أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي العام

المنتدى الاسلامي العام ومن يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب منهج أهل السنة والجماعة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 11-23-2009, 03:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عزيزة النفس
اللقب:
مستشارة لـ منتديات حوامل
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عزيزة النفس

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 13
المشاركات: 9,157 [+]
بمعدل : 1.66 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 147
نقاط التقييم: 331
عزيزة النفس is a jewel in the roughعزيزة النفس is a jewel in the roughعزيزة النفس is a jewel in the roughعزيزة النفس is a jewel in the rough
 

الإتصالات
الحالة:
عزيزة النفس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي فضل عشر ذي الحجة:




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا: فضل عشر ذي الحجة:
[1] قال تعالى: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍِ } [ الفجر: 1-2 ]. ذكر ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس قوله: هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة.
[2] وقال تعالى: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } [ الحج: 28 ]. نقل البخاري في صحيحه عن ابن عباس قوله في هذه الأيام أنها: أَيَّامُ الْعَشْرِ.
[3] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل أيام الدنيا أيام العشر. [ صحيح / صحيح الجامع الصغير، (1133) ].
شرح وتعليق:
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري، 2/534 ): والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه, وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج, ولا يتأتى ذلك في غيره.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجموع فتاوى ابن تيمية، 25/154 ) عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟ فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.
وقال ابن القيم الجوزية ( بدائع الفوائد، 3/660 ): وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافيا كافيا، فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة. وفيها يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية. وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الأحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها، وفيها ليلة خير من ألف شهر. فمن أجاب بغير هذا التفصيل، لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة.
ثانيا: الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة:
[4] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ. قَالُوا: وََلا الْجِهَادُ، قَالَ: وََلا الْجِهَادُ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ. [ صحيح البخاري، (969) ]. إلا: أي إلا جهاد رجل ...
وفي رواية الترمذي وأبي داود: وعَنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ. [ صحيح / صحيح سنن الترمذي، (757)؛ صحيح سنن أبي داود، (2438)؛ صحيح سنن ابن ماجه (1753). ولتمام الفائدة، انظر جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، (6863) ].
[5] وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وََلا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ يَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ اْلأضْحَى، قِيلَ: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ. قَالَ ( أي: راوي الحديث ): وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ. [ حسن / صحيح الترغيب والترهيب للألباني، (1148) ].
[6] وعنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل فيهن أفضل من عشر ذي الحجة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا من عقر جواده وأهريق دمه. [ صحيح / صحيح الترغيب والترهيب للألباني، (1149/2) ].
[7] وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل أيام الدنيا العشر – يعني: عشر ذي الحجة. قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عفر وجهه بالتراب ... الحديث. [ صحيح / صحيح الترغيب والترهيب للألباني، (1150/3) ].
[8] وعنه رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة. قال: فقال رجل: يا رسول الله! هي أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله؟ فقال: هي أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله، إلا عفيرا يعفر وجهه في التراب ... الحديث. [ صحيح / صحيح الترغيب والترهيب للألباني، (1150/3) ].
شرح الأحاديث:
قال ابن حجر ( فتح الباري، 2/533 ) وفي الحديث تعظيم قدر الجهاد وتفاوت درجاته وأن الغاية القصوى فيه بذل النفس لله، وفيه تفضيل بعض الأزمنة على بعض، كالأمكنة، وفضل أيام عشر ذي الحجة على غيرها من أيام السنة، وتظهر فائدة ذلك فيمن نذر الصيام أو علق عملاً من الأعمال بأفضل الأيام، فلو أفرد يوماً منها تعين يوم عرفة، لأنه على الصحيح أفضل أيام العشر المذكور، فإن أراد أفضل أيام الأسبوع تعين يوم الجمعة، جمعاً بين حديث الباب وبين حديث أبي هريرة مرفوعاً: " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة " [ صحيح مسلم، (17/854) و(18/854) ]، أشار إلى ذلك كله النووي في شرحه.
وقال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف، 520-521 ): وقد دلت هذه الأحاديث على أن العمل في أيام ذي الحجة أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده ... ولهذا قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله "، ثم استثنى جهاداً واحداً هو أفضل الجهاد ... ( فعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله أي الجهاد أفضل؟ قال: أن يعقر جوادك ويهراق دمك. [ صحيح / صحيح ابن حبان، 4639 ] ) ... فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر ... و أما بقية أنواع الجهاد فإن العمل في عشر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله عز وجل منها. أ.هـ. ومن الأعمال المستحبة في هذه الأيام:
