أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
كيف أعرف إن كانت دورتي متأخرة؟ وكيف أنظمها دون حبوب؟
السلام عليكم
أنا متوترة من عدم نزول الدورة، ولا أعلم ما السبب؟ كان أول يوم في آخر دورة 28/2/2014، إذا كانت متأخرة، فما هي أسباب تأخرها؟ علما بأنها لم تتأخر هكذا من قبل، بالعادة تتأخر ليومين كحد أقصى، وما هي طريقة تنظيم الدورة غير الحبوب الطبية
الأخت الفاضلة
الأمر يعتمد على مدى انتظام دورتك الشهرية في الشهور السابقة؛ لأن الدورة الشهرية في السنوات الثلاث التي تلي دورة البلوغ تكون غير منتظمة، بسبب أنها تكون بدون تبويض، حيث يتحكم فيها هرمون واحد، هو هرمون أستروجين، وبدون الهرمون المسؤول عن تهيئة الرحم للدورة، وهذا الهرمون هو بروجيستيرون، بسبب ضعف التبويض، خصوصا إذا بدأت الدورة الشهرية عندك متأخرة بعض الشيء، مثلا في سن 14 أو بعد ذلك، ومع الوقت -إن شاء الله- سوف تنتظم الدورة، وتأتي في مواعيدها، وتأخر الدورة بهذا الشكل متوقع عند بعض الفتيات.
بعد مرور السنوات الثلاث تبدأ الدورة في الانتظام، من خلال التعاون بين الغدة النخامية التي تفرز هرمون fsh لنمو وكبر حجم البويضات، وهرمون lh لتفجير البويضة وخروجها من جرابها، ثم يقوم جراب البويضة بزيادة إفراز هرمون estrogen، وهرمون progesterone اللذين يساعدان على نمو بطانة الرحم بشكل يسمح بنزول دورة شهرية منتظمة عند الفتيات.
وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتأخر فيها الدورة الشهرية بهذه الطريقة، فلا داعي للقلق، فقد تكون نزلت في الفترة الماضية، وإذا لم تنزل فلا بد من تناول حبوب الهرمونات لتنزيلها حتى يطمئن قلبك، ولا قلق من استخدام حبوب منع الحمل في حالة عدم انتظام الدورة مثل حبوب الياسمين، لأنها هرمونات تنظم الدورة، وتقلل من هرمون الحليب المرتفع.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة، مثل total fertility، وكذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، وكذلك يمكنك شرب شاي أعشاب البردقوش والمرامية، وهناك مغلي مطحون الشعير مع الحليب، ويعرف بالتلبينة النبوية، وهو مفيد لعلاج الإمساك والهضم، ويحسن التبويض، وكذلك حليب الصويا، وكل تلك الأشياء قد تساعد في تحسين عمل المبايض وضبط هرمونات الدورة الشهرية، ولكن من الضروري التحدث مع الوالدة في أمر اضطراب الدورة وتأخرها.