ما هو التغيير والتبديل في اختبار الحمل؟

[ايلاف]

ما هو التغيير والتبديل في اختبار الحمل؟

التغيير والتبديل في اختبار الحمل يعني التقاط صورة لاختبار الحمل السلبي ثم تحريرها لمحاولة رؤية السطر الثاني الباهت الذي يشير إلى الحمل. إنها ليست تقنية علمية أو طبية، ويمكن أن يجعلك التغيير والتبديل تعتقدين أنك حامل عندما لا تكونين كذلك. أفضل رهان لمعرفة ما إذا كنت حاملاً هو الانتظار حتى بعد اليوم الأول من الدورة الشهرية الفائتة لإجراء اختبار الحمل، أو أن تطلب من طبيبك إجراء فحص الدم.


شرح تغيير اختبار الحمل

"التبديل" في اختبار الحمل، كما يطلق عليه في منتديات الإنترنت، يعني تعديل صورة اختبار الحمل المنزلي لمحاولة رؤية السطر الثاني الباهت الذي يشير إلى الحمل. إنها ليست تقنية علمية أو طبية. قد تقوم النساء بتعديل صور اختبارات الحمل بأنفسهن أو يستخدمن تطبيقًا يقوم بتحرير الصور. للحصول على نتيجة واضحة لاختبار الحمل المنزلي، عادةً ما تحتاجين إلى الانتظار لمدة يوم على الأقل بعد غياب الدورة الشهرية المتوقعة. لكن "معدّلي الاختبارات" يزعمون أنهم يستطيعون اكتشاف نتيجة إيجابية في وقت مبكر، حتى لو لم تكن مرئية بسهولة بالعين المجردة.


لماذا أرغب في تعديل اختبار الحمل؟

لا ترغب بعض النساء في الانتظار لمدة تصل إلى أسبوع أو أكثر بعد غياب الدورة الشهرية للحصول على نتيجة واضحة في اختبار الحمل المنزلي. قد يرغبن في التأكيد عاجلاً لأنهن كن يحاولن الحمل ويتوقن إلى معرفة ما إذا كانت جهودهن قد نجحت. يمكن أن يكونوا قلقين بشأن الحمل غير المرغوب فيه. أو قد تكون لديهن مشكلة طبية يمكن أن تؤدي إلى تعقيد الحمل، لذا كلما أسرعن في معرفة ما إذا كن حاملاً، كلما تمكنن من اتخاذ خطوات لحماية أنفسهن وصحة أطفالهن بشكل أسرع.


كيف يمكن لتحرير الصورة أن يكشف نتيجة اختبار الحمل؟

تكتشف اختبارات الحمل المنزلية مستويات هرمون يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG) في البول. يبدأ جسمك في إنتاج قوات حرس السواحل الهايتية بعد زرع البويضة المخصبة في الرحم. ولكن عندما تكونين حاملاً حديثًا، فإن جسمك لا ينتج بعد ما يكفي من هرمون hCG لإعطاء نتيجة إيجابية واضحة في اختبار الحمل المنزلي. أولئك الذين يرغبون في تعديل اختبارهم يستخدمون اختبارات الحمل المنزلية غير الرقمية – النوع الذي يظهر خطًا واحدًا إذا لم تكوني حاملاً وخطين إذا كنت حاملاً. إذا لم يكن هناك خط ثان واضح يشير إلى الحمل بعد إجراء الاختبار، فإنهم يلتقطون صورة للاختبار ويعدلونها عن طريق ضبط الضوء والتباين. يبحث مدمنو الاختبار عن سطر ثانٍ خافت جدًا في الصورة المعدلة. إذا رأوا واحدًا (وقرروا أنه ليس "خطًا زائفًا"، كما هو موضح أدناه)، فإنهم يعتقدون أن هذا يعني أن الاختبار يلتقط مستويات منخفضة جدًا من هرمون الحمل وأن النتيجة إيجابية بالفعل.


هل يعمل تعديل اختبار الحمل؟

لا توجد دراسات علمية حول التغيير والتبديل في الاختبار، لذلك لا يوجد دليل على أنها طريقة موثوقة لتحديد ما إذا كنت حاملاً. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم الأشخاص بتعديل الصور بشكل مختلف وتفسيرها بعدة طرق، لذلك يمكن أن تعتمد النتائج على من ينظر إلى الصورة أو يقوم بالتحرير. ضع في اعتبارك أن النتيجة السلبية (في صورة معدلة أو غير معدلة) لا تعني بالضرورة أنك لست حاملاً - فقط أنه لا يوجد ما يكفي من هرمون الحمل لتقديم نتيجة اختبار إيجابية. للحصول على نتيجة أكثر تأكيدًا، انتظري بضعة أيام أخرى وأجري اختبار حمل منزلي آخر. إذا كنتِ حاملًا، فسترتفع مستويات هرمون الحمل في النهاية بدرجة كافية بحيث يصبح الخط الثاني مرئيًا بوضوح. يمكنك أيضًا أن تطلب من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك تأكيد ما إذا كنت حاملاً عن طريق فحص الدم.


