مشاركتي بمسابقة ابواب الامل (تأخر الانجاااب)

[بحــ العيون ــــــــر]

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

طبعا" كل منا له حكايه وكل حكايه لابد لها نهاية وكل منا له قصه وكل قصه تكون بنفس المضمون ولكن تختلف بطريقة سردها
قصتي ....
كلا" فرحنا بزواجنا ولبسنا الابيض وكل من حولك يلتفت اليكي ومرت الايام فاصبحت افكر وافكر با الاطفال فزاد اشتياقي لهم فإ اصبح حلم يراودني .....
فتمنيت وكم تمنيت ان ارزق بطفل فكم منا يحلم بها فا كنت احترق من الداخل عندما ارئ طفلا" فما اصعب الرحمان عندما يتغلغل با داخلك فا اصابني اليإس ....
فاكنت اسامر القمره انا والليل المظلم اشكيه همي وهم الذي كسرني فا بعد ما انتهي من كلامي معه اضحك ولما اضحك والحزن يتشعب بداخلي فاذهب لغرفتي فاحضن وسادتي وابكي لها فلا اسمع الا انين وسادتي فلولا عصرتها لا امتلأت غرفتي من كثرتي دموعي فكنت اكابر حتى لا يرى احد من حولي
فكنت ارى في اعيونهم عندما اضحك مسكينه تضحك وهي لما ترزق بطفل ....

وعندما ابكي مسكينه تبكي من حرمتها للطفل ....
فيا ويلي من كلام الناس فهو لم يرحم احد

فكل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,,

أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,

ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !

املأ روحك بالأمل ,,

فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !

فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها

جرب أن تبتسم
طبعا" لابد ان نسير ورؤوسنا مرفوعه فلا احد يدري اين الخير له وكل تأخيره فيها خيرا لنا فلا نحزن لانه كلها من عند لله وحده وليس من عند البشر

كلمات هزتني بعنف ,,

ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,,

أما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا ,,

الأمل: نعمة إلهية وهبها الله لعبدة الضعفاء لتخفف عنهم متاعب الحياة

الأمل: رفيق الإنسان يصاحبه طول الحياة ولولاه لكانت الحياة موتا مؤبدا

الأمل: بلسم يشفي القلوب الجريحة

الأمل: يبعث إلى الصبر الذي هو مفتاح السعادة

الأمل: هو صباح الحياة المشمس وسماؤها المقمرة

فا هذا املي الذي سوف احققه يوما" ما واصبح ام فا ياااااااااااااربي لاتحرمني من هذا الامل

فا الذي جعلني متفائله هو حلم زوجي بان الله سوف يرزقنا بتوائم وان شاااااااااااااااااااء الله سوف اخبركم بحملي قريب

ياااااااااااااااااااااااااارب يا كريم ان يرزقني وكل محروم