عندي حرقة شديدة قبل الدورة الشهرية وزيادة في السوائل، ما سببها؟
السؤال
مشكلتي أعاني من حرقة شديدة قبل الدورة الشهرية، بيومين وزيادة في السوائل، ولا أشعر بهذه الحرقة إلا عند دخول الحمام، أو عند الجماع ذهبت للطبية وأعطتني تحاميل، لكن في كل شهر يحدث لي هذا أحيانا تكون قوية جدا، وأحيانا أخف، لكنها لا تختفي، حتى أنا أعلم بوقت الدورة منها.
مع العلم أني متزوجة منذ أربع سنوات، و3 أشهر، حدث لي الحمل ثلاث مرات، واسقطت من أول الأيام عملت أشعة بالصبغة لا يوجد أي مانع، وتحاليلي طبيعية، وزوجي تحاليله طبيعية، لكن لم نرزق حتى الآن، لكن مشكلتي الآن هذه الحرقة، وحتى عند الجماع بعد الدورة يحدث حرقة شديدة، وألم أسفل البطن، وقبل موعد الدورة أيضا.
هل هذا طبيعي؟ أم هناك شيء؟ وهو الذي يمنع الحمل.
مع العلم أنه منذ سنة لم يحدث لي حمل، وآخر مرة ذهبت للطبية منذ ستة أشهر.
الإجابــة
بعد حدوث ثلاث إجهاضات متتالية, وكان فيها الحمل مؤكدا عن طريق تحليل الدم أو عن طريق التصوير التلفزيوني, وكانت كل التحاليل سليمة وطبيعية (وهذا ما يحدث في تقريبا 50% من حالات الإجهاض المتكرر) فإن الإجهاض يسمى بالإجهاض المتكرر المجهول السبب.
وبالنسبة لشعورك بالحرقان قبل قدوم الدورة بأيام, وخاصة مع الجماع, فهذا يحدث كثيرا، ويمكن اعتباره شعورا طبيعيا في تلك الفترة بالذات, وسببه هو حدوث هبوط في مستوى هرمون الاستروجين في الدم في الفترة التي تسبق نزول الدورة, وهذا الهبوط هو الذي يسبب انسلاخ بطانة الرحم ونزول الدورة, وهو أيضا يسبب رقة وحساسية في بشرة المهبل وفتحة البول أحيانا, مما يؤدي إلى الشعور بالحرقة خاصة مع الاحتكاك أو عند التبول.
الحل هو إما بتجاهل الأمر، واعتباره طبيعيا,- وهذا هو الأفضل- لأنه عبارة تغير فيزيولوجي مؤقت, وليس ناجم عن مرض أو عن التهاب, أو يمكن استعمال كريم أو مرطب طبي خلال تلك الفترة, مثل كريم (k-y gell).
وإن كانت المشكلة مزعجة لك بشكل كبير, وكنت غير قادرة على احتمالها, فيمكن استعمال كريم يسمى (كيناكومب) دهن على المنطقة بما فيها فتحة البول, من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا في تلك الفترة.
وإن لم تشعري بتحسن فيمكن استعمال كريم من هرمون (الاستروجين) مثل كريم يسمى (بريمارين) يدهن بشكل موضعي في جوف المهبل, وهذا يجب أن يكون الخيار الأخير.
إن كان قد تم عمل كل التحاليل لك سابقا، وكانت طبيعية, فيمكن البدء بتنشيط الإباضة عن طريق حبوب (الكلوميد) ثم المتابعة بالتصوير التلفزيوني لرصد الإباضة وإعطاء ابرة التفجير في الوقت المناسب,وبعدها يتم تنظيم الجماع ليحدث بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل.
والأفضل قبل حدوث الحمل تناول نوع جيد، وفعال من المضادات الحيوية كنوع (الأريثروميسين), وذلك لعلاج أي التهاب كامن في عنق الرحم قد يؤثر على الحمل مستقبلا,ويسبب الإجهاض ثانية لا قدر الله.
كما أنه يمكن قبل حدوث الحمل تناول حبوب تسمى ( الغلكوفاج) وهي حبوب تستخدم في علاج ارتفاع السكر في الدم, وكذلك في علاج تكيس المبايض, وإن حدث الحمل، فيمكن الاستمرار عليها فهي آمنة بإذن الله, فلقد تبين حديثا بأن هذه الحبوب قد تقلل من احتمال الإجهاض خاصة في الحالات التي لا يتبين فيها وجود سبب واضح.