كيف يمكنني تعديل اختبارات الحمل المنزلية؟

إليك بعض النصائح خطوة بخطوة من مجتمع "بيبي سنتر" لتعديل اختبار الحمل المنزلي (لكن تذكري أن هذه التقنية لم تثبت دقتها):


1. إجراء اختبار الحمل. استخدم واحدًا بالحبر الوردي، وليس الأزرق (من المرجح أن ينتج اللون الأزرق نتائج إيجابية كاذبة). قم بإجراء الاختبار في أقرب وقت ممكن بعد إزالته من العبوة واتبع التعليمات المقدمة.


2. ضع الاختبار على سطح مستو وانتظر لمدة لا تزيد عن 5 إلى 10 دقائق للحصول على النتيجة.


3. التقطي صورة لنتيجة اختبار الحمل بعد مرور 5 إلى 10 دقائق من إجراء الاختبار. تأكد من أن الصورة واضحة وليست ضبابية. لا تقم بتصوير الاختبار في مواجهة الضوء، ولا تستخدم خلفية حمراء أو وردية.


4. تخلص من الاختبار. اختبارات الحمل التي تستمر لأكثر من 10 دقائق يمكن أن تظهر " خطوط تبخر " رمادية داكنة من الصبغة، مما يربك النتيجة.


5. ابدأ في تعديل صورة اختبار الحمل. يمكنك استخدام تطبيق تحرير الصور الخاص بهاتفك، أو استخدام برنامج تحرير الصور على جهاز الكمبيوتر الخاص بك مثل Photoshop، أو تنزيل تطبيق مصمم خصيصًا لاختبار التغيير والتبديل. تأكد من:


1/* اضبطي الإعدادات مثل التعريف والسطوع والتباين والإبراز والظل. يمكنك أيضًا قص الصورة لإلقاء نظرة فاحصة على لوحة الاختبار.


2,/ تجنب ضبط اللون أو التشبع. هذا يمكن أن يؤدي إلى قراءات خاطئة.


3/ تجنب عكس الألوان في الاختبار، لأنه غالبًا ما يكشف عن خط غير موجود.


كيف أعرف إذا كان اختبار الحمل إيجابيًا؟

عندما تقومين بتعديل اختبار الحمل، فإنك تبحثين عن علامات الخط الثاني الباهت الذي قد يشير إلى أنك حامل. المشكلة هي أن هناك العديد من العوامل التي قد تدفعك إلى الاعتقاد خطأً أنك ترى نتيجة إيجابية. وتشمل هذه:


1/ الخطوط الكاذبة الناتجة عن الصبغة غير النشطة أو رذاذ البول أو الصبغة الجارية

2/ تشويه من برامج التحرير

4/ مشاكل الشركة المصنعة في اختبار الحمل

4/ التفكير بالتمني - قد تكون حريصًا جدًا على رؤية نتيجة إيجابية لدرجة أنك تقنع نفسك أنك ترى خطًا غير موجود


لسوء الحظ، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كنت ترى خطًا حقيقيًا أم مزيفًا إذا حاولت إجراء اختبار التغيير والتبديل.


ما الذي يجب علي مراعاته قبل التغيير والتبديل في الاختبار؟

يعد التغيير والتبديل في الاختبار أمرًا يمكنك القيام به إذا كنت لا تستطيع الانتظار للحصول على إجابة. لكن ضع في اعتبارك أن التغيير والتبديل في الاختبار لن ينجح دائمًا ويمكن أن يؤدي إلى أمل زائف أو قلق غير ضروري. كما يشعر المهنيون الطبيون بالقلق من أن الخط الباهت الذي يتم التقاطه أثناء تحرير الصور قد يكون علامة على الحمل الكيميائي . هذا شكل مبكر جدًا من أشكال الإجهاض الذي يحدث خلال الأسابيع الخمسة الأولى من الحمل. تُزرع البويضة المخصبة في الرحم لفترة وجيزة، ثم تُطرد بعد ذلك. ترتفع مستويات قوات حرس السواحل الهايتية لديك ثم تنخفض بعد ذلك. في كثير من الأحيان، لن تعرفي حتى أن هذا قد حدث، فقد تنزفين في الوقت المتوقع تقريبًا ولن تعرفي أبدًا أن هذه كانت مجرد دورة شهرية عادية. لكن الحصول على نتيجة إيجابية مبكرة بسبب التغيير والتبديل في الاختبار قد يسبب ضائقة عاطفية لا داعي لها.


هل هناك طرق أخرى لمعرفة مبكراً إذا كنت حاملاً؟

يمكن أن تشمل أعراض الحمل المبكر الغثيان والتعب وألم الثديين والنفور من الطعام والتبول المتكرر. ومع ذلك، لن تعرفي على وجه اليقين ما إذا كنتِ حاملًا حتى تحصلي على نتيجة إيجابية واضحة في اختبار الحمل أو إجراء فحص الدم. اختبارات الدم يمكن أن تكشف عن الحمل في وقت مبكر بعد ستة إلى ثمانية أيام من الإباضة. ومع ذلك، يجب إجراء اختبارات الدم من قبل الطبيب. يتم إجراؤها عادةً فقط إذا اعتقد طبيبك أنها ضرورية أو كنت تخضع لعلاجات الخصوبة. إذا واصلت إجراء اختبارات الحمل المنزلية وتواجهين صعوبة في الحصول على نتيجة واضحة، فتواصلي مع طبيبك لطلب إجراء فحص دم