العقم وحبوب المنع ، هل حقا تسبب العقم
العقم وحبوب المنع ، هل حقا تسبب العقم
العقم وحبوب المنع ، هل حقا تسبب العقم

حبوب منع الحمل تعمل على تنظيم الدورة بشكل دقيق جدًا؛ لذلك من الطبيعي أن تكون دورتك منتظمة خلال فترة تناولك لها, فانتظام الدورة هو: أحد التأثيرات الإيجابية لهذه الحبوب. وبعد إيقاف حبوب منع الحمل تعود الدورة لما كانت عليه قبل استخدامها
ولقد أثبتت الدراسات القديمة والحديثة أن حبوب منع الحمل:
حوامل
لا تؤثر على خصوبة المرأة, فبعد إيقاف تناول الحبوب تعود الخصوبة إلى طبيعتها بسرعة - إن شاء الله -
ولكن في بعض الحالات قد يحتاج التبويض لبضعة أشهر حتى يعود وينتظم, وهذا لا يعتبر خللًا أو مرضًا، وإنما فترة يحتاجها المبيض ليستعيد تفاعله مع الغدة النخامية،
وإن حدث وبقيت الدورة متباعدة، أو حدث انقطاع في الدورة، أو تأخر حدوث الحمل بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل لأكثر من 9 أشهر. فإن السبب هنا لا يكون من استخدام الحبوب, بل يكون من حالة مرضية (غير مشخصة) موجودة عند السيدة قبل استخدام الحبوب. وظهرت بعد استخدامها؛
ولذلك فإنه يجب دومًا فحص السيدة فحصًا جيدًا، قبل البدء بتناول الحبوب؛ للتأكد من أن الحبوب تناسبها. ومن عدم وجود اضطراب هرموني خفي.
فإن كانت السيدة طبيعية. فيمكنها استخدام الحبوب بكل اطمئنان. حتى لو كانت في بداية الزواج.
إذن: يا عزيزتي: الحبوب لا تسبب العقم. وإن كنت ترغبين في الاستمرار عليها، فيمكنك فعل ذلك.
لكن النصيحة التي نقدمها دومًا هي: أن تكمل السيدة عائلتها مبكرًا. فالخصوبة عند الأنثى تكون في ذروتها بين سن 18-24, ثم تبدأ بالتراجع بشكل تدريجي.
إن حبوب منع الحمل الحديثة هي: حبوب خفيفة جدًا, أي: تحتوي على كميات قليلة جدًا من الهرمونات؛ لذلك يمكن استخدامها وبكل أمانٍ عند السيدة الطبيعية دون سن 35، وغير المدخنة, والتي ليس عندها حالة طبية مثل: الضغط أو السكر أو زيادة التجلط.