والأفضل البدء بتناول حبوب أسبرين الأطفال بشكل يومي فور حدوث الحمل, وأيضا هذا كنوع من الوقاية.
كل ما سبق ما هو إلا عبارة عن أخذ بالأسباب ويبقى الأهم وهو التوكل على الله عز وجل, فهو خير الرازقين وخير الحافظين.
آلام شديدة تحت البطن أثناء الدورة الشهرية، ما علاجها المناسب؟
السوااال
أعاني من مرض تكيس الرحم منذ مدة، راجعت طبيبة نسائية فأخبرتني أنه ليس هناك مشكلة مادام أن لدي أطفالاً، ولم تعطني علاجاً له، لكن ذهبت إلى طبيبة أخرى فأعطتني علاجاً جديداً، وأخبرتني أنه يجب أن أتعالج منه، فأصبحت في حيرة من أمري؛ لأن العلاج الذي أخذته قوي جداً، ولم أجد حلاً إلا أن أطرق باب موقعكم عسى أن أجد حلاً لحيرتي، هل أترك العلاج أم أستمر عليه؟ وما هو العلاج المناسب له؟ فقد تعبت من مراجعة الأطباء، مع فائق تقديري واحترامي لكم.
أعاني أيضاً من آلام شديدة تحت البطن أثناء الدورة الشهرية، علماً بأنني لم أكن أعاني منها سابقاً بهذا الشكل الشديد والمؤلم، ولم أراجع أي طبيبة بهذا الشأن، وأنا بحاجة شديدة لنصيحتكم، وما العلاج المناسب لحالتي؟ علماً أن الدورة لا تتأخر ولا تتقدم، وتأتي بانتظام، ولا أستخدم أي موانع حمل.
كذلك عندما أصحو من النوم صباحاً أعاني من تيبس في خواصري من جهتي الكلى، ولا أستطيع الحراك، وأنهض من السرير بصعوبة، ولكنها تنتهي الحالة بمجرد أن أنهض وأذهب إلى الحمام، وأشرب قليلاً من الماء.
الاجااااااااااابه
فلا توجد حالة طبية تسمى (تكيس الرحم) وأعتقد أنك قد قصدت (تكيس المبايض) وهنا أحب أن أوضح أمراً أساسياً وهاماً, وهو أن تكيس المبايض عبارة عن حالة لا تحدث فيها الإباضة, وتكون فيها الدورة غير منتظمة ومتباعدة, وعندما تنزل تكون غزيرة, وبالتالي فإن السيدة تشكو من عدم حدوث الحمل بسبب عدم وجود الإباضة، وللأسف فإن كثيراً من الأطباء يقع في هذا الالتباس بالتشخيص , فبمجرد رؤية أجربة صغيرة في المبيض تشبه التكيسات يتم تشخيص حالة التكيس المبايض, وهذا خطأ, فوجود الأجربة الصغيرة في المبيض أمر طبيعي, لأن البويضات تتوضع بداخل هذه الأجربة بشكل طبيعي, وهذا لا يجب اعتباره دليلاً على وجود التكيس, والتكيس يجب ألا يشخص بالتصوير التلفزيوني فقط, بل هنالك أمور أهم يجب توافرها حتى نؤكد أو ننفي التشخيص.
وبكل وضوح -يا عزيزيي- أقول لك: إن كانت الدورة الشهرية عندك منتظمة -كما تذكرين- فهذا يعني عدم وجود تكيس في المبايض, ولا يجب أن تتناولي علاجاً لتكيس المبايض, وتناول الأدوية لغير ضرورة قد يضرك, ويؤثر على عمل المبيض، ويجب التوقف عن تناول أية أدوية لعلاج التكيس, فالحالة غير موجودة عندك حالياً.
بالنسبة للألم الذي تشعرين به في الصباح, فإن سببه على الأغلب هو حدوث تشنج وتصلب في عضلات الخاصرة والظهر, وهذا التشنج يحدث كثيراً عند النساء، خاصة في الصباح عند الاستيقاظ, وكون الألم يزول مع الحركة وشرب الماء فهذا يؤكد بأنه ناتج عن العضلات, ولكنني أنصح -وكنوع من الاحتياط- أن تقومي بعمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود التهابات بولية.
