تغذيتك في الشهر الخامس: عندما تبدأ حركة الجنين...
عادة ما يكون الثلث الثاني من الحمل من أمتع المراحل وذلك لأنك ستلاحظين تطور في حملك وكبر في حجم جنينك بصورة واضحة.
تحديد نوع الجنين اصبح ممكنا من بداية الشهر الخامس !
يعتقد البعض أنه يمكن الاستعانة ببعض الوسائل بتحديد جنس الجنين ، و بعض هذه الوسأئل وجد قبولاً لدى العديد من المختصين ، منها قياس عدد نبضات قلب الجنين فانه كان يعتقد إذا كان معدل سرعة قلب الجنين
140 نبضة في الدقيقة او اكثر فان هناك احتمالية كبيرة ان تكون المولودة انثى، اما اذا كان معدل النبضات اقل من 140فتكون احتمال بان يكون المولود ذكراً عالية.
ويشير الأطباء إلى أن الجنين في الشهر الاول من الحمل يبدأ بسرعة 85 نبضة في الدقيقة و يتزايد يومياً بمعدل ثلاث نبضات في اليوم الى ان يصل 175 نبضة في اليوم و يبدأ في التناقص بدءاً من منتصف الحمل الى ان يصبح ما بين 120و 160نبضة في الدقيقة.
وفي دراسة نشرتها المجلة البريطانية للنساء و الولادة حيث قام الباحثون بمتابعة قلب الجنين لدى 79امرأة حاملاً و معرفة الفرق في تحديد جنس الجنين و لكن الدراسة استنتجت بعدم وجود علاقة بين اختلاف نبضات قلب الجنين ونوع الجنس ، وهذه الاعتقادات لا تزال شائعة لدى العديد من الممارسين في مجال امراض التوليد .
ومع التقنيات الحديثة و تطور اجهزة الأشعة الصوتية فانه اصبح من الممكن تحديد جنس الجنين من بداية الشهر الخامس من الحمل وبالتالي تم الاستغناء عن الكثير من الاعتقادات غير الموثقة طبياً.
عادة تزيد حركة الجنين من بعد الشهر الخامس وقلة الحركة حالة تستوجب الذهاب والفحص بالموجات فوق الصوتية، فربما يكون الجنين تعبآ أو مريضآ مما أدى إلى ضعف جهازه الحركي أو هناك نقص في قدرة المشيمة أو نقص في وصول الدم إلى الجنين.
كيس مسامي
* انا حامل وقد أجريت أشعة صوتية وكان هناك كيس مسامي في رأس الجنين كما ذكرت الطبيبة فما هو السبب لوجود هذا الكيس وما هي عواقبه؟
@ الأكياس المسامية في رأس الجنين هي أكياس الضفيرة المشيمائية وتكون عادة صغيرة اقل من 1سم وفي هذه الحالة تكون طبيعية تختفي عادة في الشهر الخامس من الحمل ولا توجد أي عواقب أخرى لوجودها ولكن عند مصاحبتها لأي عيوب خلقية أخرى فقد تكون دليلاً على وجود اعتلال صبغي أو خلل كروموسومي في الجنين مثل ثلاثي الصبغة 18أو متلازمة داون وفي هذه الحالة ينصح باخد عينة من السائل الامنيوسي المحيط بالجنين لتحليل كروموسومات الجنين والتأكد من سلامته . أما في حالة عدم وجود أي عيوب خلقية في الجنين خصوصا سماكة الجلد خلف الرقبة أو قصر عظام الفخذ أو عيوب القلب الخلقية فغالبا ما تكون طبيعية ولا تحتاج لأي اجراءت أخر
يعتقد البعض أنه يمكن الاستعانة ببعض الوسائل بتحديد جنس الجنين ، و بعض هذه الوسائل وجد قبولاً لدى العديد من المختصين ، منها قياس عدد نبضات قلب الجنين فانه كان يعتقد إذا كان معدل سرعة قلب الجنين .
140 نبضة في الدقيقة أو أكثر فان هناك احتمالية كبيرة ان تكون المولودة أنثى، أما إذا كان معدل النبضات اقل من 140فتكون احتمال بان يكون المولود ذكراً عالية.
ويشير الأطباء إلى أن الجنين في الشهر الأول من الحمل يبدأ بسرعة 85 نبضة في الدقيقة و يتزايد يومياً بمعدل ثلاث نبضات في اليوم الى ان يصل 175 نبضة في اليوم و يبدأ في التناقص بدءاً من منتصف الحمل الى ان يصبح ما بين 120و 160نبضة في الدقيقة.
وفي دراسة نشرتها المجلة البريطانية للنساء و الولادة حيث قام الباحثون بمتابعة قلب الجنين لدى 79امرأة حاملاً و معرفة الفرق في تحديد جنس الجنين و لكن الدراسة استنتجت بعدم وجود علاقة بين اختلاف نبضات قلب الجنين ونوع الجنس ، وهذه الاعتقادات لا تزال شائعة لدى العديد من الممارسين في مجال أمراض التوليد .
ومع التقنيات الحديثة و تطور أجهزة الأشعة الصوتية فانه أصبح من الممكن تحديد جنس الجنين من بداية الشهر الخامس من الحمل وبالتالي تم الاستغناء عن الكثير من الاعتقادات غير الموثقة طبياً.