![](https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQC9dkM1ZASpqozk33w_-ITPqcECCvhKDXRnK71lYYV2_Ap9av1FA)
كيف ينام طفلك في هذا السنّ؟
يحتاج الأطفال في هذه المرحلة العمرية إلى حوالي 14 ساعة من النوم يومياً، كما تكون لديهم القدرة على النوم المتواصل لمدة تصل إلى سبع ساعات. أما إذا نام طفلك أكثر من ذلك، فربما يستيقظ لفترات قصيرة، ولكنه قد نجح في تهدئة نفسه والنوم مرة أخرى. يمكن أن يحصل أيضاً على قيلولتين يومياً تتراوح مدة الواحدة منها ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين، أحداهما في وقت مبكر وأخرى في فترة ما بعد الظهيرة. يساعد الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والقيلولة على تنظيم أنماط نومه.
كيف ترسخين عادات نوم جيدة؟
في هذه المرحلة، إليك أفضل ما يمكن فعله لمساعدة طفلك على النوم الهادئ طوال الليل:
ضعي روتيناً محدداً لوقت النوم
ربما تكونين قد وضعت بالفعل شكلاً من أشكال روتين وقت النوم. في هذه المرحلة العمرية، يبدأ طفلك بالمشاركة الفعالة فيه. قد يشمل الروتين الآتي:
- العبي مع طفلك لعبة هادئة
- أعطيه حماماً دافئاً
- اقرئي له قصة أو اثنتين
- غني له أغنية
- حضّريه للنوم وقبليه وتمنّي له ليلة هانئة
لا بأس باتباع أي روتين يناسبك طالما أنك تقومين بتطبيق النظام نفسه في نفس الوقت كل ليلة. يعشق الأطفال الثبات والاستقرار، كما أن الروتين سيدّل طفلك على أن هذا هو وقت الراحة والاستعداد للنوم.
احرصي على أن يكون لدى طفلك روتيناً نهارياً ثابتاً
يستفيد كل منكما من اتباع روتين يومي فيه مواعيد ثابتة للنوم والقيلولة. ولكن لا يعني هذا وجوب تناول طفلك غذاءه في تمام الساعة 12:15ظهراً، ولكنه يعني محاولة الالتزام بجدول يمكن لطفلك التنبؤ بأحداثه. عندما يحصل طفلك على القيلولة ويأكل ويلعب ويستعد للنوم في نفس الوقت كل يوم، سيكون أكثر تقبّلاً للخلود إلى النوم بسهولة.
تأكدي من إعطاء طفلك الكثير من الفرص كي ينام وحده من دون مساعدة
إذا أردت أن ينام طفلك طوال الليل من دون أن ينادي عليك، فهو بحاجة إلى تعلّم كيفية الخلود إلى النوم وحده. ضعي طفلك في مهده قبل أن يغالبه النعاس تماماً وحاولي ألا تعوّديه على الهزّ (الهدهدة) أو الرضاعة الطبيعية حتى ينام. لو بكى، سترجع الخطوة التالية لك. لا بأس من الانتظار بضعة دقائق على الأقل كي تتأكدي ما إذا كان متضايقاً بالفعل.
مشاكل النوم
في هذه المرحلة، قد يبدأ طفلك بالاستيقاظ ليلاً بسبب قلق الانفصال. حين ينهض ليلاً، يفتقدك ويساوره القلق من أنك لن تعودي مرة أخرى. كما أنه قد يعاني من اضطرابات النوم ليلاً بسبب التسنين.
يمر طفلك في هذه المرحلة بتطور جسدي والعقلي. يتعلم الآن الجلوس بمفرده، والتدحرج أو التقلّب، والحبو أو الزحف، وحتى جذب نفسه إلى أعلى في وضعية الوقوف. ربما يستيقظ أثناء الليل حتى يجرّب هذه المهارات الشيقة الجديدة التي تعلمها حديثاً ويتدرب عليها، مما يمنعه من العودة مرة أخرى إلى النوم بسهولة.