الكثير من الأشياء تُمنَع على المرأة خلال فترة الحمل. كلي هذا لا تأكلي ذاك، اشربي هذا وامتنعي عن شرب ذاك، وغيرها من العادات والأمور التي تغيّرها الحامل في نمط حياتها اليومي.
من خلال ممارسة الرياضة يمكنك تحسين الدورة الدموية، والتخلص من الاكتئاب والإجهاد، والدوالي وارتفاع ضغط الدم
ولكن لحسن الحظ، هناك بعض الأشياء التي ينبغي أن تستمري في القيام بها خلال فترة حملك. ومن بين هذه الأمور:
الرياضة.
الرياضة لتخفيف الآلام:
فهناك العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرياضة أثناء الحمل، حيث يمكن للمرأة الحامل أن تقلّل من خطر إصابتها بوعكات وآلام ومخاطر يمكن حلّها بكلّ بساطة عن طريق الرياضة واللياقة البدنية.
فمثلاً، إذا كنت تعانين من أي من الأمراض الجسدية التالية خلال فترة الحمل، آلام الظهر، ضعف الدورة الدموية، الأرق، الدوالي، التورم، تشنجات الساق، ارتفاع ضغط الدم، فعلاجك بالرياضة.
فوائد نفسية وجسدية:
بالإضافة إلى الأمراض الجسدية، يمكن للحمل أيضًا أن يُسبب عددًا من الاضطرابات النفسية والعاطفية. ومن خلال ممارسة الرياضة يمكنك تحسين الدورة الدموية، ووصول الأكسجين إلى الدماغ، كما يمكن التخلص من هذا الشعور بالاكتئاب والإجهاد.
ويخفف التمرين أيضًا من تقلب المزاج. ففقط بـ30 دقيقة من التمارين الرياضية كل يوم، يمكن تخفيف تقلبات المزاج ومساعدتك على الشعور بالاستقرار العاطفي.
فائدة أخرى من التمارين الرياضية، وهي تمكّنها من التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري الحملي وارتفاع ضغط الدم. كما يمنع من كسب الكثير من الوزن.
وأخيرًا، يمكن لممارسة الرياضة أثناء الحمل أن تجعل المخاض والولادة أسهل، وستزوّدك بالطاقة من أجل التعامل مع مولودك الجديد.
فوائد الرياضة على صحة الجنين:
ممارسة الرياضة تحسن المشيمة، وتوفر هذه الأنسجة الأكسجين والمغذيات والدم للجنين، وبالتالي صحة أفضل.
هذا، وقد أظهرت الأبحاث أن التمارين الرياضية خلال فترة الحمل يمكن أن تساعد على نوم الجنين في الرحم. ويساعد التمرين أيضًا على صحة الرضيع الذي يخلق مع كميات أقل من الدهون في الجسم عند الولادة. فالأطفال الذين يولدون من أمهات مارسن الرياضة أثناء الحمل، هم أشد انتباهًا وأقلّ تطلبًا طوال مرحلة الطفولة.
وفي النهاية، التحدث مع طبيبك في ما يخص الرياضة هو أمرٌ مهم لصحتك وصحة جنينك، إذًا لا تتردّدي في استشارته متى دعت الحاجة ولا تنسي أنّ ممارسة الرياضة في غاية الأهمية لك ولطفلك.