متى يمكن أن يؤثر الورم الليفى على نجاح عملية الحقن المجهرى؟
بالنسبة للحاجر الرحمى أو الورم الليفى، فهذا الورم يمكن أن يهدد أو يؤثر على نجاح العملية فى حالات معينة، ولكن له حالات متعددة منها ما لا يؤثر على حدوث الإنجاب، والبعض الآخر يكون له تأثير، ففى حالة أن يكون الوروم الليفى داخل الرحم، فلا بد أن يزال، لأنه يهدد نجاح عملية الحقن المجهرى، ولو وجد الورم الليفى خارج الرحم بحجم صغير لا يؤثر على الحمل، أما فى حالة وجود الورم الليفى داخل تجويف الرحم حتى لو كان حجمه صغير جدًا، فإنه يمنع التصاق الجنين.
إقرأي أيضا : تعرفي على دواعي استعمال التلقيح الصناعي الأكثر شيوعاً
ومن بين حالاته أيضًا أن يكون الورم خارج الرحم وحجمه كبير جدًا، وتلك الحالة تأثيرها فى تأخر الحمل يتجسد فى أن الورم يشفط الدم المتجه إلى الرحم، وبالتالى يقلل الدم الذى يغذى بطانة الرحم، الأمر الذى يحدث انقباضات مستمرة فى الرحم، ويترتب على ذلك منع التصاق الجنين.
إقرأي أيضا : كم الرقم بعد التحليل الرقمي بعد ترجيع الاجنة اللازم للحمل