بعد ان كانت الاسره هي مركز الامان الاول اصبحنا الان نبحث عن امان وحلول لهذه الاسره بعدان شجت جبينها القسوه ونخركاينها التفكك واصبحنا نستقبل ضحاياحروبها على الاسره البيضاء واساس بنائها في الاقسام والمحاكم
ماابشع ماقدراته اعيننا من صور التعذيب التي تتعرض لها الامهات والفتيات والاطفال
ويال حرارة دموع الندم والحسره التي ترسم على وجوه الازواج والاخوه والاباء بعدفوات الاوان
فما يحصل وما هوحاصل من استخدام صور العنف يدفع بنا كأخصائين اجتماعيين ونفسيين للبحث الجاد في صلب المشكله وانقاذ مايمكن انقاذه من بقايا هذا الكيان الاساسي والبنه الاولى في المجتمع
ولعل من اهم اسباب ممارسة العنف الاسري
هوعدم وجود عنصرالرئفه بين افراد الاسره واستغلال قوة البنيه والسلطه الممنوحه للاب اوالاخ اسوأ استغلال
الغلاء المعيشي وعدم القدره على تلبية احتياجات الاسره
ندرة الاعمال وانصراف الابناء للتسكع في الشوارع ليكونوا فريسة الانحراف
سلب الابنه عائد عملها (الراتب)او الزوجه والزج بهذا الكيان الضعيف في دائرة الديون وتحمل جميع مسؤوليات المنزل
استخدام الابنه كسلعه لجلب المال من خلال تزويجها لاخذمهرها دون احذ رائيها اوحتى معرفة شئ عن زوجها
اومنع الابنه من الزواج بحجة انها الصراف الالي للاب اوالاخ
ومايحدث تجاه العود الطري وهو الاطفال ماهو الا هروب وتجرد من المسؤوليه فقد يكون الطفل نقطة انتقام للاب تجاه طليقته اوضحية انفصال للزوجين اواهمال ووضع هذا البرئ بين يدي الخادمات
ان ماكتبته ليس الا جزء من كل للمجموعه من الحالات التي وقفت عليها شخصيا بحكم طبيعة عملي
وماخفي كان اعظم
كل مااتمناه ان يعين الله كل مبتلى على مبتلاه وان تعود الاسره كما نتمنى مركز امان ومنبع حنان وافضل الاوطان وان يهدي الله الجميع