تنتظر الام بشوق رؤية جنينها الذي حملته طوال تسعه اشهر ..تلك اللحظه التي تحتضن بها قره عينها وتراه سليما معافى...ويزيد الشوق واللهفه ان كان ما تحمله توأما ..
ان الحمل بتوأم يحتاج رعاية خاصة، وفيسيولوجية تختلف اختلافا كبيرا عن الحمل بطفل واحد، فولادة التوائم عادة تكون مبكرة مقارنة بالحمل الواحد، وذلك لتعدد الأجنة الذي يؤدي إلى كبر الرحم وثقله، فتحدث الولادة المبكرة.
فالكثير من الاسئله تدور في ذهن الحامل بطفل واحد فكيف هو الحال بمن تحمل طفلين او ثلاثه
الي اهدي والى كل تجمع حوامل التوأم هذه النصائح لنصل معا لتلك اللحظه التي تحتضن اذرعنا ما تعبنا وسهرنا من اجله...
فوقد وجد أن حوالي (57 %) من التوائم يولدون في الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل، وكلما زاد عدد الأجنة قلت فترة الحمل.
ومن الطرق التي قد تساعد على إطالة فترة الحمل - وإن كانت لم تثبت مدى فائدة هذه الطرق تماما حتى الآن - ما يلي:
1. الراحة وعدم بذل الجهد الزائد والتقليل من المعاشرة.
2. استخدام الأدوية المهدئة لتقلصات الرحم، وهذا يعتمد على رؤية الطبيبة وتقييمها لحالة الأجنة، لأن لها مضاعفاتها.
3. المتابعة المنتظمة في العيادة وبالسونار واتباع النصائح الطبية، وفهم الحالة يساعد كذلك في تحسين وإطالة فترة الحمل بإذن الله.
وأما بالنسبة للأطعمة فمن الطبيعي أن حاجتك للطعام والسعرات الحرارية تزداد في التوأم، ولكن لا نستطيع الجزم بأن أنواع أطعمة أو أن زيادة كمية الطعام قد تزيد وزن الأجنة، فذلك لايمكن تحقيقه تماما لأن ذلك لا يعتمد على الطعام فحسب، بل على مقدرة المشيمة على إيصال الغذاء للأجنة، فالتغذية ونمو الأجنة أكثر تعقيدا مما يتصور، لكن الغذاء مهم لجسمك لإمدادهم بما يلزم لاستمرار النمو.
وعموما يجب أن يزداد وزنك خلال فترة الحمل كلها بحوالي (16-20 كج)، وأما بالنسبة للإبر المنشطة للرئتين فننصحك بأخذها، لأنها تساعد الأجنة إذا ولدوا مبكرا، خاصة أن احتمالية ذلك قائمة.
وأما بالنسبة للنوم فأفضل الأوضاع للحامل هو النوم على جانبها الأيمن أو الأيسر، وبالنسبة للتوأم فقد يكون الأمر صعبا على الأم، فيمكن وضع وسادة أو مخدة أسفل رجليها أو البطن، فتختار الوضعية المريحة لها مع تجنب النوم على الظهر لفترات طويلة
ومن الاسئله التي تدور عادتا :
هل يجب أن آكل بشكل مختلف أو أكثر مما لو كنت أحمل طفلاً واحداً؟
كما في جميع حالات الحمل، حاولي أن تتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً لتزويد التوأم وجسمك بجميع المواد الغذائية التي تحتاجينها والتأكد من أنك تكتسبين الوزن المطلوب الذي يسمح لطفليك بالنمو. يولد أكثر التوائم قبل موعدهم المتوقع، لذا من الهام حصول التوأم على التغذية الكافية في الرحم للتخفيف من خطر الولادة بوزن منخفض.
يزيد وزن طفليك أكثر خلال المرحلة الثالثة من الحمل (ما بعد الأسبوع الثامن والعشرين)، لكن المثير للاهتمام أن الوزن الذي يكتسبه التوأم خلال المرحلة الثانية من الحمل هو المؤثر الأكبر على الوزن النهائي للطفلين عند الولادة.
كم أحتاج من السعرات الحرارية الإضافية في اليوم؟
ينصح بالحصول على 300 سعرة حرارية إضافية في اليوم للطفل الواحد، أي إجمالي 600 سعرة حرارية إذا كنت تتوقعين توأماً.
كخيار آخر، يقال ببساطة بأن الطاقة أو السعرات الحرارية المطلوبة لتحسين الوزن المكتسب لدى طفليك يجب أن تأتي من خلال الزيادة في كمية الأكل و/أو التقليل من النشاط الجسدي. ويعتقد بعض أخصائيي التغذية أن اتباع هذا النهج يعود بالفائدة الأكبر بما أنك تقومين بحركة محدودة أو أنك "ترتاحين في السرير"، بذلك لا تحتاجين إلى العديد من السعرات الحرارية مثل الشخص الذي يمارس التمارين الرياضية بانتظام.
أشعر أنني آكل كثيراً. كيف أعرف إذا كان التوأم يحصلان على المواد الغذائية التي يحتاجانها؟
قد يكون من الصعب الأكل جيداً عندما تكونين حاملاً بتوأم، لأنك ربما تجدين أن أعراض الحمل الشائعة مثل الغثيان الصباحي، وسوء الهضم، والإمساك، والرغبة النهمة ببعض الأطعمة تكون أكثر حدة بسبب ارتفاع مستويات هرمونات الحمل الموجودة في جسم.
مع تقدم الحمل، قد تجدين أنك لا تشعرين بالرغبة في تناول الكثير من الأطعمة وعمّا قريب ستشعرين بالامتلاء بعد الأكل والشرب مما يزيد الوضع صعوبة في اكتسابك وزناً إضافياً. ربما من الأسهل أن تأكلي قليلاً لكن عدة مرات في اليوم بدل الالتزام بالوجبات الثلاث الروتينية الرئيسية.
أسأل الله أن يتم حمل كل الاخوات على خير وفي صحة وعافية
دعواتكم بثبات حملي وتيسيره