الحالة النفسية التي تعيشها الزوجة نتيجة لكثرة سؤال الناس لها عن الحمل تؤدي إلي تأخر حدوثه, وتحديد أسباب تأخر الحمل أهم خطوات علاجه..
هذه الحقائق يؤكدها د.أحمد التاجي أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب الأزهر موضحا أن كثيرا من الحالات البسيطة مثل إهمال علاج الالتهابات عند المرأة قبل الزواج يؤدي إلي انسداد قناة فالوب وبالتالي إلي العقم, وهو ما يمثل30% من حالات تأخر الإنجاب, كما أن ارتداء الملابس الضيقة وخاصة الجينز من أهم أسباب العقم سواء عند الرجال أو النساء, حيث تؤثر علي عدد وحيوية الحيوانات المنوية للرجل, وتسبب التهابات قد ينتج عنها انسداد في قنوات فالوب,وكذلك إذا أجرت الزوجة عمليات جراحية في منطقة البطن قد تتسبب بحدوث تكيسات جرثومية تؤدي إلي التصاقات في الأنابيب فتمنع إمكان الإنجاب, وأيضا فشل عمليات الفتاق يؤدي إلي العقم.
وتعتبر السمنة من أهم وأخطر أمراض العصر وخاصة عند السيدات فهي تؤدي إلي حدوث تكيسات علي المبايض, وبالتالي تؤدي لحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب,ولا بد في هذا الجانب من التفريق بين الجسم المثالي والنحافة الشديدة التي قد يصاحبها سوء في التغذية والتي لها دور في التأثير علي خصوبة الزوجة.
وكذلك حالات الأندومتريوزس أو ارتحال بطانة الرحم, وفي هذه الحالات قد يوجد بعض من بطانة الرحم خارج المكان الطبيعي لها( وهو تجويف الرحم) مثل وجودها علي المبيضين أو علي الحوض أو علي أربطة الرحم, فهي تؤثر علي الإنجاب بطرق مختلفة.
ويضيف د.أحمد التاجي موضحا أن ارتفاع الهرمونات عن معدلها الطبيعي قد يؤدي إلي فشل في القدرة علي الحمل, وقد تؤدي بعض الأدوية التي تتعاطاها الزوجة كالعلاج الكيميائي في حالة الإصابة بالسرطان أو أدوية العلاج النفسي إلي رفع هرمون الحليب, وهو ما يؤدي بالتالي إلي عدم الإنجاب, والتدخينيؤخر عملية الحمل لدي المرأة لما له من تأثير علي الخصوبة.
وتعتبر مشكلة تأخر حدوث الحمل ودور الإخصاب المساعد كالتلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب الحل لدي الكثيرين, ولكنه ليس الحل السحري أو السريع لتأخر الحمل كما يتبادر في الأذهان, والعكس هو الصحيح, فلا يجوز أن تلجأ السيدات لهذا الحل إلا بعد استنفاد الطرق الأخري كالجراحة أو المناظير التي لها دور فعال في العلاج, بالإضافة إلي أنها تعتبر أقل تكلفة من الإخصاب المساعد, أما علاج انسداد قناة فالوب فهو حل دائم ولا يحتاج إلي تكرار. ويظل الإخصاب دائما من الوسائل المفيدة لعلاج الحالات الحرجة التي تعطي أملا للجميع, واللجوء إليها في الحالات المناسبة يعطي أفضل النتائج.
الحالة النفسية التي تعيشها الزوجة نتيجة لكثرة سؤال الناس لها عن الحمل تؤدي إلي تأخر حدوثه, وتحديد أسباب تأخر الحمل أهم خطوات علاجه.. هذه الحقائق يؤكدها د.أحمد التاجي أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب الأزهر موضحا أن كثيرا من الحالات البسيطة مثل إهمال علاج الالتهابات عند المرأة قبل الزواج يؤدي إلي انسداد قناة فالوب وبالتالي إلي العقم, وهو ما يمثل30% من حالات تأخر الإنجاب, كما أن ارتداء الملابس الضيقة وخاصة الجينز من أهم أسباب العقم سواء عند الرجال أو النساء, حيث تؤثر علي عدد وحيوية الحيوانات المنوية للرجل, وتسبب التهابات قد ينتج عنها انسداد في قنوات فالوب,وكذلك إذا أجرت الزوجة عمليات جراحية في منطقة البطن قد تتسبب بحدوث تكيسات جرثومية تؤدي إلي التصاقات في الأنابيب فتمنع إمكان الإنجاب, وأيضا فشل عمليات الفتاق يؤدي إلي العقم.
وتعتبر السمنة من أهم وأخطر أمراض العصر وخاصة عند السيدات فهي تؤدي إلي حدوث تكيسات علي المبايض, وبالتالي تؤدي لحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب,ولا بد في هذا الجانب من التفريق بين الجسم المثالي والنحافة الشديدة التي قد يصاحبها سوء في التغذية والتي لها دور في التأثير علي خصوبة الزوجة.
وكذلك حالات الأندومتريوزس أو ارتحال بطانة الرحم, وفي هذه الحالات قد يوجد بعض من بطانة الرحم خارج المكان الطبيعي لها( وهو تجويف الرحم) مثل وجودها علي المبيضين أو علي الحوض أو علي أربطة الرحم, فهي تؤثر علي الإنجاب بطرق مختلفة.
ويضيف د.أحمد التاجي موضحا أن ارتفاع الهرمونات عن معدلها الطبيعي قد يؤدي إلي فشل في القدرة علي الحمل, وقد تؤدي بعض الأدوية التي تتعاطاها الزوجة كالعلاج الكيميائي في حالة الإصابة بالسرطان أو أدوية العلاج النفسي إلي رفع هرمون الحليب, وهو ما يؤدي بالتالي إلي عدم الإنجاب, والتدخينيؤخر عملية الحمل لدي المرأة لما له من تأثير علي الخصوبة.
وتعتبر مشكلة تأخر حدوث الحمل ودور الإخصاب المساعد كالتلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب الحل لدي الكثيرين, ولكنه ليس الحل السحري أو السريع لتأخر الحمل كما يتبادر في الأذهان, والعكس هو الصحيح, فلا يجوز أن تلجأ السيدات لهذا الحل إلا بعد استنفاد الطرق الأخري كالجراحة أو المناظير التي لها دور فعال في العلاج, بالإضافة إلي أنها تعتبر أقل تكلفة من الإخصاب المساعد, أما علاج انسداد قناة فالوب فهو حل دائم ولا يحتاج إلي تكرار. ويظل الإخصاب دائما من الوسائل المفيدة لعلاج الحالات الحرجة التي تعطي أملا للجميع, واللجوء إليها في الحالات المناسبة يعطي أفضل النتائج. منقول