طريقة التنفس استعداد الولادة ، طريقة التنفس الصحيحة
طريقة التنفس استعداد الولادة ، طريقة التنفس الصحيحة
طريقة التنفس استعداد الولادة ، طريقة التنفس الصحيحة
![](http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1455094871_823.jpg)
كيف يساعد التنفس في المخاض والولادة؟
يزيد التنفس الإيقاعي أثناء المخاض والولادة كمية الأوكسيجين المتوفرة لك ولطفلك. كما يمكن أن تساعدك تقنيات التنفس على التعامل مع الآم الانقباضات والإحساس برضا أكبر تجاه تأقلمك مع المخاض.
تمّ ربط استخدام تقنيات الاسترخاء، بما فيها التنفس، مع انخفاض احتمالات الحاجة إلى الولادة المعانة. تساعدك معرفة ما يحدث عندما تفقدين السيطرة على تنفسك على فهم الكيفية التي يساهم بها التنفس الإيقاعي في المخاض.
في لحظات التوتر والخوف، يصبح تنفسك ضعيفاً وسريعاً. في هذا الوقت، تكون كتفاك مشدودتين إلى الأعلى ويكون عنقك وعضلات كتفيك متوترة وقاسية. ولو أصابك القلق والتوتر، ستبدئين باللهاث فتستنشقين الهواء وتخرجينه على زفرات قصيرة وحادة.
يقلل التنفس السريع المتوتر كمية الأوكسيجين الذي تحتاجينه أنت وطفلك. وتشعرين بالدوار فتخرجين عن السيطرة وتشعرين بوخز شديد في أصابعك وبخدر في فمك.
يعتبر التنفس السريع المتوتر ردة فعل معتادة على المواقف المسببة للتوتر والخوف. وهو أمر طبيعي، لكن لا يستطيع جسمك أن يصمد طويلاً أمام هذه الحالة من دون أن يصاب بالإنهاك. من الهام وقت الولادة أن تدخري طاقتك قدر الإمكان وتعطي طفلك الكثير من الأوكسيجين لمساعدته في مهمة الخروج الصعبة من جسمك. يمكن أن يساعدك التنفس الإيقاعي على القيام بالأمر ويمكن أن يشكل فرقاً في ولادة طفلك.
ما هي أفضل أنماط التنفس في المخاض؟
حاولي أن تغمضي عينيك لحظة. ركزي على تنفسك، ولاحظي كم هو منتظم. لأنك تستنشقين الهواء وتتوقفين للحظة قبل إخراجه مرة أخرى. يتطابق الشهيق والزفير من حيث المدة الزمنية والعمق، وتمر لحظة أخرى قبل أن تستنشق رئتاك النفس الذي يلي.
من الضروري أن تحافظي على انتظام وإيقاع تنفسك. لا تطيلي فترة الشهيق أكثر من الزفير، ولو كان هناك اختلاف بينهما، يجب أن يكون لصالح الزفير.
عندما تعانين من انقباضات قوية تتنفسين هواءً أقل. لا مشكلة في ذلك طالما أنك لا تزيدين سرعة تنفسك ليتحول إلى لهاث فيه توتر وخوف.
ما هي تقنيات التنفس التي يمكن أن أجربها؟
قد تفيد ممارسة تقنيات واستراتيجيات الاسترخاء خلال فترة الحمل للاستخدام بفعالية أثناء المخاض والولادة.
فكري في مسألة تريح أعصابك ولتكن كلمة مثل "استرخاء". كرريها بتمهل وأنت تستنشقين الهواء ثم تخرجينه. لا تدعي ذهنك يشرد عن تكرار كلمة "استرخاء" بتناغم مع تنفسك. أرخي جميع عضلات جسمك وانسي توترك. فيما تخرجين الهواء من رئتيك، ركزي على العضلات التي تنقبض عادة لديك في لحظات التوتر. انتبهي أكثر للزفير لأن الشهيق يأتي بسهولة.
أو يمكنك العد أثناء التنفس. عدي ببطء وهدوء حتى الرقم ثلاثة أو أربعة أو أي عدد تكونين مرتاحة في الوصول إليه. فيما تستنشقين الهواء، كرري الأمر عند الزفير. قد تجدين أنه من الأسهل استنشاق الهواء أثناء العد حتى الرقم ثلاثة والزفير أثناء العد حتى الرقم أربعة.
حاولي استنشاق الهواء من أنفك وإخراجه من فمك. أرخي فمك تماماً وأنت تخرجين النفس ببطء. كرري العملية نفسها مرة أخرى. يجد العديد من النساء أن إخراج صوت أثناء الزفير مثل "آه" يساعدهن في التنفس. اشربي القليل من الماء ما بين الانقباضات لتتجنبي جفاف فمك.
