علاج السمنه ، التخلص من السمنة ، طرق مكافحة السمنه

[توتا توتا]

علاج السمنه ، التخلص من السمنة ، طرق مكافحة السمنه
علاج السمنه ، التخلص من السمنة ، طرق مكافحة السمنه
علاج السمنه ، التخلص من السمنة ، طرق مكافحة السمنه
علاج السمنه ، التخلص من السمنة ، طرق مكافحة السمنه

هل تبحث عن وسيلة تدعم جهودك الرامية إلى تخفيف الوزن؟
في مقدورك الإستعانة ببعض طرق العلاج المكمّل التي اثبتت فاعليتها في هذا المجال.
الجميع يعرف أنّ هناك طريقاً وحيداً يُوصلنا إلى الوزن الصحي، وهو إعتماد نظام غذائي مناسب و****** الأنشطة البدنية بشكل منتظم، والسير على هذا الطريق، ليس بالأمر السهل، خاصة إذا كنّا قد اعتدنا سنوات عدّة، على تناول الأطعمة الدَّسِمَة، وعلى نمط حياة خامل وكسول. ومن الطبيعي إذن أن نرحب بكل وسيلة تعدنا بتسهيل بلوغنا الهدف المنشود. وهناك أنواع عدّة من العلاجات المكملة تطلق مثل هذه الوعود. ولكن كيف نتأكّد إذا كانت هذه العلاجات حقاً فاعلة؟
في بعض الحالات، لا نجد إلا القليل من الأبحاث العلمية (أو لا نجد بالمرّة)، التي أُجريت للتأكد من فاعلية طريقة علاج ما في تخفيف الوزن، أي أنّ أيّ أدلّة متوافرة تكون مجرد تجارب شخصية متداولة. وبالطبع، فإن ما ينجح مع فرد ما، يمكن أن يكون مضيعة للوقت بالنسبة إلى فرد آخر. آخذين ذلك بعين الإعتبار، نستعرض هنا ستة من أكثر طرق العلاج الشائعة، التي يمكن أن تساعد في عملية تخفيف الوزن. ولكن لابدّ من التذكير بأنّه لا يوجد طريق مختصر يوصلنا إلى الرشاقة، ولا عصا سحرية تخلصنا من السمنة. من هنا عليك أن تتجاهل أي وسيلة تعدك بنتائج "عجائبية"، أو تفترض أن في إمكانك التخلص من الوزن الزائد من دون اتِّباع نظام غذائي معقول و****** النشاط البدني. كذلك من الضروري التأكد من أنّ المعالج الذي تختاره مؤهل ويتمتع بالخبرة اللازمة، ويُستحسَن إستشارة طبيبك الخاص قبل أن تلجأ إلى أي طريقة من طرق العلاج المكمل.
1- العلاج بوخز الإبر: طريقة العلاج هذه هي فرع من فروع الطب الصيني، يتم خلالها غرز إبر دقيقة جدّاً في نقاط محددة على "مَسَارَات" الأعصاب أو الطاقة. وهي تقوم على مبدأ أنّ هذه الإبر تستثير نقاطاً على المسارات لزيادة أو تخفيف انسياب الطاقة، أو إزالة أي عوائق على هذه المسارات، ولإعادة التوازن إلى الجسم.
كيف يساعد على تخفيف الوزن؟ على الرغم من أنّ هذا العلاج غالباً ما يُستخدم للتخفيف من الألم، إلا أنّه يمكن نظرياً إستخدامه لعلاج أيّ مشكلة، بما في ذلك السمنة. ويقول بعض إختصاصي العلاج بوخز الإبر، إنّه يساعد على كبح الشهية، والتخفيف من حدة الرغبات الملحة لتناول الطعام، وتخليص الجسم من الماء الزائد المحتبس، إضافة إلى تنشيط الغدة النخامية، وحثها على حرق المزيد من الوحدات الحرارية.
مدى نجاحه: هناك أدلّة علمية تؤكد أنّ العلاج بوخز الإبر يخفف الآلام، غير أنّه لا تتوافر بعد أدلّة مباشرة تثبت نجاحه في معالجة السمنة. لكن هذا لا ينفي حقيقة أنّ بعض الأشخاص الذين خضعوا لهذا العلاج فقدوا وزناً زائداً فعلاً، لكن ذلك قد يعود إلى أنّ العلاج ينجح في التخفيف من الإجهاد النفسي والتوتر، ما يؤدي بشكل طبيعي إلى التوقف عن الإفراط في الأكل، وإستخدامه وسيلة لتخفيف التوتر. وبعض إختصاصي العلاج بوخز الإبر، يعتقد أنّ الإبر باستثارتها نقاطاً محددة، تحث الدماغ على إفراز المزيد من "الإندورفينز" (المُسمَّاة هرمونات السعادة)، التي من شأنها أن تخفف حدة الشهية، وتضعف الحاجة النفسية للطعام.
2- العلاج بالتنويم المغناطيسي: هذا النوع من العلاج، يُستخدم بشكل أساسي في العلاج النفسي، للوصول إلى جذور العديد من المشكلات النفسية والفيزيولوجية. وهو يضع الفرد في حالة من الإرتياح العميق، بين الصحوة والنوم، ويقوم المُعالج، مستعيناً بتقنيات الإسترخاء التي تحيِّد ضوابط الوعي، بمحاولة الوصول إلى جذور المشكلة عن طريق غرس إقتراحات سلبية في لا وعي الفرد، تساعده على تغيير أنماط سلوكه ومواقفه وعاداته السلبية.
كيف يساعد على تخفيف الوزن؟ العلاج بالتنويم المغناطيسي، لا يؤدي إلى نتائج مباشرة على مستوى تخفيف الوزن، مثلما تفعل الحمية والنشاط البدني، وهو لا يقدِّم أيضاً حلاً سحرياً للإفراط في الطعام. لكنه يمكن أن يساعد بعض الناس على التخلي عن العادات السيِّئة والإعتقادات الخاطئة التي كانت تحول في الماضي دون فقدانهم الوزن الزائد، وتساعدهم على إحراز التقدم عن طريق إعتماد عادات وإعتقادات جديدة. وغالباً ما يتطلّب ذلك الخضوع لأربع جلسات من العلاج على الأقل.
مدى نجاحه: هناك أدلّة جيِّدة ناتجة عن تجارب مضبوطة علمياً، تشير إلى أنّ العلاج بالتنويم المغناطيسي، يمكن أن يساعد على تخفيف الوزن. وترتفع إمكانية نجاح هذا العلاج إذا خضع له الفرد بذهن منفتح، وإذا كانت لديه قدرة واسعة على التخيُّل وعلى الإنغماس في ما يقوم به. وخلافاً للإعتقاد الشائع، فإنّ المعالج بالتنويم المغناطيسي لا يمكنه إجبار أي شخص على القيام بشيء مخالف لإرادته، ومن المهم أن يرتاح الفرد لمعالجه قبل أن يبدأ العلاج.
3- الأيورفيدا: الأيورفيدا، هي نوع من الطب الطبيعي الهندي القديم، الذي يعتمد على النظام الغذائي، الأعشاب، النشاط البدني، التأمل، التدليك وتقنيات التخلُّص من السموم للوصول إلى توازن الذهن والجسد. وهناك حسب "الأيورفيدا" ثلاثة أنماط أساسية من الوحدة الذهنية/ الجسدية، أو الدوشا، وهي: "فاتا"، "بيتا"، و"كافا"، يعتقد إختصاصيو هذا العلاج، بأنّها تؤثر في شكل أجسامنا وأوزاننا.
كيف تساعد على تخفيف الوزن؟ حسب مبادئ هذا العلاج الطبيعي، فإنّ الفرد من نمط "كافا"، يتميّز بعملية أيض بطيئة وشهية قوية، ويكون عرضة لإزدياد الوزن بسهولة. ولضبط هذا الميل إلى إزدياد الوزن، ينصح بإتّباع نظام غذائي مهدئ، يتم فيه تجنب الحلويات والأطعمة المقلية، ويكون غنياً بالخضار والسّلطة والأطعمة الخفيفة والجافة. إضافة إلى هذا النظام الغذائي، يتم أيضاً وصف مجموعة من الأعشاب والتمارين الرياضية، وتعديلات خاصة في نمط الحياة.
مدى نجاحها: "الأيورفيدا"، قد تكون علاجاً صعباً، لأنّ تحقيق أفضل النتائج، يتطلّب الإلتزام التام باتِّباع التعليمات الخاصة بنمط الحياة والنظام الغذائي، وبعض هذه التعليمات قد يكون قاسياً (على الرغم من أنّ ذلك يعتمد على كل معالج). وقد ذكر العديد من الأشخاص التغييرات المدهشة التي شاهدوها نتيجة تطبيق مبادئ "الأيورفيدا"، غير أنّ ذلك يبقى في إطار التجارب الشخصية المتداولة. وجاء في دراسة أُجريت عام 1990، أنّ أحد تركيبات "الأيورفيدا" العشبية، أثبت فاعليته في المساعدة على تخفيف الوزن، على الرغم من الشك الذي أثارته حولها دراسات أخرى، ولاتزال الأبحاث جارية للتأكد من فاعلية "الأيورفيدا".
4- البرمجة العصبية – اللغوية: ثمّ تطوير هذا النوع من العلاجات في كاليفورنيا، في أواسط سبعينات القرن الماضي، عن طريق دراسة المهارات الذهنية والسلوكية، التي يستخدمها الأشخاص الناجحون ذوو النفوذ. ويقدم هذا العلاج الوسائل الكفيلة بإدخال تغييرات على حياة الفرد، عبر العمل على المستوى اللاواعي. وهو يساعد على تفكيك أنماط السلوك السلبية الهدّامة، ما يسمح بحصول التغيير الإيجابي.
كيف تساعد على تخفيف الوزن؟ البرمجة العصبية – اللغوية، تُعتبر طريقة ناجحة جدّاً، لتغيير سلوك الناس وإدراكهم الأمور، وهي تقنية تسمح للفرد بتغيير سلوكه وأفكاره الراهنة المتعلقة بالطعام، وتخفيف الوزن، وتجعله يركز على كيفية ونوعية خياراته، وتقدم له الوسائل التي تمنحه تحكماً أفضل في حياته وقراراته. كذلك فإنها تساعد على تحسين علاقة الفرد مع جسمه وطريقة تعامله مع الطعام.
مدى نجاحها: غالباً ما يتم الربط بين الإفراط في الأكل وضعف الثقة بالنفس، أو وجود أنماط سلوك متأصِّلة بعمق لدى الفرد. لذلك من المنطقي أن يؤدي أي تغيير من موقف الفرد تجاه الطعام وسلوك التغذية، إلى مقاربة موضوع اتِّباع الحمية وتخفيف الوزن بشكل أكثر إيجابية وفاعلية.
5- اليوغا: رياضة اليوغا، هي من نظام علاجي متكامل تطوّر في الهند منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة، وهي تتضمّن تعلُّم مجموعة محددة من الوضعيات وطرق التنفس التي تهدف إلى التمتع بصحة جسدية ونفسية جيِّدة. ويرافق هذه الوضعيات تقنيات تأمُّل وإسترخاء لمكافحة التوتر والإجهاد النفسي، ومساعدة الفرد على التركيز. وهناك أنواع عدّة من اليوغا، أكثرها شيوعاً "الهاثا يوغا"، أما "الينغار" فيتم فيها إستخدام الحِبَال والأوزان، للحصول على وضعيات مُثلى للجسم. أمّا أكثر الأنواع تطلُّباً لجهد بَدني فهي "الأشتانغا" و"البيكرام".
كيف تساعد على تخفيف الوزن؟ صحيح أنّ "اليوغا" لا تحرق الوحدات الحرارية، مثلما تفعل الهرولة أو ركوب الدراجة، إلا أنها يمكن أن تساعد على زيادة نسبة النسيج العضلي في الجسم، ما يسهل على هذا الأخير حرق الدهون وتسريع عملية الأيض. كذلك فإنها تساعد على بناء عضلات رشيقة طويلة، تجعل الفرد يبدو أكثر نحافة على الفور. وتزداد مرونة الجسم مع إزدياد عدد جلسات "اليوغا" وتتحسن وضعية الجسم بشكل عام، وهذا أيضاً يعطي إنطباعاً بالرشاقة. و"الهاثا اليوغا" تطور تقنيات التنفس في سبيل تصفية الذهن وتقوية التركيز، أمّا "الأشتانفا" و"البيكرام"، فيمكن أن تكونا مفيدتين إذا كان الفرد يتمتع باللياقة البدنية، وأراد أن يحرق المزيد من الوحدات الحرارية.
مدى نجاحها: إلى جانب فوائدها الجسدية، فإن "اليوغا" تُدخل الفرد في حالة إسترخاء ذهني، وتُحسِّن وعيه وإدراكه لجسمه، وهذا يفيد على المستوى التحكُّم في الوزن. كذلك فإنّ "اليوغا" تكافح التوتر والإجهاد النفسي، وهما سببان رئيسيان من أسباب زيادة الوزن.
6- العلاج الغذائي: يصنف هذا العلاج، ضمن أقدم أنواع العلاجات، ففكرة أنّ الدواء في الغذاء قديمة جدّاً ومطبقة منذ أيام اليونان القدامى، والعلاج الغذائي يأخذ مكانة متقدمة كرديف للعلاقات المكملة الأخرى، مثل العلاج الطبيعي و"الأيورفيدا". ولكنه بدأ اليوم يعتبر علاجاً قائماً في حد ذاته. ويتم في إطار العلاج الغذائي تحديد أنواع الطعام التي تُسبِّب مشكلات صحية، مثل التحسس، سوء الهضم، التسمم على المدى البعيد، وتتم معالجة هذه المشكلات. ويمكن أن يتم وصف مكملات غذائية مثل أقراص الفيتامينات والمعادن لسد أيّ نقص فيها، لكن إختصاصيي هذا العلاج يؤكدون دوماً قيمة وأهمية تناول الأطعمة الطازجة ومنتجات الزراعة البيولوجية ومياه الينابيع كعناصر أساسية لنمط حياة صحي.
كيف يساعد على تخفيف الوزن؟ يقوم المعالج الغذائي بالتعرُّف إلى النمط الغذائي الذي يتبعه الفرد ويقدم له النصائح اللازمة لتعديله آخذاً بعين الإعتبار مجمل تاريخه الصحي الشخصي. ويجري معظم المعاجين إختبارات لحسّاسية الفرد لأي أطعمة، لأنّ هذه الأخيرة تزيد من صعوبة تخفيف الوزن. ويعتبر القمع ومشتقات الحليب من أكثر الأطعمة التي تسبب حسّاسية لدى الناس. ويتلقّى الفرد خلال هذا العلاج نصائح هدفها الحفاظ على إستقرار مستويات سكر الدم، وذلك في سبيل تخفيف أو إلغاء الرغبات الملحة لتناول الحلويات. ثمّ يتم وضع برنامج غذائي يتناسب مع كل فرد بهدف سد أي ثغرة غذائية محددة، وتصحيح أي خلل في التوازن الكيميائي في الجسم الذي يمكن أن يسهم في مشكلة زيادة الوزن.
مدى نجاحه: هناك مَن يتساءل حول دقة طرق الإختبار التي يجريها إختصاصيو العلاج الغذائي بشأن حسّاسية الناس تجاه بعض الأطعمة، ويتساءل أيضاً عن ضروريتها. وهناك مَن يقول كذلك، إنّ العناصر المفيدة في العلاج الغذائي، تعتمد على النصائح العامة للتغذية الصحية، وليس على الإختبارات ومكملات التغذية الموصوفة. ولكن في المقابل، يجد الكثيرون أنّ الدعم الذي يقدمه المعالج مفيد ويساعد على المواظبة في الجهود الرامية إلى تخفيف الوزن.
* نصائح تستحق التطبيق:
1- تناول البطيخ: كافح رغباتك الملحة لأكل السكاكر، بتناول البطيخ الأحمر. تقول إختصاصية التغذية الأميركية مورين بيرون، إنّ البطيخ من أكثر الفواكه حلاوة، بأقل قدر من الوحدات الحرارية، وهو أفضل خيار أمامك لإشباع رغبتك في تناول الحلويات. إنّ طبقاً متوسط الحجم من البطيخ الأحمر، لا يحتوي إلا على 90 وحدة حرارية، وهو خالٍ من الدهون.
2- اختر "الخردل" بدلاً من "المايونيز": عندما تُحضِّر شطائرك، استعض عن "المايونيز" بـ"الخردل". إنّ ملعقة طعام من هذا الأخير، تحتوي على 15 وحدة حرارية فقط، أما ملعقة "المايونيز" المملوء بالدهون، فتحتوي على 100 وحدة حرارية، أي حوالي سبعة أضعاف.
3- لا تستخدم العربة في "السوبرماركت": عند شرائك حاجاتك اليومية من "السوبرماركت"، إستخدم السلَّة المعدنية أو البلاستيكية، بدلاً من العَرَبَة. فحمل هذه السلّة أثناء عملية الشراء لا يقوي عضلات الذراعين فحسب، بل يخفف من إمكانية شرائك منتجات غير صحية مثل البسكويت والحلويات. فأنت تحمل مشتريات تحرق حوالي 80 وحدة حرارية.
4- انتبه إلى الملح: الملح يسبب احتباس الماء وانتفاخ الجسم. خفف من تناول الأطعمة الغنية بالملح، مثل "البوب كورن" والزيتون والمكسرات، وتُحذِّر مورين بيرون أيضاً من تلك المنتجات التي يجهل الكثيرون إحتواءها على نسبة كبيرة من الملح، مثل المشروبات الغازية، صلصات السَّلطة واللحوم التي تحتوي على الكثير من "الصوديوم".
5- مد ذراعيك إلى الأعلى مدة عشر ثوانٍ: إنّ تمارين التمدُّد، مثل مد الذراعين إلى الأعلى يومياً، يُسهم في شدِّ الجذع وتقوية العضلات، وجعل جسمك يبدو أطول وأكثر رشاقة. وينصح إختصاصي اللياقة البدنية الأميركي طوني رايان، بمد الذراعين إلى الأعلى مدة عشر ثوان، بحيث تمد معها العمود الفقري والقفص الصدري إلى أقصى حد ممكن. وينصح بأن تقوم بذلك يومياً، خاصة عندما تشعر بالتعب أو التوتر، وذلك للحيلولة دون تشنج عضلاتك، ما سيجعلك تحدب ظهرك وتبدو أكثر سمنة.
6- قف أثناء إجراء مكالماتك الهاتفية: لا تضع جهاز الهاتف في منزلك إلى جانب مقعد أو أريكة، وذلك كي تضطر إلى الوقوف أثناء محادثاتك الهاتفية. فالوقوف يحرق ضعف الوحدات الحرارية التي تحرقها أثناء الجلوس. كذلك اختر الوقوف في كل المناسبات التي يمكنك خلالها إما أن تجلس وإما أن تقف.
7- تخلّص من ثيابك الواسعة: إذا كنت قد نجحت في تخفيف وزنك، تبرع بملابسك الواسعة إلى الجمعيات الخيرية. فالإحتفاظ بملابس "حقبة السمنة" يمكن أن يعني، ولو بشكل غير مباشر، أنّ هناك إمكانية لإستعادتك الوزن الذي فقدته، وقد يؤدي ذلك إلى توقفك عن اتباع النظام الغذائي الصحي. كافئ نفسك بشراء ألبسة جديدة بمقاسك الجديد.
8- تناول البذور: عندما تشعر بالجوع بين الوجبات، تناول حفنة من بذور اللقطين أو دوّار الشمس، فهي تتمتع بمؤشر تحلون منخفض (أي أنها لا تسبب إرتفاعاً كبيراً في مستويات سكر الدم)، كما أنّها غنية بالألياف وبالبروتين، ما يجعلك تشعر بالشبع مدة أطول من الأطعمة الأخرى ذات مؤشر التحلون المرتفع، مثل البسكويت.
9- استنشق الزيوت العطرية: إذا كنت تجد صعوبة في الإلتزام بحميتك، فإنّ الزيوت العطرية يمكنها أن تساعدك، إنّ زيت الجريب فروت العطري، يساعد على كبح الشهية، وزيت الحامض العطري يقوي مواقفك الإيجابية، وزيت الفانيلا والقرفة يساعدان على مقاومة الرغبات الملحة لتناول السكاكر. ضع أربع أو خمس قطرات من الزيت الذي تختاره على منديل وتنشق رائحته