تخاطر العديد من نساء العالم بحياتهن سعيًا للحصول على مؤخرة فاتنة، ويلجأن في سبيل ذلك إلى عمليات حقن غير مأمونة العواقب، في مراكز غير مؤهلة ليست سوى أسواق سوداء تخصصت في هذا النوع من التجارة.
وشهد العام الماضي العديد من الحالات تم الإبلاغ عن وفاتها بعدد من الولايات الأمريكية نتيجة عمليات حقن الأرداف، وفي فنزويلا، قتلت أكثر من عشرة نساء نتيجة لعمليات حقن فاشلة.
ولكن ذلك لم يمنع هذه العمليات غير الشرعية التي يقوم بها بعض الممارسين مثل "الدكتور جوس، الذي يقوم بحقن مؤخرة النساء بالبوليمرات الحيوية، مقابل 300 دولار للحالة الواحدة وذلك في مركز خاص به بالعاصمة كراكاس.
ويبدأ الدكتور جوس مراسم عمليته بحقن العميلة بمخدر، ثم تثبيت كانولا في مؤخرتها يتم من خلالها حقنها بعشر دفعات كاملة من مادة البوليمر الحيوي.
وتعقيبًا على وفاة 17سيدة في فنزويلا في عام 2013 نتيجة خضوعهن لعمليات حقن قال "هؤلاء النساء يمتن لأنهن يذهبن إلى أشخاص غير متخصصين، أما أنا فطبيب وأعرف ما أقوم به ".
وتكمن خطورة مادة البوليمر التي يتم حقنها، أنها خلافًا لزراعة السليكون لا يمكن إزالتها أبدا فيما بعد، كذلك يمكن للمادة الانجراف في جميع أنحاء الجسم، كأسفل الساقين، وأحيانًا تصل إلى العمود الفقري، مما يسبب التهابات خطيرة.
وتعد عمليات حقن المؤخرة أمرًا عاديًا وشائعًا في فنزويلا، تمامًا كالتردد على عيادات الأسنان، ووفقا لجمعية جراحي التجميل هناك، فإن أكثر من 2000 امرأة يقدمن شهريًا على هذه العملية.
وتلجأ النساء عادة إلى إعادة تشكيل مؤخراتهن وفقًا لنماذج مستوحاة من مؤخرات المشاهير مثل جنيفر لوبيز، ونيكي، وكيم كاردشيان.
1 / 5