العقة بين منطقة السكن والوزن ، تاثير مكان السكن على الوزن ، عوامل زيادة الوزن
العقة بين منطقة السكن والوزن ، تاثير مكان السكن على الوزن ، عوامل زيادة الوزن
العقة بين منطقة السكن والوزن ، تاثير مكان السكن على الوزن ، عوامل زيادة الوزن
العقة بين منطقة السكن والوزن ، تاثير مكان السكن على الوزن ، عوامل زيادة الوزن
توصل الباحثون إلى حقيقة هامة ، قد تهمك في حال كنتِ تهتمين بممارسة الرياضة ، واتخاذها وسيلة لفقدان بعض الوزن ، وهي أن منطقة سكنك قد تساهم في زيادة وزنك ، أو تساهم – على الأقل – في عدم استطاعتك ممارسة الرياضة .
إليكِ بعض العوامل المرتبطة بمنطقة سكنك ، والتي قد تساهم في زيادة وزنك :
عدم وجود شوارع آمنة قريبة لممارسة المشي
يمثل عدم وجود شوارع آمنة قريبة من مكان سكنك ، عاملاً لزيادة وزنك ؛ فذلك يجعل من الصعب عليكِ النزول إلى أماكن بعيدة ، لممارسة رياضة المشي .
وقد أثبتت الأبحاث المتعددة أن الأشخاص الذين يسكنون بعيدًا عن المساحات الخضراء والمتنزهات ، تزيد فرص اكتسابهم للوزن .
يمكنك التصرف في تلك المشكلة بإحدى طريقتين ، إما ممارسة المشي أو الجري حول محيط مدرسة قريبة منكِ ، أو الاشتراك في صالة رياضية .
انتشار مطاعم الوجبات السريعة في منطقة سكنك
أثبتت الدراسات الحديثة أن انتشار مطاعم الوجبات السريعة في منطقة سكنك ، يساهم بشدة في زيادة وزنك ؛ حيث يمثل ذلك إغراءً قويًا ، قد لا تتمكنين من مقاومته في كل مرة .
الحل أن تحاولي اختيار وجبات سريعة قليلة السعرات الحرارية والدهون ، حين تستسلمين لإغواء تناول وجبة في أحد تلك المطاعم ، وحاولي الابتعاد عن تناول البطاطس المقلية وفطائر التفاح .
ندرة المحلات التي تبيع الخضر والفاكهة
كشفت دراسة حديثة شملت أكثر من 60 ألف سيدة ، أن السيدات اللاتي يسكن في مناطق بها محلات متعددة لبيع الخضروات والفاكهة ، أقل عرضة من غيرهن لزيادة الوزن .
والمؤكد أن ندرة وجود محلات الخضروات والفاكهة حولك ، سيجعلك تتكاسلين عن إعداد طبق السلطة المفيد لكِ ولأسرتك .
يمكن أن تحاولي التحدث مع أحد أصحاب المحلات ، ليوفر لكِ خضروات وفاكهة طازجة ، أو التعامل مع محل كبير يوفر خدمة التوصيل للمنازل .
التلوث السمعي
لا تقتصر مخاطر التلوث السمعي على الأذن فحسب ، بل تمتد إلى التأثير على وزنك بطريقة غير مباشرة .
فالضوضاء الشديدة التي تحرمك النوم ، تؤثر على جودة نومك وعدد ساعاته ، فإذا قلت ساعات نومك ، سيزداد وزنك ؛ بسبب إفراز هرمون الكورتيزول ، الذي يمنع حرق السعرات الحرارية .
وقد أثبتت الدراسات أن الأصوات التي يتعود عليها الإنسان يوميًا ، مثل صياح الديكة أو نباح الكلاب ، لا تتسبب في إزعاجه أو منعه من النوم ، أو استيقاظه مذعورًا من نومه ، بينما تتسبب الأصوات الفجائية غير المتوقعة في توتر النائم واستيقاظه .
يمكنك تشغيل مروحة السقف ، أو جهاز تكييف ذي صوت مرتفع قليلاً ، ليصد عنكِ الأصوات الفجائية التي قد تزعج نومك مساءً .
كذلك فهناك جهاز حديث يسمى جهاز الضوضاء البيضاء ، ومهمته أن يصدر أصواتًا كصوت الموج أو الأمطار ، لتشتيت الإحساس بضوضاء المزعجة ، وباستخدام السماعات سيساعدك هذا الجهاز على النوم المريح