* الصيام: قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف، 522 ): وممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. ويقول أكثر العلماء أو كثير منهم بفضل صيام هذه الأيام. ولا يعترض على هذا بما روته عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَائِمًا فِي الْعَشْرِ قَطُّ. [ صحيح مسلم، (9/1176) ]. وقد قال الإمام النووي في تفسيره لهذا الحديث ( شرح صحيح مسلم، 4/328 ): إن هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا: الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابا شديدا، لاسيما التاسع منها، وهو يوم عرفة ... ( والأحاديث الصحيحة السابقة تؤكد على اختصاص هذه الأيام بفضل العمل الصالح، فبذلك ) ... يتأول قولها: لم يصم العشر، أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائما فيه، أ.هـ.، أو لاحتمال أن يكون ذلك لكونه كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله خشية أن يفرض على أمته، كما جاء في الصحيحين، من حديث عائشة أيضا، قاله ابن حجر في الفتح ( 2/534 )، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر. وعقّب ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف ( 523 ) بقوله: وكان ابن سيرين يكره أن يقال: صام العشر لأنه يوهم دخول يوم النحر فيه، وإنما يقال: صام التسع، ولكن الصيام إذا أضيف إلى العشر فالمراد صيام ما يجوز صومه منه.
* قيام الليل: قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف، 524 ): وأما قيام ليالي العشر فمستحب. وورد إجابة الدعاء فيها. واستحبه الشافعي وغيره من العلماء. وكان سعيد بن جبير، وهو الذي روى الحديث [4] عن ابن عباس رضي الله عنهما، إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال: " لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر "، تعجبه العبادة.
* ذكر الله: قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف، 524 ): وأما استحباب الإكثار من الذكر فيها فقد دل عليه قول الله عز وجل: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } [ الحج: 28 ]. فإن الأيام المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء. وروى البخاري في صحيحه: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا. وروى أيضا: وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى، فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ اْلأَسْوَاقِ، حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ اْلأَيَّامَ، وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ، وَعَلَى فِرَاشِهِ، وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ تِلْكَ اْلأَيَّامَ جَمِيعًا. وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ، وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِدِ. وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير.
* التوبة إلى الله: فعلينا استقبال هذه الأيام بأن نبرأ إلى الله تعالى من كل معصية كنا نعملها، والإقلاع عن كل ما نهى تعالى عنه. فإن الذنوب تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب القلب عن معرفة الله.
* تجديد النية باغتنام هذه الأيام بما يرضي الله: فحري بالمسلم استقبال مواسم الخير عامة بالعزم الأكيد على اغتنامها بما يرضي الله تعالى. فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة، قبل أن تفوت فلا ينفع الندم حينئذ.
* هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى، مثل الحرص على الصلاة في جماعة، والحرص على الوقوف في الصف الأول في الجماعة، والحرص على الإكثار من الصدقة، والإكثار من قراءة القرآن، والإكثار من الدعاء في هذه الأيام.
ثالثا: الترغيب في صوم يوم عرفة
[9] عَنْ أَبِي قَتَادَةَ اْلأنْصَارِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ. [ صحيح مسلم، (196/1162)؛ وصحيح سنن الترمذي، (749)؛ وصحيح سنن ابن ماجه (1756). وانظر جامع الأصول، (4463) ].
[10] وعَنْه رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَقَالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ. [ صحيح مسلم، (197/1162) ].
[11] وعَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ أَمَامَهُ وَسَنَةٌ بَعْدَهُ. [ صحيح سنن ابن ماجه، (1757) ].
شرح الأحاديث:
قال النووي ( شرح صحيح مسلم، 4/308 ): معناه يكفر ذنوب صائمه في السنتين، قالوا: والمراد بها الصغائر، وهذا يشبه تكفير الخطايا بالوضوء، فإن لم تكن هناك صغائر يرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن رفعت درجات. وقال الملا علي القاري ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 4/474 ): قال إمام الحرمين: المكفر الصغائر. وقال القاضي عياض: وهو مذهب أهل السنة والجماعة, وأما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة، أو رحمة الله. وقال المباركفوري ( تحفة الأحوذي، 3/171-172 ): فإن قيل: كيف يكون أن يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة. قيل: معناه أن يحفظه الله تعالى من الذنوب فيها, وقيل: أن يعطيه من الرحمة والثواب قدرا يكون ككفارة السنة الماضية والسنة القابلة إذا جاءت واتفقت له ذنوب.
رابعا: فضل يوم النحر
[12] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ. [ صحيح / صحيح سنن أبي داود، (1765)؛ وصحيح الجامع الصغير (1064) ] .
شرح الحديث:
قال الألباني ( صحيح الجامع الصغير، 1/242 ): يوم القر: هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي يسكنون ويقيمون.
أخي الكريم ... ساهم في نشر هذه الأفكار يكن لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة



- فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة: هي نفحة كريمة، وهدية جليلة، وكنز عظيم، وأجر جليل ليس له نظير ولا يعدُله شبيه، فمع أول شعاع لشهر ذي الحجة، ومع ميلاد فجره يفيض فضل الله تعالى على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتكثر نعمه ويعظم خيره، وإذا كان اليوم التاسع زاد فضل الله تعالى على عباده، فقد صحّ عن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثرُ من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة".

وختام الأيام العشر يوم النحر والأضحى، وهو يوم العيد، وهو يوم الحج الأكبر (على الرأي الصواب) فهو خير الأيام عند الله تعالى.

ويعقُب هذه الأيام العشر أيام طيبة عظيمة النفع كثيرة الأجر، أمر الله تعالى عباده أن يذكروه فيها؛ فهي (أيام أكل وشرب وذكر الله)، وهذه الأيام هي أيام التشريق.

1- عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عيه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".

وفي رواية الطبراني: "ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إلى الله العملُ فيهن من أيام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير".

هذا فضل الله تعالى واختياره، فالله تعالى يخلق ما يشاء ويختار، ويُفضّل بعض البشر على بعض، ويصطفي منهم ما يشاء ويختار، كما فضّل النبيين والمرسلين على سائر البشر، واصطفى منهم أولي العزم، وفضّل عليهم سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم، وفضّل بعض الأماكن على بعض، ويصطفي منها ما يشاء ويختار، كما فضّل المساجد على سائر الأماكن والبقاع، واصطفى منها المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى، وفضّل عليهم المسجد الحرام.

وفضّل الله تعالى بعض الأيام على بعض، وجعل لها من الفضل، وخصَّها بالخيرات؛ ومن ذلك تفضيل يوم الجمعة على سائر أيام الأسبوع، وتفضيل ليلة القدر التي شرفت بنزول القرآن الكريم فيها على سائر الليالي، وتفضيل ساعة الإجابة من يوم الجمعة على سائر الساعات... (وهكذا فالمقصود أن الله سبحانه وتعالى اختار من كل جنس من أجناس المخلوقات أطيبه، واختصه لنفسه وارتضاه دون غيره؛ فإنه تعالى طيّب لا يُحب إلا الطيّب، ولا يقبل من العمل والكلام والصدقة إلا الطيب، فالطيب من كل شيء هو مُختاره تعالى).

وفضَّل الله تعالى الأشهر الحرم على سائر الأشهر، قال ربنا عز وجل: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)﴾ (التوبة).

