قصيدة وجدتها أعجبتني و قد تعجبكم:
ممكن دقيقه
لوسمحتم تلزمون الصمت
لاجل احكي لكم قصة رهف:
قصه تجسدلك معانات الطفوله... والكهوله
واتخاذ المنعطف
شبهتها عمر القطار اللي توقف وانتها
والا قطار العمر الى منه وقف
وقف بمنتصف الطريق
مدخل لنص غنائي......
تدرون ان اصعب وقوف
هذا الوقوف
اللي يجي بالمنتصف
طفله صغيره ماتجاوز عقدها الثامن وهي تحمل هموم انسان
فوق الاربعين
ماضي حزين
وذكريات(ن)مؤلمه
ترسم على وجه البراءه
شوف ويش معنى الحزين
سألتها باسلوب راقي ويش سبب حزن الغلا
قالت: كفايه لاتسالني وانت سيد العارفين
ليتك سألت اللي تركني في مهب الريح
كيف اهمل حقوق انسان قاصر؟
للاسف
ماهي حقوق و بس
فيه اشياء كثيره لي ولاخواني....
واقفت مثل ماقفى الحصان المسرجا
هذي نماذج من هموم اتفوق الارقام القياسيه عدد
وتعجز احروف الهجا
علقت في الناس الرجا
بس انقطع
امي تشده من طرف
وابوي شده من طرف
حتى انقطع حبل الرجا
لكن مع الله ماانقطع حبل الرجا
وبيني وبين الناس هذا اللي حصل كلايشده مع طرف
كلا على ليلاه غنى
والا انا غنيت ياهمي الكبير
الله كيف اسرفت في الحلم الصغير
اللي بسني تاخذ اللي تطلبه من عند ابوها ياذهب والا حرير
من صغرها في حظن ابوها عايشه
عيشة ترف
اشد مايمضي على النبته ضمى
واشد مايمضي على الاطفال لحظات الفراق
الله لو تدرون ويش يعني الفراق
يدمر النفس البريئه مثل تدمير العراق
تأملوا كلمة دمار.... كلمة دمار امحدده
بين انطلاقه من رصاصه
وانطلاقه من طلاق
هذي ضحية غطرسه
وذي ضحية غطرسه
والكل بين الحالتين يعيش وضع(ن) مختلف