أنصحك بتناول حبوب الكالسيوم المضاف إليها عنصر (المغنيزيوم وفيتامين -D-) فهذه العناصر هامة جداً في عمل العضلات والأعصاب, ووجود أي نقص فيها -مهما كان خفيفاً- قد يسبب هذا النوع من الألم، وأيضاً أنصح بتناول حبوب من الفيتامينات المختلطة, مثل التي كنت تتناولينها خلال الحمل, بمعدل حبة يوماً بعد يوم.
كيف تأتي جميع أعراض الدورة ولكن مع غياب نزولها؟
السواااال
أنا متزوجة منذ 3 سنوات ونصف دورتي غير منظمة نهائياً تأتي شهر وتغيب 3 أو أكثر، و عندي تكيس في المبيض مع العلم أن طولي 162 ووزنى54 .
سؤالي هو: أن آخر دورة كانت بتاريخ 7/11/2011 وفي شهر 12 جاءتني أعراض الدورة، وكان أهمها آلام صدري، ولم تأت الدورة! ثم خفت الأعراض ولكن عاد مرة أخرى ألم الثدي في شهر 1 /2012 ولكن لم تأت أيضاً حتى الآن!
كيف تأتي جميع أعراض الدورة ولكن مع غياب نزولها؟
الاجابــــــــه
بالنسبة لسؤالك فهو سؤال جيد، وينم عن ذكاء وفطنة, والإجابة عليه تتطلب الخوض في الفيزيولوجيا وعمل الهرمونات, وهو ما سيصعب الأمر, ولكنني أقول لك بشكل مبسط جدا بأن أغلب أعراض الدورة الشهرية هو ناجم عن تأثير هرمون يسمى هرمون( الاستروجين )على الأنسجة التي تحمل مستقبلات له أي تستجيب له, (ومنها الثدي), وهذا الهرمون ينتج من المبيض بشكل رئيسي في مرحلة تطور البويضات .
أما نزول الدورة الشهرية فهو لا يتعلق بالاستروجين وحده, بل هو حصيلة لتأثير وتوازن دقيق جداً لهرمونين معاً على بطانة الرحم, هما هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون .
هرمون البروجسترون هو هرمون يفرز بعد حدوث الإباضة, فإن لم تحدث الإباضة فسيبقى هرمون الاستروجين هو المسيطر في الجسم, وستظهر أعراض الدورة, لكن الدورة لن تنزل أو قد تتأخر أوتتباعد, وإن نزلت فستكون بشكل غير طبيعي, لأنها ليست ناجمة عن انسلاخ البطانة الرحمية في هذه الحال, بل عن تمزقات فيها فقط، ولذلك تكون أما على شكل تمشيحات أو على شكل نزف شديد.
في حالة تكيس المبايض, فإن المبيض يطور بويضات ولكنها لا تنفتح أي لا تحدث الإباضة, ولذلك فإن هرمون الاستروجين يكون موجوداً, بل وفي كثير من الأحيان مرتفعا جدا, ممايؤدي إلى ظهور أعراض كثيرة تشبه أعراض الدورة مثل انتفاخ الثدي, لكن هرمون البروجسترون غير موجود لذلك تبقى الدورة متأخرة.
الأعراض السريرية التي تحدث عندك تتماشى مع وجود حالة تكيس مبايض, وبشكل عام نقول بأن هذه الحالة يجب ألا تترك بدون علاج, لأنها تعرض الرحم لهرمون الاستروجين فقط بدون البروجسترون, وهو ما سيؤدي إلى تسمك في بطانة الرحم بشدة, وعلى المدى البعيد قد تحدث تغيرات غير سليمة في الخلايا لا قدر الله.
لذلك يجب علاج تكيس المبايض سواء رغبت السيدة بالحمل أم لم ترغب, وسواء كانت متزوجة أو عزباء, وذلك لحماية الرحم من أية تغيرات ورمية, لا قدر الله في المستقبل.
آلام في شقي الأيسر وإفرازات مهبلية ... فما تفسير ذلك؟
السوال
متزوجة منذ أربعة أشهر ونصف تقريبا، وأسأل الله أن يرزقنا الذرية الصالحة أجمعين.
بعد الاستعانة بالله بدأنا في الشهر الماضي محاولة من أجل الحمل، وفي أيام الإباضة حدث عند زوجي ارتخاء, ولم يحدث جماع, والحمد لله فبعد انتهاء أيام الإباضة عادت أموره جيدة.
سؤالي: أني في اليوم العاشر أو الحادي عشر شعرت بألم في جنبي الأيسر، وكان الألم شديدا، ولكنه تراجع في القوة في الأيام التالية ثم عاد واشتد، أظن في اليوم الخامس عشر للدورة، وكان هناك إفرازات مهبلية ذات قوام دهني, ولون بني، واستمرت حتى الأيام الأربع الأخيرة ما قبل الطمث الذي بدأ في اليوم الخامس والعشرين، وأنا الآن في اليوم الحادي عشر من الدورة التالية، وعاد الألم في جنبي الأيسر, ولكن ليس بتلك الشدة, إنما كالنخز، ووجدت أيضا مفرزات بنية اللون تشبه دم الاستحاضة, لكنها ليست دما.
علما أن لي تجربة مع الأكياس الموجودة على المبيض، فمنذ عشر سنوات أجريت عملية لاستئصال كيس دهني على المبيض الأيمن، ومنذ خمس سنوات ظهر لدي على المبيض الأيسر كيس بسائل غامق, أظن أنه دم، وبعد بقائه حوالي سنتين بحجم 3.5 سم أخذت حبوب منع الحمل وذهب، وبعد أربعة أشهر علمت بوجود كيس مزدوج بحجم 5.5 سم، فتناولت حبوبا منظمة للدورة في الأيام العشر الأخيرة، وقد صغر حجمه، ولضمان ذهابه في اليوم الخامس للدورة بدأت بتناول حبوب مانعة, -والحمد لله- فقد ذهب في كشفي الثاني في اليوم الرابع للدورة، وكان زواجي في اليوم الرابع عشر للدورة.
فأسأل عن تفسير ذلك, دام فضلكم, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاجاااااااااااابه
إن الألم الذي يحدث عندك هو بسبب تمدد وكبر حجم جراب البويضة؛ فالبويضة أصلا موجودة داخل جراب, وهذا الجراب يبدأ بالكبر والتضخم التدريجي, وتتجمع في داخله السوائل، وعندما ينتفخ إلى حد معين يتمزق جداره وتخرج البويضة لتدخل إلى الرحم, أما السائل فينسكب داخل البطن, وقد يرافق هذا الألم نزول قليل من الدم بلون أحمر أو بني, ويجب اعتباره دم استحاضة.
وفي فترة الإخصاب قد يحدث نوعان من الألم، نوع حاد هو بسبب تمزق الجراب, ونوع أقل حدة هو بسبب تخريش السائل لجوف البطن.
هذا الألم يشخص من توقيت حدوثه ومدته, فهو يحدث في فترة الإخصاب -كما ذكرت-ولا يستمر إلا أياما قليلة في أغلب الأحوال, وهو يعتبر علامة غير مباشرة على حدوث التبويض؛ لذلك اطمئني؛ فهو ليس دليلا على عودة الأكياس؛ لأن الأكياس تؤدي إلى ألم مستمر طوال الشهر, كما تؤدي إلى تأخر أو انقطاع الدورة.
وبما أن الأكياس التي شخصت سابقا عندك كانت تضمر أو تزول بدون جراحة؛ فهذا يعني بأنها أكياس وظيفية, وليست مرضية, أو ورمية -لا قدر الله-, وهذا أيضا أمر مطمئن.
عليك الاستمرار في تنظيم وقت الجماع؛ بحيث يكون في فترة الإخصاب, وهي الفترة من اليوم 11 إلى اليوم 17 من الدورة إن كانت منتظمة، وبطول 28 يوما, ويجب حدوث الجماع بتواتر لا يقل عن 36 إلى 48 ساعة خلالها.
04-26-2013, 09:55 PM
رد: الام الدوره الشهرية سؤال وجواب
بحــ العيون ــــــــر 
جديد منتدى منتدى مشاكل الدورة الشهرية
العرض العادي
