يقوم بأي تعليق حول مظهرك أو وزنك إلاّ بوجود أسباب صحية وطبيّة تستدعي خلاف ذلك، كضرورة التخلّص من الوزن الزائد قبل الحمل لما له من مضاعفات سلبية على الجنين، وضرورة عدم تجاوز معدّل الزيادة في الوزن المسموح بها لكِ في كل أسبوع أو كل مرحلة من مراحل الحمل (لاسيما إن كنتِ تعاني من السمنة).
على الطبيب النسائي أن يتعامل معكِ بمهنيّة عالية ويُحافظ على سرية زيارتك له ولا يكشف عن أي من المعلومات التي تبادلتماها أثناء الزيارة أو أي من نتائج الفحوصات والاختبارات التي أخضعكِ لها!