إلى صديقتي..
نوع القصيدة ((نثر))
**********
تُبهرني الذكريات ,, تجعلني سيدة على عرش الوقار,,
أشعر وكأني ملكة حين أتذكر أسعد للحظات..
ذاك ألإحساس اللذيذ الذي نشعر به عندما نتذكر أيام الصِبا ,,
هذا ما يحدث معي عندما أمر بأماكن عشنا فيها أروع ألأحداث ,,
لك كل الشكر ياصديقتي
لأنك أعطيتني هذه الذكريات
قدمتها لي على طبق من ذهب..
أقف لك إحتراما لأنك أهديتني لحظات جميلة طبعت في ذاكرتي ولن يمحوها الزمن,,
نعم أعدك بذلك ,,
هل تذكرين ,, هل تذكرين تلك ألأيام الجميلة ,, تلك اللحظات السعيدة ,,
تلك المزحات وتلك النزاعات التي قوت روح المودة بيننا ,,
هل تتذكرين كما أنا أتذكر جيدا ,,
كم أنا مشتاقة لتلك ألأيام ,,
نعم أنا ألأن أشم عبيق تلك اللحظات البريئة ,,
تلك اللحظات الرائعة ,,
كانت أيام عذبة لا يُعكِر صفوها شىء ,,
ولاتشوبها شائبة ,,
أشتقت إليها وأشتقت إليك ..
أشتقت لجلسات المرح ,, وشرب الشاي ,,
أشتقت لجلوسنا فوق سطح المنزل وإستعارة الكتب ,,
أشتقت للتسامر معك تحت ضوء القمر,,
أشتقت لتبادل أطراف الحديث معك,,
أنا ألأن مشبعة بألأحاسيس اللذيذة,
أنا ألأن طفلة مدللة أعاددتني الذكريات لأكون في لحظة معك بين الخيال والواقع ..
ذكراك تجعلني أرغب في أن أذهب لبستان المشمش ,, وأجري حافية , عندما تمسك يداي يداك ونجري نجري نجري حتى تنقطع أنفاسنا ونرتمي على الطين المبلل بالندى العطِر..
أود أن أتجول معك في أحضان الطبيعة ونقتطف ألأزهار , لصنع بها عقد نرتديه في المساء,,
أود أن أتحاكى معك وأشعر أنني فراشة زهرية في يوم ربيع مشرق ,,
فعندما أكون معك أكون واثقة الخطى ,, مرتاحة البال ,,طيبة الخاطر,,
نعم أنا ألأن في موجة شوق عارمة لأيامنا الجميلة التي عشناها معا..
فشكرا لك لأنك منتحتني ذكريات جميلة..سُطرت حروفها في قلبي من ذهب
وطُبعت صورها في ذاكرتي من حروف زُمرد..