تأثير الولادة القيصرية على الرضاعة الطبيعية
تلد الكثير من النساء عن طريق الولادة القيصرية، وبما أن القيصرية في الأساس عملية جراحية، فمن المنطقي أن تواجه الأم الكثير من التحديات بعدها، ومن أهم هذه التحديات الرضاعة الطبيعية، قد تؤثر القيصرية على الرضاعة الطبيعية ببعض الطرق.
كيف تؤثر الولادة القيصرية على الرضاعة الطبيعية؟
من خلال فهم التأثيرات والتحديات التي تسببها الولادة القيصرية للرضاعة الطبيعية، يمكن التعامل مع هذه التحديات بكل ثقة، ويمكن أن تؤثر العملية القيصرية على الولادة الطبيعية من خلال الآتي:
●○ تأخر القدرة على إرضاع الطفل قد تتأخر بداية القدرة على الرضاعة الطبيعية اعتماداً على نوع التخدير، فإذا كان التخدير كلياً يمكن إرضاع الطفل بعد الإفاقة والقدرة على حمله، ولكن إذا كان جزئياً في العمود الفقري مثلاً، يمكن إرضاعه بعد الخروج من العمليات بفترة وجيزة.
○● ألم عند الرضاعة يزداد على ألم تقلصات الرحم بعد الولادة ألم موضع الشق الجراحي أيضاً، لذلك قد تكون وضعية إرضاع الطفل غير مريحة وتسبب المزيد من الألم، ولكن عادة ما يقل الألم مع الوقت بينما يتعافى الجسم.
●○ نوم الطفل بسبب تأثير المسكنات لأن من الطبيعي أخذ أدوية للألم بعد القيصرية، ورغم أن معظمها يكون آمناً للطفل حسب توجيهات الطبيب، ولكنه يمكن أن يمر عبر حليب الثدي ويسبب نوم الطفل ونعاسه.
○● التأثير النفسي للقيصرية يمكن أن يؤثر الألم والتأثير النفسي للجراحة على الأم خاصة إذا كانت غير مستعدة لها، يصيبها ذلك بعدم رغبة في الرضاعة الطبيعية، مع بعض الشعور بالضياع والخسارة والمشاعر السلبية الأخرى، لذلك يجب توفير الدعم اللازم لها، قد تكون الرضاعة الطبيعية في تلك الفترة علاجاً لكل هذه الأعراض، وطريقة رائعة للتواصل بين الأم والطفل.