والأشهر الحُرم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب، ولهذه الأشهر حُرمتها عند الله تعالى، وشهر ذي الحجة من أشرف هذه الأشهر الحُرم لاجتماع فضيلتين عظيمتين فيه، فضيلة أنه شهر من الأشهر الحُرم، وأنه شهر من أشهر الحج لوقوع أعمال ومناسك الحج فيه.

وفضّل الله تعالى الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، وجعل فيها من الخير وتضعيف الحسنات ما يزيد من غيرها من الأيام؛ لذلك أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن هذه الأيام أحب الأيام عند الله تعالى، وأن العمل الصالح فيها هو أفضل من غيرها، وأن الأجر المترتب على العمل فيها أعظم من الأجر الذي يترتب على أي عمل صالح يكون في غير هذه الأيام، وقد يتعجب مسلم من ذلك، كما تعجب الصحابة الكرام فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: (ولا الجهاد في سبيل الله؟).

فجيل الصحابة الكرام علموا أن ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله، وأن مقام المجاهدين أعلى، وفضل الجهاد أعظم، فكأنهم تعجبوا من قول النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة؛ ولذلك سألوا عن الجهاد في سبيل الله.

فأعاد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تأكيد ما أخبر به بقوله: "ولا الجهاد في سبيل الله" أي ولا حتى الجهاد في سبيل الله؛ حتى أعادها ثلاث مرات على من سأل، ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم استثناءً على الأصل الذي أكده من قبل، وهو استثناء متعلّق بعمل رجل مجاهد خرج في سبيل الله يخاطر بنفسه وماله، ولم يرجع بشيء من ذلك، فالمال أُنفق في سبيل الله والنفس عادت إلى خالقها، كما ورد ذلك في صحيح أبي عوانة "إلا من عُقر جواده وأهريق دمه" أي رزقه الله تعالى الشهادة في سبيله وأتلف ماله.

والمعنى: أن الأجر والثواب المترتب على إتيان المسلم للعمل الصالح في العشر من ذي الحجة أعظم وأفضل من غيره في غير هذه الأيام، وأنه لا يساويه إلا عمل المجاهد في سبيل الله الذي يُنفق ماله لله تعالى، ويلقي الله شهيدًا.

أما رواية الطبراني، ففيها زيادة وإفادة؛ حيث أمر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أُمته أن تُكثر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، وأن يُعمّروا قلوبهم ويُعطّروا حياتهم ويُرطبوا ألسنتهم بذكر الله تعالى.


وهكذا يتعانق حجاج بيت الله الحرام مع إخوانهم المسلمين الذين لم يُقدّر لهم الحج، ويشتركون في الإقبال على طاعة الله، والانشغال بذكره، والعكوف على مرضاته، الجميع يسير في ركب واحد إلى الله تعالى، فإذا كان الحُجاج هم طليعة الأُمة المسلمة الوافدة إلى رحاب الله تعالى فإن بقية الأُمة- وهم الأكثر والأعم- يسيرون في ركابهم إلى ساحات الرحمة وميادين الطاعة، فإذا كان نداء الحجيج التلبية (لبيك اللهم لبيك) فدعاء الأُمة المسلمة ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾ (طه: من الآية 84).

فما أعظم من صورة أمة الإسلام في هذه الأيام؛ وهي تعيش حياة ربانية كاملة تُقر لله تعالى بالوحدانية، وتُفرده بالعبادة وتُقبل عليه بالطاعة، في أعظم تظاهرة تعبدية على وجه الأرض.

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أحب إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر".

وفي رواية أخرى: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير، وإن صيام يوم منها يعدل صيام سنة، والعمل بسبعمائة ضعف".

وفي رواية أخرى: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله، فإن صيام يوم منها يعدل صيام سنة، والعمل فيها يُضاعف بسبعمائة ضعف".

وقريب من ذلك ما رواه البيهقي والأصبهاني عن أنس بن مالك (خادم رسول الله) صلى الله عليه وسلم قوله: (كان يُقال في أيام العشر: "بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف يوم") يعني في الفضل.

