أسباب الأكزيما عند المواليد وطرق الوقاية والعلاج منها
عندما نريد أن نشعر بالسعادة أو التخفيف من ضغوط الحياة، نهرب إلى أطفالنا لننظر إليهم ونحتضنهم ونقبلهم، وما أجمل شعور القبلة على خدي الرضيع، ولكن في بعض الأحيان قد تؤذي هذه القبلة الطفل الرضيع إذا كان مصابًا بأي تحسس في بشرته أو الأكزيما. وتأتي الأكزيما ضمن أمراض الحساسية الموسمية التي يصاب بها العديد من الأطفال، وهي عبارة عن طفح جلدي أو حبوب دقيقة تنتشر على بشرة الطفل الرضيع وقد يصاحبها الحكة والاحمرار.
وفي هذا المقال سنوضح لكِ أسباب الأكزيما عند المواليد وطرق الوقاية والعلاج منها. تبدأ أكزيما الأطفال الرضع منذ عمر عدة أشهر، حيث يظهر احمرار وتقشر على الوجنتين وثنايا الجسم من الداخل، ويبدي الطفل الشعور بالضيق وعدم الراحة كلما اقترب أحد من هذه المناطق أو لامسها، حيث يكون جلد الطفل ضعيفًا للغاية بحيث لا يمكنه حماية الطفل من عوامل الجو والمؤثرات الخارجية. وغالبًا ما ترتبط الأكزيما بفصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة والتدفئة المفرطة التي يتعرض لها الطفل ما يؤدي إلى جفاف الجلد.
أسباب الإصابة بالأكزيما:
العامل الوراثي، حيث يكون الطفل أكثر عرضة من غيره للمرض، إذا كان هناك تاريخ إصابة بالمرض في العائلة.
إصابة الطفل بأمراض الحساسية، مثل الربو أو حساسية الربيع أو حساسية الأطعمة.
ارتداء الطفل لملابس غير قطنية تلامس بشرة الجسم مباشرةً.
استخدام أنواع من الصابون تسبب تهيجًا للبشرة.
إهمال عناية الأم بجلد طفلها وخاصةً في فصول تغير المناخ، ما يؤدي إلى فقدان الطبقة الحامية للجلد.