[font="comic sans ms"]السلام عليكم..
<<كيفكم ياعسولات إن شاء الله كلكم بصحة وعافية>>
الكل منا يعرف أهمية التفاؤل وانه يلعب دور في نفسية الإنسان وعلى وجه الخصوص المؤمن..
ومن هذا المنطلق ودي أسولف لكم عن مرحلة وصلت لها وبفضل الله ثم التفاؤل والتعلق بالله عز وجل تحولت هذي المرحلة من السواد إلى البياض ومو أي بياض إلا بياض ناصع بعد..
طبعا كنت قبل تقريبا 6 شهور أفكر بالحمل مع العلم انو عندي ولد الله يخليه لي يارب بس تعرفون بعد مايكبر شوي تشتاقين لبيبي صغنون وخصوصا إذا كان عندك ولد تشتاقين لبنوته والعكس..
المهم بعد محاولات مع حبيبي بالقوه وافق ع موضوع الحمل خصوصا إننا بعيدين عن أهلنا المهم تحمست أول شهر وقلت خلاص إن شاء الله إني حامل وأنبسطت وجتني الدوره وضاق صدري بس عديتها المهم جاء الشهر اللي بعده ونفس الأمل اللي حسيت به بالشهر اللي راح حسيت به الشهر هذا ونفس الشي الدوره طبت وع هالحال 4 شهور وتخيلوا وصلت لمرحله أقعد أصيح ويضيق صدري بشكل كأنه ميت لي أحد-لا قدر الله- جاء الشهر الخامس وكنت قبل مقرره ماأقعد أشيل هم شي يعني باختصار خليتها ع رب العالمين وهنا بدأ التفاؤل يدخل لحياتي شوي وفعلا بالشهر الخامس جتني الدوره صحيح ضاق صدري شوي بس بالقوه غصبت نفسي اني ماأصيح ولا يضيق خاطري بدرجه كبيره ونوعا ما عديناها عاد تخيلوا هالشهر تأخرت الدوره تقريبا 6 أيام عن موعدها وكل ماأحلل يطلع سالب وأقول لا ممكن توني وأصبر يومين ونفس الشي احلل وسالب المهم أنا كنت متيقنه بعد هالتأخر كله إني حامل وسبحان الله يقدر الله إنها تنزل الدوره والله العظيم ولا دمعه نزلت مني حتى ما ضاق صدري إلا حمدت ربي سبحانه وقعدت أتذكر الحديث (واعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطئك وماأخطأك لم يكن ليصيبك)تأملته شوي وحسيت براحه ياالـــــلـــــه بعد ما كنت أوصل لمرحلة الصياح كأني مفجوعه صرت مرتاحه وهنا أدركت أهمية أن تكون متفائل فعلا صحيح بالبداية تحسها صعبه وفيه منا اللي ما حملت لها أربع أو خمس أو عشر سنوات لكن والله العظيم لو تأملتوا الحديث زي ما تأملته بتحسون باللي حسيت به وممكن أكثر..
وتذكرت ألحين حديث(أنا عند ظن عبدي بي) فعلا احسنوا الظن برب العالمين إذا ما حصل حمل هالشهر يحصل الشهر اللي بعده وتفائلوا
أتمنى لكم حياة مليئة بالتفاؤل والسعادة والأمل وراحة البال
أحبـــــــــــكـــــــــــم
[/fon
t]