العلاج الطبيعي للدورة الشهرية ، وعلاجات بالادوية للدورة
العلاج الطبيعي للدورة الشهرية ، وعلاجات بالادوية للدورة
العلاج الطبيعي للدورة الشهرية ، وعلاجات بالادوية للدورة
امكانية العلاج الأكثر استخداماً، والتي تتبعها معظم النساء. رغم انتشار هذه الوسائل، الا أنها ليست ناجعة في تسكين الألم كالأدوية، ومن المفضل اتباعها بالمقابل للعلاج بالأدوية.
العلاج الحراري: أكثر أنواع العلاج استخداماً، وهو عبارة عن وضع ضمادات، وسادات أو زجاجة ساخنة أو مليئة بالمياه الساخنة على البطن السفلى وعلى الحوض. من شأن العلاج الحراري أن يُسكن الألم ويعالج عسر الحيض بشكل ممتاز، الا أن تناول الأدوية بالمقابل يُعجل تأثير العلاج الحراري. على المرأة الانتباه من درجة الحرارة المرتفعة والاحتراق. يُنصح بعدم رفع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية.
التغذية والعلاج بالأعشاب: رغم انتشار وسائل عديدة من العلاج بالأعشاب أو من الحمية الغذائية، فان الدراسات لم تُثبت نجاعة هذه الوسائل لعلاج عسر الحيض. لذا لا يُنصح باتباع أية وسيلة من الوسائل. لكن اذا ما شعرت بعض النساء بفائدة من العلاج بالتغذية أو الأعشاب، يُمكنها اتباعها، شرط أن تستشير الطبيب قبل ذلك.
الطب البديل: امكانيات العلاج بالطب البديل عديدة، وتشمل اليوغا والطب الصيني. رغم انتشار هذه الوسائل، ورغم أنها قد تساعد بعض الحالات لعلاج عسر الحيض، الا أن الدراسات الموجودة عن هذا المجال قليلة ولا يُمكن الاعتماد على نتائجها. لذا من المفضل اجراء دراسات أخرى لتأكيد نجاعة الطب البديل في علاج عسر الحيض.
العلاج بالأدوية
عدة أدوية تُستخدم لعلاج الم الدورة الشهرية (عسر الحيض)، والهدف من استخدامها هو تسكين الألم.
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS- Non Steroidal Anti Inflammatory Drugs): أدوية تعمل كمسكنات للألم، وتُخفف ألم الحيض وغزارة الحيض. لا تمنع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية النزيف ، انما تُقلل منه وتُسكن الألم. توجد عدة أدوية من مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وتختلف جرعة وفترة تناول الأدوية المختلفة. أبرز الأدوية المستخدمة هي:
الايبوبروفين (Ibuprofen).
النابروكسين (Naproxen).
غالباً ما يتم تناول جرعتين في اليوم، أو ربما يصف الطبيب أكثر من ذلك. من المهم تناول الأدوية بعد الطعام وذلك لحماية المعدة من مضاعفات قرحة المعدة. أهم الأعراض الجانبية لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية:
ضرر للكلى وقد تسبب فشل الكلى.
داء القرحة الهضمية.
ضغط الدم المرتفع.
ضرر للكبد وقد تسبب التهاب الكبد.
رغم خطورة هذه الأعراض الجانبية، الا أنها قليلة الحدوث لدى النساء صغيرات السن، وخاصةً اذا لم تتناول المرأة الأدوية لمدة مستمرة.
وسائل منع الحمل الهرمونية: وسائل منع الحمل الهرمونية عديدة وتشمل حبوب منع الحمل، اللصقات الجلدية، الحلقة المهبلية، حقنة منع الحمل، وحتى اللولب الرحمي المطلق لليفونورجيستريل (Levonorgesterel-Releasing IUD). جميع هذه الوسائل تُستخدم لعلاج عسر الحيض، وتُسكن الألم خلال الحيض، وتُقلل من شدة النزيف ومن وتيرته. يستمر العلاج بوسائل منع الحمل الهرمونية لعدة أشهر. تعمل جميع وسائل منع الحمل الهرمونية على التحكم بنسبة الهرمونات استروجين وبروجسترون في الدم، وبذلك تُقلل من أعراض عسر الحيض المتعلقة بهذه الهرمونات. لذا فان وسائل منع الحمل الهرمونية من الأدوية الأولى التي يتم استخدامها لعلاج عسر الحيض. الأعراض الجانبية المُنتشرة التي قد تؤدي لها حبوب منع الحمل، كالغثيان، ألم الثدي، انتفاخ البطن، تقلب المزاج، النزيف المهبلي في غير موعد الحيض، الشقيقة (Migraine)، زيادة الوزن وأخرى. مُعظم هذه الأعراض الجانبية طفيفة وتزول خلال الأشهر الأولى من استخدام حبوب منع الحمل. مضاعفات حبوب منع الحمل الخطرة كالانصمام الخثاري وضغط الدم المرتفع، نادرة الحدوث لدى النساء تحت سن ال35 والغير مدخنات. من الواضح أن وسائل منع الحمل الهرمونية لا تُستخدم اذا ما رغبت المرأة في الحمل.
حوامل
المعالجة الجراحية
تُجرى المعالجة الجراحية في الحالات القصوى من عسر الحيض، والمستعصية للعلاج بالأدوية. توجد عدة عمليات جراحية، وجميع العمليات تضر بالأعصاب التي تصل الى الرحم. يؤدي الأمر الى عدم نقل الاحساس بالألم، لذا لا تشعر المرأة بعسر الحيض بعد العملية الجراحية. الا أن العمليات الجراحية لا تعالج عسر الحيض لمدة طويلة، لذا لا ينصح الأطباء باجرائها.