السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخباركم يالغاليات ,,,
كلامي هذا موجهه لكل زوج فاهم معنى القوامة على النساء غلط...افهمو معناها ايها الازواج...
ولاني دائماً اقرا عن المرأه وماذا تفعل لزوجها وان تسعى المراه لكسب رضى زوجها ومتناسين دور الزوج في الاسره وكيف يتعامل الزوج مع زوجته وابنائه وكل شيء يخص الرجل احببت ان اكتب عن هذا الموضوع مع العلم انه اجتهادي الشخصي لعل وعسى ينفع الله بها القلوب المريضه التي لااادري متى تفهم وتطبق احكام القرآن والسنه الشريفه تطبيقاً صحيحاً,,,
نأتي الان للايه مع الشرح..بسم الله نبدأ,,,,
قال الله تعالى :{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياكبيرا}
قوله عز وجل (الرجال قوامون على النساء)الآية نزلت في سعد بن الربيع وكان من النقباء امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير ، قاله مقاتل ، وقال الكلبي : امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة ، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها ، فانطلق أبوها معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم [ فقال : أفرشته كريمتي فلطمها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتقتص من زوجها " ، فانصرفت مع أبيها ] لتقتص منه فجاءجبريل عليه السلام [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ارجعوا هذا جبريل أتاني بشيء " ، فأنزل الله هذه الآية ] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أردنا أمرا وأراد الله أمرا ، والذي أراد الله خير " ، ورفع القصاص .
قوله تعالى(الرجال قوامون على النساء) أي : مسلطون على تأديبهن ، والقوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب .
( بما فضل الله بعضهم على بعض) يعني : فضل الرجال على النساء بزيادة العقل والدين والولاية ، وقيل : بالشهادة ، لقوله تعالى) : " فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان " ( البقرة - 282 . وقيل : بالجهاد ، وقيل : بالعبادات من الجمعة والجماعة ، وقيل : هو أن الرجل ينكح أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ، وقيل : بأن الطلاق بيده ، وقيل : بالميراث ، وقيل : بالدية ، وقيل : بالنبوة .
(وبما أنفقوا من أموالهم ) يعني : إعطاء المهر والنفقة ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، أن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي أن أبو حذيفة ، أن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .
^
^
هذا الحديث ايضاً يكرره الأزواج على مسامع زوجاتهم واقول لهم هداكم الله هل تعرفون الله حق المعرفه ؟هل تخافونه بالسر والعلانيه ؟هل انتم محافظين على صلواتكم بوقتها ؟هل قمتم الليل ودعيتم ربنا هب لنامن أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ؟؟هل زرتم مكه المكرمه لاداء فريضة الحج او العمره؟ هل احسنتم الظن بزوجاتكم هل ..؟ هل...؟الخ..واذا كانت اجابتكم ايها الازواج نعم وقتها اذكروا الحديث على لسانكم..
قوله تعالى(فالصالحات قانتات )أي : مطيعات ( حافظات للغيب ) أي : حافظات للفروج في غيبة الأزواج ، وقيل : حافظات لسرهم ( بما حفظ الله ) قرأ أبو جعفر ( بما حفظ الله بالنصب ، أي : يحفظن الله في الطاعة ، وقراءة العامة بالرفع ، أي : بما حفظهن الله بإيصاء الأزواج بحقهن وأمرهم بأداء المهر والنفقة .
وقيل : حافظات للغيب بحفظ الله ، أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أن أبو إسحاق الثعلبي ، أن أبو عبد الله بن فنجويه ، أخبرنا عمر بن الخطاب ، أن محمد بن إسحاق المسوحي ، أن الحارث بن عبد الله ، أن أبو معشر (عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها " ، ثم تلا(الرجال قوامون على النساءالآية .
