التلقيح الصناعي
هو تكنيك يعتمد على إجراء طبي بسيط، ويصلح في حالات معدودة من حالات تأخر الإنجاب.
والحالات المثالية للاستفادة منه هي الحالات التي تتمتع بأنابيب فالوب بلا انسدادات، مع تأخر للإنجاب لا يزيد على 3 سنوات، مع تمتع الزوج بعينات طبيعية تمامًا من السائل المنوي.
وتعتمد التقنية على خضوع الزوجة لتنشيط التبويض ثم متابعة نمو البويضات، ويتم حقن عينة السائل المنوي التي يتم أخذها من الزوج داخل رحم الزوجة مباشرةً عند حدوث التبويض.
ويجب أن يتم تحفيز التبويض بأدنى علاج متاح، لتجنب إنتاج عدة بويضات وبالتالي الحمل في توأم، الذي من شأنه أن يزيد من احتمالات الإجهاض وعدم اكتمال الحمل.
ويحدث الحمل طبيعيًّا داخل جسم المرأة، حيث يتم تخصيب البويضة في أنبوبة من أنابيب فالوب. ويمكن تكرار محاولات التلقيح الصناعي بما لا يزيد على 4 مرات، مع نسب نجاح حمل مكتمل في نحو 25% إلى 35% من الحالات.