إليك الأسباب الثانوية لاحتباس الدورة الشهريِّة

قد يعود احتباس الدّورة الشهريِّة الثانويّ لمجموعة من الأسباب بعضها طبيعيّ، والبعض الآخر قد يكون أحد الآثار الجانبيّة لنوع من الأدوية، أو دليلاً على وجود مُشكلة طبيّة، وفي ما يأتي تفصيل لهذه الأسباب:
- قد يحدث احتباس الدّورة الشهريِّة لأسباب طبيعيّة، مثل الحمل، والرّضاعة الطبيعيّة، الوصول لعمر انقطاع الدورة الشهريِّة (سنّ اليأس)، واستخدام موانع الحمل مثل حبوب منع الحمل.
- قد تُسبّب بعض أنواع الأدوية احتباس الدّورة الشهريِّة، مثل مُضادّات الذّهان، والعلاج الكيميائيّ للسّرطان، ومُضادّات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدَّم، وأدوية الحساسيّة.
- عوامل ترتبط بنمط الحياة مثل:
▪ انخفاض وزن الجسم المُفرِط الذي قد يُؤدّي إلى تغيُّرات هرمونيّة غير طبيعيّة ممّا يُعيق عمليّة الإباضة.
▪ زيادة الوزن المُفاجِئة والسُّمنة الزّائدة.
▪ النّشاط المُفرِط الذي يحتاج تدريباً دقيقاً قد يُسبّب انقطاع الدّورة الشهريِّة، وقد ينتج عن النّشاط المُفرِط انخفاض الدّهون في الجسم، والإجهاد، واستهلاك الطّاقة المُرتفع.
▪ يتسبّب الإجهاد العقليّ بالتّأثير على عمل منطقة تحت المِهاد؛ وهي منطقة في الدّماغ تتحكّم بإفراز الهرمونات التي تُنظّم الدّورة الشهريِّة.
- عدم التّوازن الهرموني، وقد يحدث لعدّة أسباب، منها مُتلازمة تكيُّس المبايض، واضطراب الغدّة الدُرقيّة، وورم الغدّة النُخاميّة، وانقطاع الدّورة الشهريِّة المُبكّر.
- وجود مشاكل في الأعضاء التناسليّة، مثل مُتلازمة أشرمان (بالإنجليزية: Asherman's syndrome)، وأي ندوب والتصاقات في بطانة الرّحم، وتحدث في بعض الأحيان بعد العمليّات القيصريّة، أو الكشط لعلاج الأورام الليفيّة في الرّحم، وينتج عنها تغيُّر في وظيفة الرّحم.
- التوقّف عن تناول وسائل منع الحمل قد يُؤدّي إلى تأخّر الدّورة الشهريّة.