(واللاتي تخافون نشوزهن )عصيانهن ، وأصل النشوز : التكبر والارتفاع ، ومنه النشز للموضع المرتفع ، ( فعظوهن ) بالتخويف من الله والوعظ بالقول (واهجروهن ) يعني : إن لم ينزعن عن ذلك بالقول فاهجروهن في المضاجعقال ابن عباس : يوليها ظهره في الفراش ولا يكلمها ، وقال غيره : يعتزل عنها إلى فراش آخر ، ( واضربوهن ) يعني : إن لم ينزعن مع الهجران فاضربوهن ضربا غير مبرح ولا شائن ، وقال عطاء : ضربا بالسواك وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " حق المرأة أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " .
(فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا )أي : لا تجنوا عليهن الذنوب ، وقال ابن عيينة : لا تكلفوهن محبتكم فإن القلب ليس بأيديهن . ( إن الله كان عليا كبيرا ) متعاليا من أن يكلف العباد مالا يطيقونه ، وظاهر الآية يدل على أن الزوج يجمع عليها بين الوعظ والهجران والضرب ، فذهب بعضهم إلى ظاهرها وقال : إذا ظهر منها النشوز جمع بين هذه الأفعال ، وحمل الخوف في قوله(واللاتي تخافون نشوزهن )على العلم كقوله تعالى : ( فمن خاف من موص جنفا ) البقرة - 182 أي : علم ، ومنهم من حمل الخوف على الخشية لا على حقيقة العلم ، كقوله تعالى (وإما تخافن من قوم خيانة )الأنفال - 58 ، وقال : هذه الأفعال على ترتيب الجرائم ، فإن خاف نشوزها بأن ظهرت أمارته منها من المخاشنة وسوء الخلق وعظها ، فإن أبدت النشوز هجرها ، فإن أصرت على ذلك ضربها .
ياآدم الم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم(خير الناس خيركم لاهله) اين انت من هذا الحديث بعض الازواج هداهم الله لايهتم لزوجته يريدها ان تهتم فيه وتدللـه وتقدم له جميع انواع الطعام وان تقدمه على نفسها وان تطيعه طاعة عمياء وحين تطلبه أي طلب ابسطها المساعده بالمنزل يرفض وبشده باعتقاده ان ذلك ينقص من رجولته او انه ضعف شخصيه او حين تطلب منه مساعدتها بتعليم احد ابنائها أو تلبية احتياجاتهم الماديه والمعنويه يرفض ويقول بكل بساطه ان المراه هي المسؤله عن كل هذا وخلقت لتعمل بالمنزل وتربي الاولاد وهذا تفكير سيء ..تذكر بان الدين معامله,,,
اتمنى من كل زوج قد فهم معنى القوامه ,وان كان مازال يتجاهل ذلك ويتغاضى عنه ..فأسأل الله ان يهديهم وعليكم ايها الزوجات اللاتي يعانين من هذي النوعيه قرأة موضوعي بصوت عالي على مسامعهم لعل وعسى يطبقون معنى الايه لو بقليل منها ...
كلمة اخيره لكل زوج يريد ان يستمر مركب الحياه الزوجيه قبل كل شيء طبق احكام الشريعه الاسلاميه..اعنها على صلة الرحم وزيارة اقاربها وتذكر ان من قطع رحمه قاطعه الله ..كن كريماً معتدلاً باالاعانه الماديه فخير الامور اوسطها..ابتسم بوجه زوجتك فهذا يخفف عنها اعباء المنزل ويزيح عنها التعب وان كانت مثل الجبال وتبعد عنها الاحباط ..والاعتدال في الغيره فلا تتساهل معها في سفورها وتبرجها للاجانب واختلاطها بالرجال وجعلها فريسه سهله للذئاب اصحاب القلوب الميته..ولا تتجسس عليهاولا تشك في تصرفاتها وتفسرها على هواك احسن الظن فيها واتقي الله فيها..
اسأل الله لي ولكم ان يسخر ازواجانا ويجعلهم من عباده الصالحين ..اللهم قربنا واياهم اليك بما تحب وترضى..وارنا الحق حقاً وارزقنا اتبعاه, وارنا الباطل باطلاًً وارزقنا اجتنابه <<<<اللهم آآآآآآآمين..