طرق اكتشاف الإصابة بأحد تشوهات الرحم ؟ وما هي أسبابها ؟
تكتشف النساء الإصابة بـ تشوهات الرحم بالصدفة لعدم وجود أعراض مؤلمة تشعر المرأة بها وتنبهها، وتختلف أعراض تشوهات الرحم ودرجة خطورتها إلى حدوث مشاكل في الصحة الإنجابية للمرأة التي تسببها تشوهات الرحم ، وتتساءل العديد من النساء عن كيفية اكتشاف الإصابة بأحد تشوهات الرحم ؟ وما هي أسبابها ؟!
حقائق حول اكتشاف تشوهات الرحم
– لا تظهر تشوهات الرحم العديد من العلامات أو الأعراض ، و قد لا تدرك أن لديك خلل في الرحم ، و في بعض الحالات قد تواجهك ألمًا أو عدم انتظامًا في فترة الحيض قبل ظهور الشذوذ ، لكنك ستتجاهل هذه الحالات كأنها إزعاج طبيعي في الحيض وتستمر في الحياة.
– قد لا يسبب العديد من تشوهات الرحم أي مضاعفات مع الحمل ، و على سبيل المثال ، الأورام الليفية هي واحدة من أكثر مشاكل الرحم شيوعا ، و في العديد من حالات الحمل ، لا تؤذي الأورام الليفية الجنين المتزايد أو تخلق مضاعفات غير قابلة للحل أثناء الحمل.
– بعض التشوهات الرحمية قد تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة ، و لا يمكن للطبيب تحليل هذه التشوهات إلا عندما تحاول الحمل أو تكون المرأة حامل بالفعل.
إقرأي أيضا : توضيح الثلاث الطرق لاستئصال الرحم في الحالات المرضية
أسباب تشوهات الرحم
تحدث تشوهات الرحم لعدة أسباب وهي:
عند تكون قناتي فالوب يحدث خلل مما يؤدي إلى تكون الرحم الضامر أو الرحم الطفولي.
عند التحام العضلة بين عنق الرحم وتكوين الرحم يحدث اضطراب في هذا الالتحام ، مما يسبب رحم ذو القرنين أو وجود عنقين للرحم.
عند التحام الثلث السفلي من المهبل بالثلثين الآخرين يحدث خلل في الالتحام؛ مما يسبب حاجز المهبل أو غلق غشاء البكارة.
زوال الحاجز الوسطى بسبب تكون الجدار الانتيني من قناة فالوب ، هذا الجدار يزول من تلقاء نفسه ليكون التجويف الرحمي، وهناك حالاتان الإصابة بحاجز رحمي كلي أو الإصابة بحاجز رحمي جزئي، وتحدث هذه الحالة بنسبة طفيفة بين النساء اللواتي لا تعانين من العقم ، والمشاكل الصحية.
إقرأي أيضا : نقدم لك اليوم معلومات شاملة عن تدلي الرحم