ماهو الفطام التلقائي ، اسبابة وفوائدة
ماهو الفطام التلقائي ، اسبابة وفوائدة
ماهو الفطام التلقائي ، اسبابة وفوائدة
يكون فطام الطفل تلقائياً عندما تتخلّين عن الطعام المهروس وملاعق الفطام المختلفة وتتركين طفلك يأكل بنفسه بكل بساطة. إليك كيفيّة تحقيق ذلك. يتبع العديد من الأهل طريقة الفطام هذه بشكل عفوي، خاصّة مع طفلهم الثاني أو الأطفال اللاحقين. يحب الأطفال تقليد إخوتهم الأكبر سناً ويحاولون التقاط الطعام من أطباقهم ويفرحون أكثر إذا أكلوا بأنفسهم.
حوامل
لماذا أصبح الفطام التلقائي أكثر شيوعاً؟
منذ العام 1960، تغير العمر الذي يوصى فيه بتقديم الطعام الصلب إلى الطفل، وارتفع من 3 إلى 4 أشهر وهو ستة أشهر حالياً، لكن طريقة التقديم ما زالت تناسب طفلاً في شهره الثالث. يفطم الأهل أو الحاضنون عادة أطفالهم بتقديم نوع واحد من الفواكه أو الخضار المهروسة أو الأرز المخصص للأطفال، ومع تقدم الطفل في العمر يقدّمون أنواعاً أخرى من الطعام المهروس، وبعد عدّة أشهر يعطون الطفل طعاماً مهروساً وأطعمة تحتوي على قطع صغيرة.
وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية حول العمر الأمثل لتقديم الطعام الصلب إلى الطفل، يُنصح الأهل بإدخال الأطعمة الصلبة إلى نظام طفلهم الغذائي في عمر الستة أشهر تقريباً . ففي الشهر السادس من العمر، تكون رقبة معظم الأطفال قوية بحيث يجلسون مع بعض المساعدة ويتطور الانسجام العضلي العصبي بين حركتي اليدين والعينين بحيث يستطيعون الوصول إلى مبتغاهم ويبدأون بالتقاط الطعام ووضعه في يدهم.
ورغم أنه يُنصح ببدء الفطام في الشهر السادس من عمر طفلك عن طريق تقديم الطعام المهروس، لكن يُوصى أيضاً بإدخال أطعمة على شكل الأصابع إلى نظام طفلك الغذائي حالما يصبح مستعداً لذلك. ويشعر بعض الأهالي أن طفلهم مستعد في الحال.
ما هي فوائده؟
يعتقد الخبراء أن الأطفال الذين يُسمح لهم بتناول الطعام بأنفسهم عبر إعطائهم مجموعة متنوعة من أطعمة مغذّية على شكل أصابع، يمكنهم بسهولة الانضمام إلى العائلة على مائدة الطعام منذ البداية. كذلك يصبحون أقل رفضاً للطعام ولا يصعب إرضاؤهم مع تقدّمهم في العمر. ويعتبر الخبراء أن العديد من مشاكل الطعام أثناء الطفولة تنبع من عدم استعداد الطفل أو عدم قدرته على تقبّل الأطعمة التي تتطلّب مضغًا، وأنّ هذه المشاكل تظهر عندما ينتقل الطفل من تناول الطعام المهروس إلى المرحلة الثانية من الأطعمة التي تحتوي على قطع. ويعتقدون أيضاً أن شركات تصنيع طعام الأطفال تمارس ضغطاً غير ضروري على الأهل لكي يدخلوا الطعام المهروس إلى نظام أطفالهم الغذائي في عمر مبكر.