الرضاعة والعلاقة الجنسية ، هل تؤثر الرضاعة في العلاقة الحميمة
الرضاعة والعلاقة الجنسية ، هل تؤثر الرضاعة في العلاقة الحميمة
الرضاعة والعلاقة الجنسية ، هل تؤثر الرضاعة في العلاقة الحميمة
قد تفعل ذلك. ولكن اطمئني، فهذا الشعور بعدم الرغبة في الجماع لن يدوم إلى الأبد. وعلى الأرجح ليست الرضاعة الطبيعية وحدها هي ما يشعرك بقلة الرغبة في الجماع.
السبب الأكثر وضوحاً هو الإرهاق الشديد الذي تشعر به معظم الأمهات الجدد. وقد يكون الإجهاد أكثر حدة لأنك وحدك القادرة على إسكات جوع مولودك الجديد عند الثالثة فجراً.
بالإضافة إلى ذلك، قد يشعرك إرضاع طفلك كل بضع ساعات (وكذلك هزّه أو هدهدته، وتغيير حفاضه، وحمله) بأنك مستنفذة. وقد تحسين بأن مداعبات زوجك وكأنها عبء آخر على جسمك المتعب ووقتك الثمين.
قد توقف الرضاعة الطبيعية عملية الإباضة لبضعة أشهر بعد ولادة طفلك. وهذه هي الطريقة التي يمنع بها جسمك حدوث حمل جديد في وقت قريب من ولادة طفلك الأخير. في حال غياب إباضة، تكون كمية الاستروجين في جسمك قليلة جداً. يخفف هذا المستوى المنخفض من هرمون الاستروجين الرغبة، ويجعل المجامعة أقل متعة بسبب جفاف المهبل.
حوامل
بالطبع يختلف الأمر من شخص إلى آخر، وتجد كثير من الأمهات أن الرضاعة الطبيعية لا تؤثر على رغبتهن في الجماع بطريقة أو بأخرى. حتى أن بعضهن يشعرن بمزيد من الرغبة. فبالنسبة لهن، تعتبر الرضاعة الطبيعية تجربة حسّية دافئة تجلب إحساساً رائعاً تجاه أجسادهن.
لكن إذا كنت تشعرين بأنك أقل رغبة في الجماع أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، فتحدثي باستمرار عن هذا الأمر مع زوجك، وحاولا إيجاد طرق أخرى للتعبير عن الحميمة. خذا حماماً معاً، أو جربا التدليك أو المساج، أو ضعا طفلكما في حمّالة الأطفال واذهبا في نزهة يداً بيد بعد العشاء.
الأهم من ذلك، أن تتفهّمي هذا الأمر بشكل صحيح. فهذا الانخفاض المؤقت في رغبتك في الجماع هو بمثابة ضريبة لصحة الطفل والدفء والمحبة التي تمنحهما تجربة الرضاعة الطبيعية.
مشاركة