لن يفوت أوان محاولة استخدام تقنيات التنفس. يمكن أن تساعدك ممرضات التوليد أيضاً على استخدام تقنيات التنفس، حتى لو لم تجربي استخدامها أبداً من قبل.
كيف يمكن أن يساعدني مرافقي في الولادة؟
قد يكون من الصعب عليك إبقاء تنفسك منتظماً مع الاسترخاء أثناء إخراج الهواء فيما أنت تعانين من انقباضات مؤلمة، إذ تكونين متعبة وتبدو الولادة كأنها ستستغرق وقتاً طويلاً. هنا يأتي دور المرافق (غالباً الزوج أو الأم) الذي يساعدك أثناء الولادة، ووجوده هام لأنه يذكرك بالمحافظة على انتظام تنفسك عبر مشاركتك في عملية التنفس.
تحتاجين إلى التواصل معه عن طريق النظر وهو يمسك يديك أو يضع يديه على كتفيك. يمكنك عندها تقليد طريقة تنفسه وهو يستنشق الهواء من الأنف ويخرجه من الفم وينفخ بلطف في وجهك. ويمكنك التدرب على ذلك أثناء الحمل.
قد يبدو الأمر غريباً، لكن مساعدة مرافقك في التنفس أثناء الولادة هامة ومفيدة جداً لأنه يشجعك ويدفعك إلى الأمام عندما تشعرين بالعجز عن الاستمرار.
كيف يمكن أن يساعد التنفس في الدفع أثناء المخاض؟
أثناء المرحلة الثانية من الولادة، ستدفعين طفلك كي يخرج إلى العالم. ادفعي قدر المستطاع كلما شعرت بالانقباضات؛ قد تجدين أنك تشعرين بالحاجة إلى الدفع من ثلاث إلى خمس مرات مع كل انقباضة ويتخلل ذلك أخذ النفس عدة مرات. ادفعي لأسفل إلى مؤخرتك وأنت تعدّين إلى خمسة ثم خذي نفساً عميقاً عدة مرات قبل أن تدفعي مرة أخرى. لا ينصح بحبس الأنفاس والدفع إلى أقصى مدة ممكنة لأن هذا قد يزيد احتمال تعرض قاع حوضك للضرر.
السبب الآخر لتجنّب حبس أنفاسك وإطالة الدفع هو التأثير الذي قد يترتب على طفلك. قد يؤثر الدفع لمدة أطول من خمس أو ست ثوان في المرة الواحدة على كمية الأوكسيجين الذي يصل إلى طفلك. ما قد يؤدي إلى تعرضه لضائقة جنينية.
كيف أعرف الوقت المناسب للقيام بالدفع؟
في بعض الأحيان، ترغب السيدات في الدفع قبل أن يكون عنق الرحم قد اتسع بطريقة كاملة. في هذه الحالة، ستطلب منك طبيبتك عدم الدفع كي تمنحي عنق الرحم مزيداً من الوقت للاتساع. قد يكون أمراً صعب التحقيق!
حوامل
يمكن أن يفيدك تغيير الوضعية التي تكونين عليها، ربما بالانتقال إلى جانبك أو الركوع على أربع بحيث يكون بطنك غير مسنود إلى شيء ووضع خدّك على الأرض. عندما يبدأ الانقباض، استنشقي على أربع دفعات قصيرة وأخرجي الهواء بسرعة ثم كرري الأمر.
كما يمكنك أيضاً تكرار جملة "يجب ألا أدفع" في عقلك وأنت تنفخين. تنفسي بطريقة طبيعية بين الانقباضات. في حال أخذت حقنة "إيبيدورال"، ينصح بأن تنتظري مدة ساعة على الأقل منذ الوقت الذي توسع فيه عنق رحمك تماماً قبل أن تبدئي بالدفع إلا إذا بدأ طفلك بالظهور أو شعرت بحاجة قوية إلى الدفع. إن انتظار ساعة أو نحو ذلك يمنح طفلك فرصة لينزل أكثر إلى حوضك، ما يدع الطبيعة تأخذ مجراها وتقوم عنك ببعض من هذه المهمة.
إذا كنت لا تستطيعين معرفة متى عليك الدفع، فابقي هادئة. يمكن أن تخبرك طبيبتك أن الانقباض سيبدأ. ثم تخيلي أنك بحاجة إلى دفع كمية كبيرة من البراز لأنه في نفس الاتجاه الذي تحتاجين توجيه جهودك إليه. ادفعي إلى أسفل نحو مؤخرتك وأنت تعدين حتى خمسة، خذي بعض الأنفاس أخرى، ثم ادفعي مرة أخرى.