وروى البيهقي أيضًا عن الإمام الأوزاعي- رحمه الله- قوله: (بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله، يُصام نهارها، ويُحرس ليلها، إلا أن يُختص امرؤ بشهادة).

قال الأوزاعي: حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن جملة الأحاديث السابقة نستخلص عدة أمور مهمة:
* فضل أيام عشر ذي الحجة ومكانتها الكبيرة.
* فضل العمل الصالح فيها، وحث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على كثرة الطاعة والعبادة فيها.
* الحرص على صيام الأيام التسع منها، وقيام لياليها سُنة مندوبة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كما روى الإمام أحمد والنسائي وأبو داود عن أم المؤمنين حفصة بنت عمر- رضي الله عنهما- قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله: "صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة".

وفي رواية أبي داود: قالت: "كان يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، وأول اثنين من الشهر والخميس".

وفي هذا استحباب صوم تسع ذي الحجة، أمّا اليوم العاشر فهو يوم العيد، وقد نهى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن صيامه.

- التفاضل بين عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان:
سبق الإشارة إلى حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- والذي بيّن فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "أنه ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، يعني أيام العشر... وقد ثار الحديث حول التفاضل بين عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان التي تزداد بليلة القدر، ومن أنفس ما يُقال في ذلك ما أورده الإمام ابن القيم- رحمه الله- في (زاد المعاد في هدي خير العباد)، حيث قال:

تفضيل عشر ذي الحجة على غيره من الأيام:
فإن أيامه أفضل الأيام عند الله، وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح......"؛ وهي الأيام العشر التي أقسم الله بها في كتابه بقوله: ﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)﴾ (الفجر)، ولهذا يُستحب فيها الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد.. ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع المناسك إلى سائر البقاع.

فإن قلت أي العشرَيْن أفضل: عشر ذي الحجة أو العشر من رمضان... فالصواب فيه أن يُقال: (ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة، وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان، وبهذا التفضيل يزول الاشتباه، ويدل عليه أن ليالي العشر من رمضان إنما فُضّلت باعتبار ليلة القدر وهي من الليالي، وعشر ذي الحجة إنما فُضّلت باعتبار أيامه إذ فيه يوم النحر ويوم عرفة ويوم التروية).

فيا أمة محمد صلى الله عليه وسلم... أقبلوا على ربكم بقلوب راغبة في الخير والطاعة، وشمروا في طلب جنة عرضها السموات والأرض، ولا تفرِّطوا في هذه الفرص الذهبية، تقبل الله منا ومنكم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد معلم الناس الخير.
----------





من مواضيع عزيزة النفس
0 جميع التجارب والردود الخاصه بالهوى بالارحام
0 ازياء للامورات
0 فوائد المسك للمتزوجات وللفتيات
0 احذروالاسراف في المأكل والمشرب((ارجو الدخول))
0 كلوكشنات للحوامل
0 يالله يابنااااااااااااااااااااااااات كثفوا التصويت
0 سقوط نخله على جيب امام العثيم.....
0 الصلاه والاقامه عند ولادة الطفل
0 مع تقدم الحمل ....كيف يمكنك التغلب على هذا التعب
0 فوائد المكسرات
0 قدمي الحلويات داخل ورود البلاستك
0 اذا حاصر حياتكما الملل
0 تاريخ صلاحية اسطوانة الغاز
0 معرض الصور(مكياج)
0 مجموعة المكياج المتلألئ 2012Shimmering Chanel
عرض البوم صور عزيزة النفس   رد مع اقتباس



قديم 11-23-2009, 04:34 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الحب لك وحدك
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الحب لك وحدك

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 711
المشاركات: 5,265 [+]
بمعدل : 0.98 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 106
نقاط التقييم: 51
الحب لك وحدك will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
الحب لك وحدك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزيزة النفس المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: فضل عشر ذي الحجة:




جعله الله بموازين حسناتك يالغاليه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .





من مواضيع الحب لك وحدك
0 تقصير الشعر بدون قص؟؟
0 محتاجه استشارتكم
0 الرجاء من العضوات والمشرفات والاداريات الدخووووول
0 بنااااات ابي ترحيب لاختي اجمل غرااااام
0 لدي الثقه بأنه لا يمر يوماً عليك دون أن تفكر بي - أزياء ...
0 عشقته وماعرفت انه حرام يكون له عاشق ...
0 بنات ساعدوني مالي الا الله ثم انتوا
0 ليه الرجل يحرم اشياء على اخته ويحللها على زوجته ارجووووو التفاعل
0 ولدك شافك وزوجك يجامعك!!!!!!!!!!
0 قصة بنت عمرها 16سنة وتحمل الايدز
0 مسااااعدة يااخواتي
0 بنااااات تعااالواااا جاااااوبوووني
0 فضيحة في السوق ... قصه واقعيه
0 اكتب بيت شعر واللي بعدي تبتدي باخر حرف لي كتبته
0 وش ردة فعلك اذا عرفتي ان زوجك يخووونك%%%%
عرض البوم صور الحب لك وحدك   رد مع اقتباس

قديم 11-23-2009, 06:06 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أميرة الأميرات
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أميرة الأميرات

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 1977
المشاركات: 9,041 [+]
بمعدل : 1.71 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 143
نقاط التقييم: 56
أميرة الأميرات will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الأميرات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزيزة النفس المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: فضل عشر ذي الحجة:




بارك الله فيكي

وجزاكي الله خيرا





من مواضيع أميرة الأميرات
0 لعبة تحدي >>> اتحداك تكتب 10 اسماء من نفس الحرف بدون مقاطعه من احد
0 ملف كامل لازالة السواد عن جميع انحاء الجسم
0 دعوة للمغفـرة وفضل أيام ذي الحجـة
0 اغرب زوجين فى العالم سبحان الله
0 نآميّ ونآديّ في آلحلمّ يآحبيبيّ ... أجيكِ لو بآبْ آلوصلّ كآن مسدوٍدْ
0 لغز للأذكياء فقط
0 قصة الخليجي الذي ذهب للدراسة بألمانيا
0 هل سمعتم ألطف وأرق من هذه الشـكوى
0 بيجامات لاسينزا الجديدة 2010
0 شوكولا>>
0 ملكة جمال الأطفال
0 قصر الملك عبدالله حفظه الله
0 أربع نصائح للرشاقة الدائمة
0 أميرة الاميرات رجعت بعد غياب طويل وحشتووووووووووووووووووني
0 أبي أموت -قصة واقعية
عرض البوم صور أميرة الأميرات   رد مع اقتباس

قديم 03-24-2010, 08:29 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
جود الاماسي
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جود الاماسي

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 1643
المشاركات: 3,808 [+]
بمعدل : 0.72 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 92
نقاط التقييم: 122
جود الاماسي will become famous soon enoughجود الاماسي will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
جود الاماسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزيزة النفس المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: فضل عشر ذي الحجة:




جزاك الله الف خير





من مواضيع جود الاماسي
0 سر الخطوط الحمراء في معجون الأسنان
0 الجمــــــــــــــــــــــــــاعي
0 فتاه بساق عملاقه جدا
0 صورة لاجمل طفل وهو يبكي ..... ^^..
0 حركي الماوس وموتي ضحكــــــــــ
0 حمام اسمه اشوفك ولا تشوفني
0 صور مضحكة جديدة
0 الودآآآآآع (( جود الاماسي
0 سمايلات مــاسنجر فلللله %
0 تواعدنا مانفترق وافترقنا [صور من تصميمي]
0 نوره البدويه وخديجه السودانيه<<<توووحفه
0 استفسار عن الخياطة التجميلية
0 ولادتي من طقطق لسلام عليكم
0 اتحداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااكم
0 ^%^إللي توصل رقم 100هي ملكة جمال المنتدى^%^
توقيع : جود الاماسي

عرض البوم صور جود الاماسي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى المنتدى الاسلامي العام


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .