ماذا يقول الشيطان لإتباعه يوم الحساب

[**سماسم**]

حال الشيطان يوم القيامة مع أتباعه كل آت قريب ويوم القيامة لامرية فيه يوم البروز يوم يخرج الخلق من قبورهم إلى المحشر ويجتمعون جميعا فيقول الأتباع للرؤساء الأقوياء المتكبرين لماهم فيه من الرياسة: كنا في الدنيا لكم تبعا فكذبنا ارسل وكفرنا بالله فهل أنتم دافعون عنا شيئا من عذاب الله؟؟ فيجيب الرؤساء: لو هدانا الله إلى الإيمان لهديناكم إليه ويستوي علينا الحزن والصبر ومالنا من منجى ومهرب من العذاب * * * * * * * * * بعد ماقضى الله بين عباده فأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قام إبليس عليه لعنة الله خطيبا وخطبة الشيطان لأتباعه يوم القيامة يصورها لنا القرآن الكريم قال تعالى(وقال الشيطان لماقضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومنى ولوموا أنفسكم ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم)(سورةإبراهيم آية 22) وياحسرة على اتباع الشيطان يومئذ خطيب ليزيدهم حزنا وغبنا إلى غبنهم وحسرة إلى حسرتهم وهم جميعا في النار * * * * * * * * * يقول إبليس ردًا لمن أتبعه: ((إن الله وعدكم وعد الحق )) وعدكم على ألسنة رسله وقوله الحق ووعده الصدق ووعدكم بالبعث والجزاء ووعدتكم أنا أنه لاجنة ولانار ولاحشر ولاحساب ولئن كان شيء من ذلك فشفعاؤنا من الآلهة تشفع لنا فأخلفتكم الوعدوأتبعتم زخرف القول مني وباطله وتركتم وعد ربكم الحق (( ووعدتكم فأخلفتكم)) ودعوتكم وماكان لي عليكم من سلطان يلجئكم ويقهركم على اتباعي في الكفر والمعاصي دعوتكم إلى الكفر وحسنته ولم ألزمكم به فسارعتم إلى إجابتي: ((وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى)) ((فلا تلومنى ولوموا أنفسكم)) فلا تلومني ابدا بما وقعتم فيه بسبب وعدي لكم بالباطل وإخلافي لهذا ولومواأنفسكم فأنتم الذين فعلتم واخترتم واتجهتم ناحية الشر وتركتم ناحية الخير رغم دعاء الله لكم وتحذيره الشديد من سلوك سبل الشيطان وماكان مني إلا الوسوسة وزخرف القول وغروره * * * * * * * * * يزيدهم حسرة وألما ينادي الشيطان :: ((ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخى)) ياأتباعي كلنا في الغم والألم سواء ماأنا بمغيثكم مما أنتم فيه من العذاب وماأنتم بمغيثي مما أنا فيه من العذاب والنكال (إنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم) إني كفرت اليوم بإشراككم إياي من قبل في الدنيا والشيطان في تلك الحالة مبتلى بما ابتلوا به من العذاب فكيف يطمعون في إغاثة من هو محتاج إلى من يغيثه اللهم اجرنا من النار وهكذا قام الشيطان في هذا اليوم مقاما قصم به الظهور وقطع قلوبهم بأمور:::: 1-كانت وعوده باطلة ووعدالله حق وقد تركوا الحق واتبعوا الباطل 2-اتبعواقوله بلا حجة ولابرهان 3-لالوم لكم وإنا عليكم اللوم 4-قطع أملهم بأنه لانصر عنده بل هومحتاج إلى من ينصره 5-أنه قد كفر بشركهم له في الدنيا وتبرأ من عملهم وذلك جزاء الظالمين المتبعين خطوات الشيطان ((إن الظالمين لهم عذاب أليم))سورة القمر آية17 وهذا مصير من اتبع الشيطان وترك طريق الحق والهدى الشيطان زين لهم الأعمال ومناهم ووعدهم ولكن كان امامهم طريقين وهم اختاروا الطريق الخاطى المصادر/// كتاب الدواء القرآني للجن والمس الشيطاني مختار الصحاح تفسير ابن كثير التفسير الواضح زبدة التفسير ايسر التفاسير م/ق