::
قد يحدث أن يطلب طفلك لعبة عند وجودك بأحد المتاجر ، وحين ترفضين ينفجر في البكاء والصراخ ،
وحينها ستسلكين موقفًا من اثنين ، فإما أن تستجيبي لمطلبه ؛ للتخلص من صراخه ،
وإما أن تتجاهلي الأمر ، وتخرجي به من المتجر .
وعادةً ما تبدأ المتطلبات الشرائية في الظهور عند الطفل ،
ابتداءً من سن 3 سنوات ، وتمتد حتى 6 سنوات ، ممتزجة بالصراخ والعصبية
أما في الفترة العمرية من 7 – 12 عامًا ، فتتنامى المتطلبات الشرائية عند الطفل ،
وبما يفوق قدرة الأسرة المادية في أحيان كثيرة .
أما العمر الذي يحتاج إلى عناية دقيقة ، فهو عمر المراهقة ،
حيث يتمرد الأبناء ليحصلوا على طلباتهم ، فيضعون الأهل أمام الأمر الواقع .
ويؤكد الخبراء أن الاستجابة لكل مطالب الطفل ،
يؤدي إلى خلق تصرفات سيئة على المدى البعيد ، كالتمرد على الأمور الحياتية والقوانين ،
وصعوبة تقبل ظروف الحياة المتغيرة
::
فإذا كان طفلك يريد منكِ الاستجابة لكافة طلباته الشرائية ،
إليكِ بعض النصائح للتصرف معه
لا تلبي كافة طلبات طفلك ، حتى لو كانت الإمكانيات المادية تسمح بتلبيتها .
-يجب عليكِ توجيه طفلك منذ صغره إلى شراء الأشياء الضرورية فقط ،
وعدم شراء نفس الغرض مرتين ، لمجرد تلبية رغبة االشراء .
- حاولي المواءمة بين شراء أغراض يطلبها طفلك ، مع توقيت مكافأته على أداء عمل جيد ، أو الالتزام بسلوك قويم .
- لا تلجأي للضرب أو التعنيف حين يصر طفلك على ما يريد ،
بل تحاوري معه وناقشيه ، ليفهم مبرراتك الحقيقية .
- مهما كانت الإمكانيات المادية كبيرة ، فلا تتصرفي مع متطلبات طفلك ببذخ ،
بل رشّدي رغباته الاستهلاكية ؛ لينشأ قادرًا على مواجهة ظروف الحياة.
::
أطيب الأمنيات وأروعها للجميع بـ المتعة والفائدة ..